الجمعة، 30 ديسمبر 2011

قصيدة بلا عنوان

حبيبتى حاولت أن انساكى

عدت وطنى املا أن أهرب من عيناكى

وأنس بقايا الذكريات

حاولت ان أحيا بعيدا عن مافات

ولكنى وجدت حبك موسوما فى قلبى

كى لاأنساكى

فقصتى معكى لاأدرى ماذا اسميها

واتسائل؟

هل اللوم عليكى ام على النفس القيها

وأتعجب.

اليس من أشعل النيران .. يطفيها؟

ومن يقتل الأحلام .. يحييها؟

حياتى

انى فى سفينتى

وعلى شاطئ بحر حبك

فكلما رفعت مرساتى لأبحر بعيدا

أجد حبك يعود فى البحرو يلقيها

وحينما تشرف سفينتى على الغرق

اجد الموج يحضن امالى ويرميها

فلا أعلم اتريدين حبى

أم تلعبى بنفسى لتضنيها

املى ان اعود الى شاطئ عيناكى

كى ابنى سفينتى من جديد

لاحيا حياتى معكى بكل مافيها

اريد ان اهرب بنفسى من مأساتى اليكى

فهل تقبليها

فان لم تقبلى

فانت لحياتى تفنيها

الخميس، 29 ديسمبر 2011

ليتك تعلمين

ليتكى حياتى تعلمين

ماذا فعل بى بعد المسافات

ألالاف الاميال تفصلنا

فتصرخ اعماقى كل يوم

آهات آهات

بحار وصحارى تبعدنا

فأعجز عن نطق الكلمات

فى الماضى

كانت ايام تجمعنا

وترسم خطانا مبتسمه

واليوم

لانعلم ماالآت

أيكون قدرى رحيما فيسعدنى بلقاك

أم تبقى حياتى أبد الدهر مجرد آنات

الاثنين، 26 ديسمبر 2011

ليلة مظلمة

فى ظلمة ليله حالكة

فتحت ابواب الشيطان

لم أدر مكانى فى لحظة

أفى الجنه ؟؟؟؟

أم سجن عالى القضبان

سرقوا عمرى فى وهلة

فصرت شجر بلا اغصان

لم يبق منى حينئذ

الا بقايا انسان

لايعرف فى الأرض مكان

دموع تحفر وجدانى

فلااعرف فى الدنيا الان

الا معانى الحرمان

وصارت كل امانى

ان ينسانى النسيان

الأحد، 18 ديسمبر 2011

ماذا لو ؟ لماذا لم ؟ نظرة من بعيد على احداث الشوارع

قد يبدو للقارئ العزيز انه عنوان غريب ولكنى كى اتجنب التساؤلات سأدخل فورا فى الموضوع ، فى البداية سأعرض عليكم نظرة من بعيد على الأحداث ليس فقط الجارية فى شارع مجلس الوزراء ولكن بداية مما حدث فى شارع البالون تلاه ماحدث فى شارع السفارة الاسرائيلية ثم شارع ماسبيرو ثم شارع محمد محمود والان شارع مجلس الوزراء ، ألم تلاحظوا معى ان كل الأحداث انما هى احداث شوارع ( سواء شتيمة تمشى او رصد حقيقى تمشى برضه ) وللقارئ ان يتبنى وجهة النظر التى تعجبه ولكن فى حقيقة الامر انا اقصد رصد حقيقى وانطلاقا من احداث الشوارع سأقوم بطرح عدة تساؤلات واترك لكم الإجابات ؟
