الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010

كى أنسى

عدت ديارى كى أنسى
فلم أنس بل مازلت أهواكى
بعيدا عن كل شئ فى الدنيا
مازلت لاأذكر ياحياتى سوى عيناكى
معين الدمع فى العين قد نضب
ولكن مازالت تدمع لهفة للقياكى
وعاء الصبر من القلب قد نفذ
وسهام عيناكى مازالت ترمى فأهواكى
ياليت ينفع فى الدنيا فرار
لكنت فررت من براثن حبى
ولكن الى أين ؟ الى هواكى
ولكن ماعدت اقوى على النسيان
مازالت اشباح الذكرى تطاردنى
وكأن جموح قلبك لايكفى لانساكى
ثار موج الذكرى فى القلب حين راتك عيناى
وصار الصدر لاينبض الا عشقك باعماقى
بات ينادى عليكى القلب باشواقى
أن عودى فلم يفلح النسيان معى لانساكى
سأنادى بكل مافى لوعة حبى عليك
أن عودى وانظرى ماجنته يداكى

السبت، 18 ديسمبر 2010

قصة أمس البعيد

أصدقائى الأعزاء : وحشتونى جدا وان كان عزائى موعدنا السبت القادم ان شاء الله ، بالأمس كنت جالسا على أحد الكافيهات القريبة من منزلى منتظراً أحد اصدقائى ولفت نظرى مجموعة من الشباب يجلسون بجوارى 4 فتيات وشاب واحد .
ونتيجة لقربى منهم من حيث المقعد وكانت اصواتهم مرتفعة بعض الشئ فوجدت نفسى اسمع حديثهم رغماً عنى وابتسمت !!! فماسمعته يذكرنى بمفهوم مسلسل قصة الأمس الذى اذيع فى رمضان منذ عدة أعوام ليس القصة بالطبع ولكن الموقف المتكرر واليكم القصة .
أربع فتيات وشاب يجلسون على منضدة تأخذ أحد أركان المقهى فى امسية شتويه باردة والمقهى ذاته يكاد يخلو من السامرين الا من بضعة أناس متناثرين واذا بى اجد حدة الحديث ترتفع بين المتجاورين فثلاث فتيات من الأربعة يحاولون اقناع الشاب ان يحاول اقناع والدته بالزواج من حبيبته التى ترفضها الوالدة ولا اعلم لماذا ؟وتتزعم الفتيات واحدة تتحدث بصوت مرتفع بغير حدة يبدو انها طبيعة صوتها وترتجل الى الشاب انهم ايضا عائلة قوية شديدة الشكيمه وانه لو استمر على الإتصال بفتاته فان رجال العائلة لن يقبلوا بهذا الإرتباط بل سيحاولون ايذاء الشاب وانه لكى يحل هذا الأمر يجب عليه اقناع والدته ان تقبل الزيجه والشاب مصر على انه حاول فى الامر لدرجة انه ترك المنزل منذ فترة ويعيش فى مكان اخر والفتاة القائدة تحاول ان تدفعة للمحاولة مرة بعد مرة وقالت له انه ان سهل عليه عدم ارضاء امه فيمكن فى المستقبل ان يكون ذاك طبعه مع زوجته واتفقوا فى النهاية على ماذا ؟؟؟؟ لاأعلم فالأمر مجمد وانتهى اللقاء كما تنتهى مفاوضات السلام مع اسرائيل الى لاشئ .
الشئ الذى استرعى انتباهى هو هل فعلا مازال هناك مثل هذه القصص العذرية والتى تذكرنا بروعة الحب فى الأمس البعيد حينما كانت فورة الشباب تصور لنا اننا سنفعل المستحيل ونقاتل كى نحظى بنظرة حب من الحبيب أم انه فى زمن الوجبات السريعة يكون الحب ايضا سريعا مثل وجبة بالمايونيز .
والسؤال الأكثر اهمية هل بالفعل فورة الحب هذه تستطيع ان تكون طاقة سلبيه تجعل المحب يتحدى والدته بل وقد يصل الامر ان تكون القطيعة بينهم وهل يستحق الحب هذا بالفعل أم انه بعد الزواج ستهدأ الفورة والثورة ويأتى زمن العتاب والعقاب ؟؟؟

الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

مبروك لقطر- تعليق قصير

أود من هنا ياأصدقائى ان اتوجه بالتهنئة لدولة قطر الشجيجه( الشقيقة) على راى الأخوة فى السودان على فوزها بتنظيم كأس العالم عام 2022 وطبعا باق من الزمن 11 سنه كاملة ويامين يعيش علشان يحضر الإفتتاح فى الملاعب المكيفة ربنا يدينا طولة العمر - المهم انا بكتب ذلك لان إختيار قطر للتنظيم جاء بعد ايام قليله من اكتشاف فضيحة بيع الأصوات فى الفيفا ( الإتحاد الدولى لكرة القدم ) المهم بقى مش فىدا كله المهم طبعا ولأن مصر الدولة ذات الحضارة والفراعنه والذى منه قد فشلت فشلا ذريعا فى الفوز بتنظيم كأس العالم 2010 بصفر كبير كما تتذكرون ولأن قطر الدولة الصغيره المساحة والتاريخ فازت بهذا الشرف وعلشان ندارى كسوفنا فوجئنا بالمهندس هشام عزمى بانه يقول انه علشان احنا مدفعناش لاعضاء الفيفا رشاوى فلم نفز بتنظيم كأس العالم الماضية .
والذى يتناساه هشام عزمى وغيره ممن اشتركوا فى فضيحة الصفر الكبير والنهب الذى حدث على حس هذا الحدث داخليا ( وكان اولى به ان يوجه النهب للخارج حسب قوله انه لم دفع شيئا ) ان حتى اعضاء الفيفا المرتشون لايمكن اعطاء اصواتهم الا فى حالة اكتمال كافة مطالب التنظيم من طرق وملاعب وبنية اساسية ومواصلات واخلاق ناس متنصبش على السواح وعوامل كثيره جدا جدا اذا اكتملت وتساوت مع مطالب الفيفا يأتى هنا دور الرشوة يعنى فى حالة تساوى دولتين او اكثر فى هذه المطالب التى ليس لها تراجع لانها قواعد ومبادئ يأتى هنا دور التأبيج اما فى حالتنا نحن فلو كنا دفعنا رشوه مش حقول مليارات لا حقول سنهدى منطقة الهرم السياحية لبلاتر نفسه ببلاش يستغلها وياخد الفلوس االى جايه منها لصالحة ويستغل كل التكاتك اللى هناك لصالحة برضه مكانش وافق ننظم كاس العالم .
ياهشام بك عزمى اتقى الله واكفى على الخبر ماجور والناس نسيت الفضايح اللى عملتوها بتفكروهم ليه كالمثل القائل ......... دائما يحوم حول مكان جريمته .( تحياتى قبل السفر )

اصدقائى الاعزاء

شكرا لزيارتكم لمدونتى تمنياتى ان تحوز إعجابكم دائما واتمنى المزيد من تعليقاتكم سواء من يتفق معى فى الرأى أو يختلف وطبقا للمقولة المشهورة شكرا لمن قال نعم وشكرررررررا لمن قال لا ( والحدق يفهم )