من كان منكم بلا خطيئة
عزيزى الأستاذ الكبير صلاح الغمرى رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام
لقد طالعت فى جريدتكم الغراء يوم السبت الموافق 14 أبريل عام 2007 فى صفحة التاسعة – المتابعات تقرير بعنوان أسرار فتح حوار بين الولايات المتحدة وجماعة الأخوان و الذى أعده وكتبه الأستاذ الفاضل أحمد موسى .
بداية أود أن أقول أن مؤسسة الأهرام هى المؤسسة الصحفية التى تخرج منها عمالقة الصحافة ليس فى مصر وحدها بل العالم العربى بأجمعه وأنا لست هنا فى معرض المجاملة وأنما إقرار حقائق بداية ممن قرأت لهم مثل الأستاذ محمد حسنين هيكل والأستاذ أنيس منصور وغيرهم ممن أخشى نسيان أحد هؤلاء العمالقة وعلى رأسهم أستاذنا نجيب محفوظ الدى شرفنا جميعا بجائزه نوبل للآداب وأنا فى إعتقادى انها ليست تكريم له وحده وأنما لنا جميعا وجريدتكم الموقره على رأس هدا التكريم بالطبع .
معذرة سيدى على هذه المقدمة والتى أرى أنها كانت لازمه لأعرض عليكم رأى فى التحقيق الذى أشرت اليه سابقا .
و قبل أن أتناول ماأريد قوله ينبغى أن تعلمون سيادتكم أننى لست من أعضاء جماعة الأخوان المسلمون أو حتى من مؤيديهم بل العكس هو الصحيح جملة وتفصيلا ولكن مادفعنى للكتابة هو ماتناوله التحقيق فى جزء صغير منه وهو الذى تناوله الكاتب بعنوان – المرشد يأكل الجمبرى وقواعده تبحث عن الدواء - .
وتناول فيه الكاتب قائمة الغداء الذى تناوله المرشد العام للأخوان المسلمين من أنواع الطعام بفاتوره تكلفت مايقرب من الألف والمائتين من الجنيهات ؟
ومالفت نظرى فى هدا الجزء ليس بالطبع نوع الطعام ولكن ماأحزننى هنا أن يصل الأمر بجريدة الأهرام أو إن صح القول مؤسسة الأهرام العملاقة أن تصل بتحقيق صحفى تهاجم فيه من تهاجم وتختلف فيه مع من تختلف ولكن ليس بالتشهير بهذا الإنسان وقائمة طعامه وهو الأسلوب الذى أعتدنا عليه من صحف الإثارة الرخيصه التى لاترى إلا القشور فى كتاباتها .
وأنا هنا أود أن أسأل هدا الكاتب تساؤلا بريئاً هو من منا لم يتناول مثل هدا الطعام فى حياته وكم من أغنياء هدا البلد ينفقون ببدخ شديد على حفلاتهم وأفراح أنجالهم ليس بمبلغ 1000 جنيه وأنما تصل قيمة الفاتوره أحيانا بالملايين فى الوقت الذى لايجد فيه الفقير فى كثير من الأحيان الطعام الذى يسد به رمقه .
وهل لم يسبق للكاتب ولو مره فى حياته أن دعى الى تناول مثل هدا النوع من الطعام أو هو داته لم يدعو أحداً لمثل هدا الطعام وتكلف هده التكلفة لو فى مأدبه إفطار فى رمضان ؟ لقد كان الأحرى بهده المؤسسة العملاقة أن تنأى بنفسها عن هدا الأسلوب فى تناول الموضوعات الحاسمة فى تاريخ مصر فأعتقد أن مصر لن يضيرها أن يتناول المرشد العام للأخوان المسلمين طعاما بألف جنيه وإنما يضيرها بالتأكيد مايحدث فيها الأن من نهب للثروات وفساد فى كل موقع وأغنياء أخدوا من مصر الكثير وأكلوا أيضا فيها المأكولات البحرية الكثير فأين كان الكاتب من كل هدا ؟. ثم إن كان أكل الجمبرى خطيئة فأنا هنا أستعين بقول المسيح عليه السلام " من كان منكم بلاخطيئة فليرمها بحجر " فأن كان الكاتب لم يتناول فى حياته الجمبرى فله كل الحق فيما كتبه !
سيدى
أعتقد أن مؤسسة الأهرام الكبيرة يجب أن تظل كما هى عملاقة فى الأداء قوية فى الحجه عظيمة فى التناول للموضوعات ومؤثرة بموضوعية فى الرأى العام أما أن تتناول مايأكله الأخرون كخطيئة فهو بحق وفى رأى أنه ليس الأسلوب الدى تعودنا عليه من صحيفتكم الموقره
قد أكون مخطئ فى تناولى لهدا الموضوع على انه هامشى بسيط ولكن أخشى مااخشاه أن تتحول الجريدة التى تعلمنا منها ومازلنا نتعلم على مدار الزمن الى مانقرأه اليوم فى الصحف التى يطلق عليها صحف صفراء أو صحف الإثارة ويخرج علينا دات مرة مقاله بكون موضوعها الرئيسى أن شخص ما قد تناول فى طعامه فاكهة المانجو والمشكلة ليست فيما تناوله ولكنه أكل المانجو فى الشتاء بينما هى فاكهة صيفية مما يعد جريمة لانه لم يشارك الشعب ألامه الشتوية وتناول المانجو دون مراعاة لمشاعر شعبنا المسكين .