اولا : لماذا لم يقم المجلس العسكرى عند اول شارع وبداية لحل تلك الفوضى باصدار اعلان صريح بمنح فرصة للمتظاهرين ان يعبروا عن ارائهم وطلباتهم ولفترة محددة وبدون اعتصامات تعيق او تعطل واذا حدث هرج ومرج او اية تعرض للمنشات سيضطر اسفا لاستخدام الذخيرة الحية يعنى انذار من الأول للناس واللى ميسمعش يبقى ذنبه على جنبه لانى ارى ان من يقذف الطوب ومن يدمر المنشات ويحرقها يستحق هذا دون ان نطلق عليه شهيد وانه لو علم ان التعامل معه حين ذلك سيكون بالذخيرة الحية بانواعها المختلفة لفكر الف مرة قبل ان يقذف طوبة وعلى راى القائل الجيش بيدلعهم ؟
ثانيا: لماذا لم يقم المجلس العسكرى أصلا بحل المشكلات المزمنة من اول شارع ولماذا ينتظر كل الشوارع ؟ ثم الم تلاحظوا معى ان الاحداث فى شوارع محدودة دون ان تتخطاها الى شوارع كانت مثار للصراع يعنى لماذا لم يذهب المتظاهرون الان على شارع محمد محمود مره ثانية واستبدلوة بشارع قصر العينى ؟ يعنى لما تكون الخناقة مع الداخلية يبقى محمد محمود ولما تكون مع مجلس الوزراء يبقى القصر العينى ؟ طريقة تثير التساؤل ؟
ثالثا: لماذا لم يعلن المجلس العسكرى فى كل احداث الشوارع حالة الطوارئ حتى بين افراد القوات المسلحة واكتفى بالجنود الموجودين فى ساحة العراك وخارج هذه الساحة لاتوجد مظاهر للاستعداد والتحفز اين المدرعات والدبابات ؟ الا يعنى هذا ان قيادة المجلس مطمئنة تماما الى ان هذه الاحداث لن تخرج عن هذه الشوارع ولن تمتد لابعد منها ؟
رابعاً: ماذا لو ان احد افراد القوات المسلحة الغيروين على مؤسستهم المحترمة قد انفعل وافلتت اعصابة وقرر ان يضع حدا لهذه المهزلة التى تحدث فاذا اخترنا ان يكون هذا الضابط من سلاح القوات الجوية وركب طائرته وقرر ان يعيد للجيش هيبته بطريقته الخاصة ترى ماذا سيحدث ؟
خامسا : ماذا لو ساند هذا الضابط الطيار اخرون للحفاظ على هيبة الجيش والقوات المسلحة من كافة الاسلحة بعد الاهانات التى تلاقها زملائهم من الضباط على يد مهرجون يريدون تدمير الدولة والجيش( كل المهرجون ) ودون الرجوع الى المجلس العسكرى ترى ماهى عدد السنوات التى ستعود بنا للوراء جراء ذلك؟؟؟؟؟
سادسا: لماذا لم تخرج القوى الليبرالية والاخوانية والسلفية من وراء الحائط او من اسفل المنضدة لانقاذ البلاد ؟ هل هى صفقة متعددة الاطراف ام انقلاب من اطراف على اطراف ام غباء من كل الأطراف ؟؟؟؟؟

