الأحد، 11 مايو 2014

رسالة الى حبيب معلوم



افتقدك بشدة بالفعل يوم ان قررت البعد عنكى ، كان يوما كتبت فيه بيدى، بداية مشقتى ،نعم وجدت انى قد أخطأت ان اضحى بحبى لكى ، ووجدت نفسى وحيدا فى هذا الكون الشقى، ورغم انى فى وطنى الا انى اشعر بعيدا عنكى دوما بغربتى ، بعد ان ادركت انك كل دنيتى ، وصرت اتلقى  ضربات القدر ولا اجد شيئا بيدى ، نعم تاه منى طريقى وتاهت معالم الدنيا وصارت حياتى خالية من كل شئ يقى ، بعد ان كنت ارغب ان تكون حياتى كلها لكى .
افتقد حديثنا سويا حينما كانت تضيق بنا الحياه وصرت احلم بالعودة مرة اخرى لنلتقى ، اين انتى ياملاكى نعم انتى فى دارك شامخة، علياء، بيضاء، كملاك والكل دونك لايفى .
ترى ان عاد بنا الزمان الى ماكنا عليه فى الماضى هل تقبلى ، ان تكونى ثانية بلسم جراحى ؟ لم أعد استطيع ان ابقى طويلا بدونك، فلم يعد لحياتى معنى، فالقبر قد يكون رحيما ان ظللت انت بعيدا ، فكل حياتى هى فى الاصل موجودة بكى  ، ارجو ياحياتى فى النهاية ان تدركى .
انى سأظل على حبك مهما طال انتظارى فان لم تكونى قدرى فانت اختيارى

الثلاثاء، 6 مايو 2014

حلايب الورقة الأخيرة فى يد الاخوان

لاشك أن إثارة السودان فى هذا التوقيت بالذات وقبل الانتخابات الرئاسية لموضوع قوات سودانية فى مثلث شلاتين له مدلول بمثل الورقة الأخيرة فى يد جماعة الاخوان وقيادتهم الدولية ، فهم بلاشك قد فشلوا تماما فى مخططاتهم الداخلية سواء بالمظاهرات الجامعية أو العنف والارهاب والتفجيرات فى تعطيل خارطة الطريق .
إذا الحل الأخير لابد وان يأتى من خلال إثارة أزمة دولية تعمل على تعطيل الانتخابات الرئاسية لإستغلال الموقف نحو افشال الخارطة ولاسيما بعدخروج المشير السيسى من القوات المسلحة ، وكأنهم يتخيلون ان الجيش المصرى هو شخص السيسى فقط .وبالطبع فان تنسيقات قطر مع السودان خلال الفترة السابقة تدل على ذلك 
الأمر ببساطة هو الدفع بعدة جنود سوادانيين الى مثلث حلايب وشلاتين وطبقاً لإتفاقيات مسبقة قديمة بين الطرفين واستغلال الأمر على انه دفع الجيش السودانى نحو المنطقة لإحتلالها وإعلان ذلك فى وسائل الاعلام والترويج له على انه احتلال قوات السودان الى حلايب وبالتالى دفع القوات المسلحة المصرية نحو التعامل العسكرى مع هؤلاء الجنود المغلوبين على أمرهم وبالتالى إعلان الحرب بين الدولتين بحيث تدفع السودان بتعزيزات عسكرية فتقوم القوات المسلحة المصرية بضرب تلك التعزيزات وبخاصة سلاح الطيران المصرى وبما يدفع الامم المتحدة للتدخل وتدويل القضية وبالتالى يتم تأجيل الاستحقاق الانتخابى للرئاسة حتى يتم حل هذه الأزمة الدولية  وهو مايمنح الاخوان الفرصة لترتيب امورهم مرة اخرى .
ولهذا أرى أن يتم التعامل مع هذه الازمة بالحكمة من خلال ...............حصار القوات السودانية دون تدخل عسكرى ودون إمدادات والتمسك بالاتفاقية المبرمة بين الطرفين بتواجد قوات رمزية سودانية فقط على حدود المثلث وهو ماسيدفع السودان الى سحب قواتها لعدم توافر امدادات لوجيستية لهم وبالتالى تعرضهم لنقص حاد فى كافة الامدادات .
أعتقد ان القيادة السياسية فى مصر لن تقع فى فخ جرها الى حرب مع السودان 