عزيزى الأستاذ الكبير صلاح الغمرى رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام
لقد طالعت فى جريدتكم الغراء يوم السبت الموافق 14 أبريل عام 2007 فى صفحة التاسعة – المتابعات تقرير بعنوان أسرار فتح حوار بين الولايات المتحدة وجماعة الأخوان و الذى أعده وكتبه الأستاذ الفاضل أحمد موسى .
بداية أود أن أقول أن مؤسسة الأهرام هى المؤسسة الصحفية التى تخرج منها عمالقة الصحافة ليس فى مصر وحدها بل العالم العربى بأجمعه وأنا لست هنا فى معرض المجاملة وأنما إقرار حقائق بداية ممن قرأت لهم مثل الأستاذ محمد حسنين هيكل والأستاذ أنيس منصور وغيرهم ممن أخشى نسيان أحد هؤلاء العمالقة وعلى رأسهم أستاذنا نجيب محفوظ الدى شرفنا جميعا بجائزه نوبل للآداب وأنا فى إعتقادى انها ليست تكريم له وحده وأنما لنا جميعا وجريدتكم الموقره على رأس هدا التكريم بالطبع .
معذرة سيدى على هذه المقدمة والتى أرى أنها كانت لازمه لأعرض عليكم رأى فى التحقيق الذى أشرت اليه سابقا .
و قبل أن أتناول ماأريد قوله ينبغى أن تعلمون سيادتكم أننى لست من أعضاء جماعة الأخوان المسلمون أو حتى من مؤيديهم بل العكس هو الصحيح جملة وتفصيلا ولكن مادفعنى للكتابة هو ماتناوله التحقيق فى جزء صغير منه وهو الذى تناوله الكاتب بعنوان – المرشد يأكل الجمبرى وقواعده تبحث عن الدواء - .
وتناول فيه الكاتب قائمة الغداء الذى تناوله المرشد العام للأخوان المسلمين من أنواع الطعام بفاتوره تكلفت مايقرب من الألف والمائتين من الجنيهات ؟
ومالفت نظرى فى هدا الجزء ليس بالطبع نوع الطعام ولكن ماأحزننى هنا أن يصل الأمر بجريدة الأهرام أو إن صح القول مؤسسة الأهرام العملاقة أن تصل بتحقيق صحفى تهاجم فيه من تهاجم وتختلف فيه مع من تختلف ولكن ليس بالتشهير بهذا الإنسان وقائمة طعامه وهو الأسلوب الذى أعتدنا عليه من صحف الإثارة الرخيصه التى لاترى إلا القشور فى كتاباتها .
وأنا هنا أود أن أسأل هدا الكاتب تساؤلا بريئاً هو من منا لم يتناول مثل هدا الطعام فى حياته وكم من أغنياء هدا البلد ينفقون ببدخ شديد على حفلاتهم وأفراح أنجالهم ليس بمبلغ 1000 جنيه وأنما تصل قيمة الفاتوره أحيانا بالملايين فى الوقت الذى لايجد فيه الفقير فى كثير من الأحيان الطعام الذى يسد به رمقه .
وهل لم يسبق للكاتب ولو مره فى حياته أن دعى الى تناول مثل هدا النوع من الطعام أو هو داته لم يدعو أحداً لمثل هدا الطعام وتكلف هده التكلفة لو فى مأدبه إفطار فى رمضان ؟ لقد كان الأحرى بهده المؤسسة العملاقة أن تنأى بنفسها عن هدا الأسلوب فى تناول الموضوعات الحاسمة فى تاريخ مصر فأعتقد أن مصر لن يضيرها أن يتناول المرشد العام للأخوان المسلمين طعاما بألف جنيه وإنما يضيرها بالتأكيد مايحدث فيها الأن من نهب للثروات وفساد فى كل موقع وأغنياء أخدوا من مصر الكثير وأكلوا أيضا فيها المأكولات البحرية الكثير فأين كان الكاتب من كل هدا ؟. ثم إن كان أكل الجمبرى خطيئة فأنا هنا أستعين بقول المسيح عليه السلام " من كان منكم بلاخطيئة فليرمها بحجر " فأن كان الكاتب لم يتناول فى حياته الجمبرى فله كل الحق فيما كتبه !
سيدى
أعتقد أن مؤسسة الأهرام الكبيرة يجب أن تظل كما هى عملاقة فى الأداء قوية فى الحجه عظيمة فى التناول للموضوعات ومؤثرة بموضوعية فى الرأى العام أما أن تتناول مايأكله الأخرون كخطيئة فهو بحق وفى رأى أنه ليس الأسلوب الدى تعودنا عليه من صحيفتكم الموقره
قد أكون مخطئ فى تناولى لهدا الموضوع على انه هامشى بسيط ولكن أخشى مااخشاه أن تتحول الجريدة التى تعلمنا منها ومازلنا نتعلم على مدار الزمن الى مانقرأه اليوم فى الصحف التى يطلق عليها صحف صفراء أو صحف الإثارة ويخرج علينا دات مرة مقاله بكون موضوعها الرئيسى أن شخص ما قد تناول فى طعامه فاكهة المانجو والمشكلة ليست فيما تناوله ولكنه أكل المانجو فى الشتاء بينما هى فاكهة صيفية مما يعد جريمة لانه لم يشارك الشعب ألامه الشتوية وتناول المانجو دون مراعاة لمشاعر شعبنا المسكين .