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

انت مش عارف انت بتكلم مين ؟

هذه العباره هى ماتعودنا عليه كمصريين منذ أمد بعيد لااستطيع تحديده بالفعل هل ظهرت وتداولت هذه العبارة قبل ثورة يوليو 1952 ام بعدها ولكن فى النهاية فقد وعينا جميعا عليها وصارت هى المحرك لمعظم العلاقات الانسانية فى الشعب المصرى وصار من له صديق امين شرطة بالداخلية يتحدث وكأنه رئيس الدولة وفى بعض الأحيان امبراطور متوج وفى كثير من الأحيان تؤخذ هذه الصداقة بالفعل كمبرر رئيس لجميع مخالفاتنا بداية من مخالفة قواعد المرور نهاية بقروض البنوك التى هربت للخارج .
وحينما قامت ثورة يناير 2011 حلم كل شريف فى هذا الوطن ان تختفى هذه العبارة قريبا من قاموس تعاملاتنا وحلمنا ايضا ان يكون الفيصل فى علاقاتنا هو القانون الذى يطبق على الجميع دون استثناءات وان يكون الناس جميعا سواسية كأسنان المشط أمام القانون وانه لافضل لعربى على عجمى ولا مسلم على مسيحى الا بالتقوى او بالعمل والانتاج واحترام القانون .
ولكن - وآه من لكن - استمرت هذه العبارة متداولة وكأنها تجرى فى دمائنا مجرى الدم أو هى نسيج اصيل من مكونات الشعب المصرى الذى يأبى ان نكون متساويين فى الحقوق والواجبات .
وكانت البادرة ان شيئا لم يتغير حينما اعتدى ابن رئيس حزب الحرية والعدالة علي ضابط شرطة وعسكري سائق لونش حيث يروي شهود عيان ان ابني المذكور كانا يستقلان سيارتهما في شارع اسفنكس بالشرقية ثم قالا للسائق " العسكري " امشي عدل يا حمار فنزل الضابط النقيب محمد فؤاد من الونش وقام بمعاتيتهما لسبهما للعسكري سيد السباعي فنزل الشخصان من السيارة وقالا للضابط، "إحنا نقصد العسكرى" فقال لهما الضابط، "وليه بتسب العسكرى فنشبت مشادة كلامية بينهما فقام على إثرها ابنا الدكتور مرسى بجذب الضابط من ملابسه وقالا له، "أنت مش عارف إحنا أولاد مين؟"،

السؤال هنا الذى يطرح نفسه لماذا اعرض هذا الموضوع الان ؟
فى البداية اقول اننى لست مع احد ضد احد وانما كل ماابغيه ان ينزاح عن كاهل المصريين هذه العبارة المسيئة لنا جميعا ( انا ابن مين ) (انت مش عارف بتكلم مين ) ولهذا فحينما ظهرت نتائج المرحلة الأولى من الأنتخابات البرلمانية ووضح للجميع اقتراب الأحزاب الدينية من امتلاك اغلبية البرلمان تملك الجميع او فلنقل الكثير الخوف ذلك لأنه فى الماضى حينما استخدمت هذه العبارات كثيرا كانت تنطلق من الإقتراب من السلطة - اى شكل من اشكال السلطة - بداية من امين شرطة وانتهاء بابن رئيس الدولة او رئيس الدولة ذاته وهم جميعا الى فناء سواء بالموت او اية اسباب اخرى كالعزل او الاحالة الى المعاش ان كان موظفا هاما مثلا أما اليوم فان هذه العبارة ستنطلق اعتمادا على ان قائلها يتحدث باسم الله وتعاليمه وان حزبه او تياره الذى انتخبه قد اضفى عليه الشرعية ليكون عصاه التى يطبق بها تعاليم الله صدقونى ان لااخشى من وصول التيارات الاسلامية الى البرلمان لانهم بالقطع اعضاء برلمان سياسى ستسلط عليهم الأضواء وسيخضعون لرقابة الشعب والصحافة والاقليه البرلمانيه وكثير من الاضواء مما يجعلهم حريصون تماما على الوسطية وحتى انا لااخشى من دستور متطرف لانه سيكون دستورا توافقيا سيحرص الاسلاميون انفسهم ان يكون كذلك حتى يضمنوا الاستمرار فى البرلمان بما يقدموه للناس من خدمات.
ولكن مااخشاه حقا هم هؤلاء الناس المنتمين الى التيار الاسلامى سواء اخوان او سلفيين او غيرهم من افراد الشعب الغير منضمين الى حزب النور او الحرية والعدالة او غيرهم هؤلاء ومع القصور فى ثقافة الديمقراطية لدى الكثيرين منهم سيكونون هم الخطورة الحقيقية حيث سيشعرون هنا باهمية الذات وانهم هم من جائوا بهذا البرلمان وبالتالى فهو واسطتهم كى يتحدثوا باسم الدين والله وقد يشكل هذا بداية لصراعات عديدة فى الشارع ( فهذا الصراع سينبع من الشعور بالذات وليس من تعاليم الدين او لتطبيق قانون اقره البرلمان ) دون ان يكون هناك ذنب لاعضاء البرلمان ولكن حينما سيفرض هؤلاء سطوتهم سيكون انطلاقا من المقولة الشهيرة " انت مش عارف انت بتكلم مين ؟" وهنا ستكون السطوة مستمدة من ان المتحدث انما يطبق الشرع والدين وكأنه المتحدث الرسمى باسم الله .