مصر بين رومتنطقية السيسى وديكتاتونسية صباحى

البعض قد يتعجب من العنوان ، مامعنى رومانطقية وديكتاتونسية وكأن خطأً فى الكتابة قد حدث ، ولكنى أقول ...أنا أقصد هذا العنوان ، فالقاسم المشترك بين مرشحى الرئاسة هى الرومانسية ...أوهكذا يبدو ....فعمدت أن أقسم الكلمة المشتركة عليهم ولكن الأختلاف بينهما هو أن للسيسى منطقية وخطة فى رأسه بينما يبدو صباحى ومن اول حديث له ديكتاتورا يشبه الرئيس المعزول مرسى .

السيسى وبصفته خارج من رحم مؤسسات الدولة ويعرف دهاليزها يبدو كمهندس يعلم أن المبنى له اساساً متيناً ولكنه يحتاج ترميمات ولأنه كان عاملاً فى هذا المبنى فهو يعلم بالقطع أين مواضع الترميم ولهذا تجده فى حديثه يوم 5/5/2014 مع لميس الحديدى وأبراهيم عيسى لم يتحدث أبدأ عن الهدم او مخالفة قانون وبدا حديثا فى البداية رومانسيا يعتمد على الأخلاق والمثالية والفروسية ثم بدأ الحديث يتطور وظهرت الشخصية الحازمة الحاسمة  ............. وأن لم يتخل عن الرومانسية ، رجل بدا أنه استدعى بالفعل كل مقاولى الترميم وتناقش معهم عن كيفية الترميـــــــــــــم ...........ولكنه لم يقل فى حديثه هذا أو غيره أنه سيخالف القانون أو سيلغى قانون لدغدغة مشاعر المصريين ..........هو كالمهندس يعلم ماذا سيفعل ولكنه ينتظر العمال والشغيله والمعدات لبدء الترميم .
يأتى حمدين صباحى من بعيد ... مهندساً ايضا يريد بعض الناس أستدعائه ليقوم بالترميم ..........فاذا به يقف من الخارج وينظر للمبنى .....ودون أن يدخله يقرر هدمه على أمل اعادة بنائه .....تماما كما كان يريد الاخوان .

نعم فنحن عندما سمعنا السيسى يتحدث عن قانون الطوارئ فاذا به يقول الأمر للقانون وسيادة القانون أما صباحى فقد وعد بالغاء القانون .....وبطبيعة الحال هذا ليس فى سلطته وبالتالى وقبل أن يبدأ عمله كرئيس يريد ان يتغول على سيادة القانون بالغاؤه ولم يقل مثلاً انه سينتظر السلطة التشريعية للبحث فى امره .....وكانه الوعد الذى يقطعه دائما المرشح الامريكى للرئاسة للطائفة اليهودية فى امريكا بالموافقة على القدس عاصمة لأسرائيل .

سمعنا السيسى يتحدث عن سيادة القانون حينما تم توجيه سؤال عن العفو عن المساجين أما صباحى فدكتاتورية الرومانسى قالت أنه سيفرج عن كل سجناء الرأى ...........ومن أدرانا من هم سجناء الرأى ؟؟؟؟ وهكذا فعل مرسى ايضاً أفرج عن كل سجناء الرأى فى نظرة فكانوا هم الأرهابيين الذين عاثوا يعيثوا فى مصر فسادا وتقتيلا وارهابا ... هكذا بدا صباحى قبل أن يتولى .

أعود فى النهاية وأقول أذا أراد الله نعالى بمصر خيراً ولى عليها من يصلح ....واجتهد فى هذا وأقول أنه عبد الفتاح السيسى ، أما أن كان الله تعالى فى ملكوته يريد ان يستكمل المصريين الدرس حتى يتعلموا تماما فتظل الفوضى الحاليه قائمة ويظل المبنى مترهلاً ايلاً للسقوط  ويستعيد الاخوان حثيثا موقعهم لأستكمال مخططهم بهدم ماتبقى من المبنى ليس لأعادة بنائه ولكن لبيعه لمن يدفع الثمن ...فسيتولى حمدين صباحى مقاليد البلاد . 