الأحد، 11 ديسمبر 2011

الطائر العاشق - قصه قصيرة

بدء الحديث بعتاب قصير وقالت : أنا لم اعد اثق بك فانت لست لى وحدى فقلبك مدينه مفتوحة لجميع النساء .

فرد قائلا : كيف انتى حلم العمر الذى احيا من اجله .

فابتسمت ابتسامة رقيقة وتناولت رشفة من العصير الذى امامها ونظرت الى عيناه بعمق وقالت : أتحب ان اقول لك من انت ؟

فقال لها : انا ؟؟؟ انا من يحلم كل يوم بلقائك حتى وانا معكى احلم بلقائك .

فردت قائلة : دعنا من هذا الكلام واتركنى اقول لك من انت .

فنظر لها مبتسما قائلا : حكيم روحانى حضرتك ؟

فضحكت ضحكة رقيقة وقالت : لا ياسى عبد الوهاب انا لست حكيما روحانيا ولكنك امامى كالكتاب المفتوح فاسمع وانصت .

أنك مغرم بالعلاقات الأنسانيه هوايه لديك هى التعرف على البشر وأقامه علاقات مختلفه معهم لكن شرطك الوحيدة هى ان تكون انت محور لتلك العلاقه.
تعشق الشعور المتجدد بالحب لذا تمتلك علاقات بالفعل متداخله ومتشعبه علاقاتك النسائيه شديدة التعدد وبعد فترة تنتهى تلك العلاقه بصورة راقيه وأفتراق جميل لكن بعد أن تكون قد أشبعت رغبه أشعال نار الهوى فى قلبك وعشت أحاسيس عاطفه متأججه لا تقبل بحب عادى فخيالك جامح وقلبك ملتهب على أن يكون كل هذا الحب بعيدا عن عالمك الحقيقى الذى تحافظ عليه بشدة ولا تقبل بأى فعل يسبب رد فعل عليه تحتفظ به عش نهائى واخير لك.

وجدتك شديد الأهتمام بكل ما يخص البشر أنسانيا والنساء عاطفيا ... ولا ترى فى هذا ما يضر مدام كما قلت لا يؤثر على توازن عالمك الأصلى.
ترى أن كل علاقه تقيمها لا تكون خطأ لأنها لم تتجاوز خطوط حمراء سبق ووضعتها منذ زمن تراها فرصه جديدة لمعرفه معلومه مختلفه عن امرأة مختلفه ولا تدع أى منهن تؤثر على غيرها من قبلها أو من بعدها فكما قلت اللون الجديد فى اللوحه لا يخفى القديم ولا يلغيه.
هكذا تجد لوحتك متعددة الألوان بصورة مذهله نظرا لأختلاف الأعمار والجنسيات بل والأديان تحب الجميع وتحاول أعلامهن بهذا وتعميق هذا الفهم فهو كما يراة قلبك صادق وحقيقى غير مفتعل وتحاول أيضا الحفاظ على كرامتهن ورفعها الى الأعلى حتى تجد أنه حين يحل ميعاد أنسحابك لأنك لن تستطيع التقدم فى العلاقه الى ما هو أكثر من ذلك يظللن هن يحتفظن لك بقلوبهن بما هو اكثر من ذكرى عابرة او جرح غائر فى قلوبهن وحدهن فانت لم تعد احداهن باكثر مما قلته لهن .
حين تنتهى قصه الحب من قلبك ويهدئ أوارة يظل لك كل عرفان وتقدير لأنك على الأقل لم تتلاعب بقلوبهن
لا أنكر بالطبع أنك بهذا تتعامل مع النساء بأسلوب بديع

لا يتناقض مع سمو العلاقات الأنسانيه ولا ينحدر الى الغدر أو تذوق شهدهن وألقائهن محاولاتك دؤب فى السعى لعلاقه متفردة فى جمالها متميزة فى مفرداتها معاملتك للنساء او السعى لمن تعجبك منهن لا تخلو من جرئه بالغه تسير كتف بكتف مع أناقه لا أبتذال فيها.