السبت، 3 مايو 2014

مصر والثقب الأسود


يعرف الثقب الأسود بأنه  منطقة في الفضاء تحوي كتلة كبيرة في حجم صغير يسمى بالحجم الحرج لهذه الكتلة والذي عند الوصول إليه تبدأ المادة بالانضغاط تحت تأثير جاذبيتها الخاصة ،يمتص الثقب الأسود الضوء المار بجانبه بفعل الجاذبية، وهو يبدو لمن يراقبه من الخارج كأنه منطقة من العدم، إذ لا يمكن لأي إشارة أو موجة أو جسيم الإفلات من منطقة تأثيره.
والمراقب للتاريخ المصرى قديمه وحديثه يكتشف أن مصر بتاريخها الممتد الالاف السنين تشبه هذا الثقب الفضائى ، فلايوجد فترة من فترات الزمن الا وتجد أمواج من البشر والحضارات قد أتت الى مصر واختلطت بها وأثرت فيها وتأثرت بها ولكنها فى النهاية أنخرط هؤلاء الناس وتلك الحضارات داخل مصر ولم تخرج منها كما يحدث للأجسام التى تقترب من الثقب الأسود .
أقول هذه المقدمة لكى يعلم الجميع أن التاريخ وكما اتفقنا دائما مايعيد نفسه بصورة أو بأخرى بشخوص مختلفة ولكن بذات السيناريوهات التى حدثت من قبل ، لم تتغير تلك الأحداث وانما ماتغير فقط هو أبطال هذه الاحداث .
ولهذا فأن حاولت حضارات او اشخاص يمثلون تلك الحضارات أن تغير من وجه التاريخ فأننى أؤكد أنها لن تفلح وستظل مصر دائماً مثل الخلاط الذى يخلط الجميع داخل البوتقة المصرية .


الأربعاء، 30 أبريل 2014

تاه الطريق



تاه الطريق منا وسط الضباب
ضاع العمر فينا وانكسر الشباب
صارت ذكرى حبنا ماضى وارى التراب
كانت أمانينا حقيقة تلاشت كالسراب
كل خطوات الحياه تاهت ... الى اين ؟
ولو كنا نريد الحب لإلتقينا ولكنا ابينا
فلتعلمى فقد تاه الطريق منا مهما مشينا
ضاع الحلم فينا وماتت أزهار الخميلة
وليالينا الجميلة
وإن شربنا من كأس الحب فلانحن ارتوينا
ولاعاد الحب حباً مهما التقينا
أو مشينا فى طريقنا خطوات هوينا
فالحب لن يعود  لإنا إنتهينا

ماأحلى الرجوع إليه

 حينما تركت مدونتى العزيزة واتجهت نحو الفيس بوك لأون عليه مااكتبه سواء أراء سياسية أو شعرية أو اجتماعية ...أو بيئية أكتشفت أننى كمن ترك نادى الدبلوماسيين بأعضاءه المثقفين وذهب ليشترك فى نادى أسكو ...
أحمد الله عز وجل اننى لم ألغى اشتراك مدونتى ولكنى أفكر جدياً فى الغاء اشتراك الفيس بوك أو على الأقل لن أذهب أليه فاعضاء الفيس فى كثير من الاحيان بل فى الأغلب الأعم .....ولا بلاش خلينا كويسيين .
أهلاً بعودتى الى مدونتى وما أحلى الرجوع اليها 

الثلاثاء، 8 أبريل 2014

أبحث عنكى



حياتى أبحث عنك بين الرائح والغادى
أبحث عنك فى البوادى
أبحث عنك فى الصباح
فى المساء
بين نجوم السماء
أرى طيفك بين الزهور
بين أسراب الطيور
فأقف .... أنظر ..... أتأمل فى سرور
دون أن أنطق
حتى لاتهربى
هرب الطيور من النسور
حياتى أحبك أنظرى الى عيناى تفضحنى
شفتاى تنطق بحبك
نفسى تشتاق عشقك
كشتياق طير عاد مأواه
حياتى
الحب يفتح زراعيه
فهيا بنا نلقاه
فقلبى ياحياتى
أنت سر نجواه

الأربعاء، 2 أكتوبر 2013

مدونتى

اكتشفت فجاة اننى نسيتها ، ذكرتنى بها صديقة قريبة لم أراها ولكننا نتابع كتاباتنا معا ، اشعرتنى بوغز ضمير وكأننى نسيت ابنتى وسط هموم الفيس بوك وتويتر وشعرت كانى نسيت الاصل واتجهت الى التقليد ، بالفعل احسست انى تركت الغناء الأصيل لأم كلثوم كالسيارة المرسيدس الالمانى الى الغناء التقليد الصينى المضروب .
نعم شعرت أنى مقصر معها ابنتى مدونتى . 

السبت، 15 ديسمبر 2012

السلفيون وحازمون بين مطرقة طروادة وسندان سنمار

تحدثت من قبل أن الرئيس مرسى سينجح فى الغنتخابات قبل المرحلة الثانية من انتخابات الرئاسة بنحو اسبوعين ذلك أن نجاح الفريق شفيق قضى على كل امل فى نجاح الثورة المصرية واستبدل الثوريون النظام الإخوانى بديلا عن نظام مبارك .
ولكن هاهم يدفعون الأن ثمن المغامرة وبغض النظر عن صحة أو عدم صحة مغامرتهم وبغض النظر عن استبدال نظام قمعى باخر مثله الأمر الذى دفع بكل التيارات السياسية قديمة كانت او جديدة الى الدخول الى الساحة السياسية وبدون خبرات او أهداف محددة سوى أهداف دينية ليست لها علاقة بموضوع الثورة .
ومن بين التيارات التى دخلت هذه الساحة التيارات السلفية بمختلف توجهاتها سواء التابعين الى المرشح السابق حازم ابو اسماعيل او غيرة وبهدف انهم يرون ان نظام الاخوان المسلمين هو النظام الذى سيقوم بتطبيق الشريعة الإسلامية .
السؤال الذى اريد اثارته هل إذا كتب للنظام الإخوانى النجاح والإستمرار فى الحكم هل سيقوم بتطبيق الشريعة الإسلامية حقاً؟؟؟؟
ان المتابع لنشاط الاخوان المسلمين يجد انهم حتى فى حياتهم الإقتصادية بعيدون تماما عن مبادئ الشريعة الاسلامية التى ينادى بتطبيقها السلفيون فمن جهة نجد ان نشاطهم الاقتصادى بعيدا كل البعد عن مبادئ الإقتصاد الإسلامى فالشريعة قد حرمت الاحتكار فى التجارة ولكن نشاط الاخوان الإقتصادى لايعتمد الا على الاحتكار بداية من مشروعات السعد والريان ونهاية بمشروعات السوبر ماركت حتى البضائع فى محلاتهم تخالف فى بعض الاحيان مبادئ الشريعه الإسلامية والتى تقوم ببيع الملابس للنساء أو المحلات التى تبيع طعام الكلاب رغم ان الشريعة الإسلامية تحرم تربية الكلاب فى البيوت ويتم استيراد هذه الاطعمة احيانا من .... إسرائيل!!! .
ومن جهة اخرى فان مبدأ الإحتكار لاينصب فقط على المشروعات الإقتصادية ولكن ينسحب ايضا على الإستحواذ على الحياة السياسية سواء بحزب الحرية والعدالة التابع مباشرة الى جماعة الاخوان أو حزب مصر القوية والوسط والذين يتبعون الإخوان ومشروعهم الإستحواذى وبالتالى فسوف نجد أن السلفيون هم حصان طروادة الذى استخدمه الإخوانالمسلمين فى الوصول الى سدة الحكم ثم سيأتى الدور عليهم من خلال الإطاحة بهم وبمشروعهم الدينى وفقاً لفكرة جزاء سنمار .
وأعتقد أن الدستور الحالى إن تم تمريره فسوف يكون هو الأداة التى سيحكم بها السلفيون على نفسهم ......بالإعدام 