توضح من البدء طريقتك ولا تدّعى ما لن تقدمه فتتميز بذلك أمام نفسك بصراحه تامه لكنها أمام الطرف الأخر غير واضحه المعالم والتفاصيل.
من هنا يحدث اللبس فى الفهم أو سوء الفهم فهى ... تظن أنه بنوعيه العلاقه قد أمتلكتك كليا وحصرتك بها وتتسائل كيف تحبها أذا كنت تحب غيرها أو كيف تحب غيرها ان كنت قد اعلنت حبك لها فهى ترى الحب من جانب واحد هو جانب الأنانيه والأمتلاك وتقاسم الحياة وتستغرب انت لنوعيه الحب الغريب الذى تقدمه لك.
فكيف تحبك ان كانت تريد خنقك ومحاصرتك وكيف تريد حبسك فى حين انها تعرفت عليك أساسا عن طريق تلك العلاقات المتفتحه التى تؤمن أنت بها وترى الحب بــ أشكال وقوالب مختلفه تماما عما يراة الأخرون.
لذا قلت لك مرارا أنك صريح لكنك غير واضح، صريح فى رغبتك من البدأ وحدود علاقتك ومدى ما تستطيع تقديمه غير واضح فى توضيح مفهوم الحب لديك الحب كما تراة انت يختلف عن الحب كما تراه النساء.
لذا كان هناك هذا التاريخ الطويل من التقاربات والتباعدات والحب والصداقه ... والمعرفه التى تتجاوز حدود الصداقه ولا تصل لحدود الحب بما يشمله فى مفهوم المرأة من خصوصيه وأرتباط ورغم مرور كل تلك السنين لم تتوقف لحظه واحدة عن الحب فانت تحب الحب بمختلف أنواعه ولم تتوقف لحظه واحدة عن كونك ملك لمرأة واحدة.
فانت تريد حبيبه تكون لها كــ طائر لا ترغب هى فى فقدة عن طريق حبسه فتمنحه حريته فى أن يطير مادام فى النهايه يحط عندها فتكون أنت الطائر وتكون هى العش .

لهذا ستحتفظ هى بك كل طول العمر وستحفظ انت لها مكان لم تشاركها فيه غيرها .
لأنه حين حاولت كل النساء حبسك أطلقتك هى فى سمائها فــ كافئتها بأن كنت دائما
لها وحدها.

ساد صمت طويل بعد هذا التحليل ثم نظر اليها نظرة عميقة ونادى على الجرسون وطلب الحساب ثـم قال لها : أعتقد انك اليوم قد فهمتينى وعرفتينى كما لم اعرف انا نفسى ، لهذا فمن تظنين انتى فى حياتى من كل ماقلته عنى ؟

فقالت وهى تلملم اشيائها من فوق المنضدة : انا !!! أنا لا اعرف من انا فى حياتك ولكنك انت الذى تعلم وقامت وتركته وحيدا وسارت حتى باب الكازينو ونظرت اليه نظرة وداع وهمست فى نفسها لست الطائـر الذى اتمناه .

اصدقائى الاعزاء

شكرا لزيارتكم لمدونتى تمنياتى ان تحوز إعجابكم دائما واتمنى المزيد من تعليقاتكم سواء من يتفق معى فى الرأى أو يختلف وطبقا للمقولة المشهورة شكرا لمن قال نعم وشكرررررررا لمن قال لا ( والحدق يفهم )