الخميس، 1 نوفمبر 2012

ستندمين



ستندمين
وسيكون الندم فى صدرك كجرح سكين
وسيظل غائراً مؤلما كلما تتنفسين
وسينزف جرحك دموعاً على مافات وتتمنين
ان يعود الزمن الى ماكانا فيه
ولكن هذا الزمن لن يحين
أتدرين ؟
نعمة حبى التى فقدتين
واضح انك بعد لم تدركيى ؟
ولكن هيهات ستدركين
 يوما ما وستندمين
ا الى هذا الحد فى خضوعى لحبك تثقين ؟
لا لن يكون خضوعاً بعد الان
بل هجر وبُعد وانين
ساسمع صوت انينك ولكن قلبى لن يلين
لن اعود اليك ولو بعد حين
فيامن كنت حبيبتى
 وضاع عمرى معك بين الحنين والانين
ستندمين
وتتمنين
 أن يعود حبى لكى بين الحين والحين
حياتى
 ! فى زماننا هذا صار الحب نادرا فرصه يجب ان تغتنمين
ولكنك أضعتها بالهجر وكنت عن حبى تتثاقلين
فأنت كمن سكب الماء فى الصحراء
 ثم عاد يبحث عن الماء فى القنين
ولم تدركي ان الماء فى الصحراء كبطن الام تحمل الجنين
تتألم حينما ياتها المخاض فلا تجد الا الله على ألامها هو المعين
فأنا لن اعود اليكى فالى الله تضرعين
ان يعينك على عذاب الوحدة المهين
فانا لن يأتينى قلبى  اليكى بالحنين
فقلبى لن يقبل بعد الأن ان يكون لك معين

السبت، 15 سبتمبر 2012

الديمقراطية الإنتقائية - الجزء الثانى - المجلس العسكرى ماله وماعليه

كنت قد كتبت يوم 12 أبريل الماضى مقالة بعنوان الديمقراطية الإنتقائية وهى تعبر عن رأئى المتواضع فى التفسير للحالة المصرية ولاسيما للقوى السياسية على الساحة ولكنى لم أشر فى المقاله الى موقف المجلس العسكرى الذى كان يحكم أن ذاك ، والان وبعد أن أصبح الدكتور محمد مرسى رئيسا تغير الوضع تماما سواء بالاجراءات التى تمت والتغيرات فى المجلس العسكرى والتى لدهشتى أصابت بعض القوى السياسية بالصدمة ولأعرف لماذا ،،،،، ولهذا احب ان أكتب الاتى :
أولا : وللتاريخ فان المجلس العسكرى المصرى ورغم كل السلبيات التى شابت الفترة الإنتقالية فى حكمه إلا أنه فى النهاية إلتزم تماما بالوعد الذى قطعه على نفسه بتسليم السلطة لرئيس منتخب فى نهاية يونيو 2012 وبالفعل تم ذلك ولرئيس منتخب وينتمى للتيار الإسلامى وبالطبع هذا لم يحدث من قبل فى التاريخ البشرى كله أن قامت القوه العسكرية بتسليم السلطة للمدنيين اللهم الا عبد الرحمن سوار الذهب فى السودان وسلمها ايضا للمدنيين المنتخبين وكانوا ايضا من التيار الإسلامى وهذا ماسيذكره التاريخ السياسى لهؤلاء العسكريين لان التاريخ ذاته يحكى على أن العسكريين يتم انتزاع السلطة منهم بالدم وليس بالاسلوب الذى تم .
ثانيا: أن البعض يرى أن إحالة المشير طنطاوى والفريق عنان والمجلس العسكرى كله الى التقاعد تم بصورة مهينة للمؤسسة العسكرية ولكن هذا الكلام مردود عليه بأن الموضوع لو لم يكن متفقا عليه لما اصبح قائد القوات البحرية رئيسا لهيئة قناه السويس وقائد القوات الجوية رئيسا لهيئة التصنيع والدفاع الجوى وزيرا للانتاج الحربى بالاضافة الى قلادة النيل للمشير ووسام الجمهورية لعنان وايضا لم يكن الفريق السيسى وزيرا للدفاع لان علاقته بالمشير أقوى من أن يعرفها المدنيين .
ثالثا: تتحدث القوى السياسية - التى لاترضى على شئ وايضا لافعل شيئا عن أن المجلس العسكرى سلم الوطن للاخوان !!!! رغم أن الأخوان هم فصيل وطنى قوى ومنظم ( لااحكم حاليا عن الفشل المرحلى فى ادارة الأمور ولاسيما الإقتصادية منها ) ونجح فى إنتخابات برلمانية ورئاسية نزيهه ومن هنا فهم يريدون ديمقراطية انتقائية !!! رغم ان الديمقراطية هى تداول السلطة عبر الإنتخابات بدون التفرقة بين الفصائل السياسية أما القوى الليبرالية التى تريد ديمقراطية مفصله عليهم فهذا شئ يعيدنا الى المربع صفر كما كان ايام مبارك ، وهم حتى فى هذا لم يفعلوا شيئا للحصول على اصوات الشارع وكما سبق وان اشرنا من قبل اكتفوا بالتليفزيون دون النزول الى المواطن البسيط الذى بيده فى النهاية مفتاح كرسى الحكم .
رابعا": أن القوى السياسية لم تنظر بعين الإعتبار لافراد القوات المسلحة ذاتهم من ضباط وصف وجنود الذين تحملوا وللاسف سفالة الشارع وقواه السياسية والشتائم والسب والضرب وكلمات من نوعية يسقط حكم العسكر وفى النهاية حينما سلم العسكر الحكم الى من انتخبه الشارع لم يعجب هذا القوى السياسية وطالبوا بقيام الجيش بانقلاب عسكرى للاستيلاء على السلطة !!!! ياللعجب الدنيا اشتمهم امس واطلب منهم اليوم بحكمى ( عدم وعى سياسى شديد) أو وكأنهم يطلبون منهم تسليم الحكم للقوى التى لم تنجح وكأنهم كانوا يمجدون العسكر !!!! .
فى الحقيقة وبصفتى عسكريا سابقا قابلت العديد من الضباط وفى دردشات كثيره اتضح منهم بالفعل انهم قد نجحوا فى ازاحة ثقل عن كاهلهم وهم يلتمسون اليوم إعادة بناء قدرات جيشهم واعادة تسليحة والتفرغ للتدريب على مهامهم دون أن يتحملوا عبء سياسيى لوطن لم يرحمهم فيه أهله حتى وان اخطئوا ولينظروا الى مايدور حولنا من مجازر فى سوريا وماحدث فى ليبيا واليمن ليعلموا أى منقلب ينقلبون .
ولهذا اقول للقوى السياسية الليبرالية انه بدلا من البكاء على اللبن المسكوب انزلوا الشارع وتوحدوا مع قواه واعلموا مشاكل مواطنيكم لانه فى رأىى الشخصى ان الحال اليوم لن يستمر كثيرا ونحتاج الى قوى سياسية تعرف كيف تحل مشاكل الوطن والا سيكون كأنك ياأبو زيد ماغزيت . 
 

الاثنين، 13 أغسطس 2012

رسالة الى الرئيس محمد مرسى - نحن الأن فى الـLevel 2

كنت قد كتبت قبل إنتخابات الإعادة الرئاسية أن الرئيس محمد مرسى سيصبح رئيسا للجمورية لامحاله وكان ذلك تحديدا يوم الجمعة 25 مايو ووجهت فيها رساله الى سيادته أن الطريق ملئ بالصعوبات والمشاكل .
ويشبه لى ماحدث اخيرا بين الرئيس والمشير بلاعبين على لعبة البلاى ستيشن والمقسمة الى مستويات عديدة وقد رأى اللاعب الثــانى ( المشير ) مدى صعوبة اللعبة فأثر الإنسحاب سواء طوعا أو جبرا ليترك اللاعب الأول وحيدا عليه أن يكمل كافة مستويات اللعبه.
والأن وبعد أن تم بالفعل انتخاب مرسى رئيساً وبغض النظر عن نسبة التصويت لسيادته ، وبعض النظر عن الإعلان الدستورى المكمل وصراعه مع قادة المجلس العسكرى والذى انتهى بانتصاره نصرا كبيرا ( لانعلم إن كان نصرا أم إتفاقا على النصر بينهما ) وبعد أن أصبح الجيش خارج عن لعبة السياسية بنسبة 100% وبعد أن أمتلك الرئيس مرسى ومعاونية مفاتيح الدولة من سلطة تنفيذية كاملة بلا نقصان بالاضافة الى السلطة التشريعية بالغاء الإعلان المكمل نستطيع الان ووفقا لمفاهيم العاب البلاى ستيشن انتهى المستوى الأول السهل نسبياً بانتصار اللاعب ويدخل الان المستوى الثانى وهو بالطبع مستوى أكثر صعوبة حيث ان قواعد اللعبة تعنى انه كلما انتهى مستوى فان الذى يليه اصعب كثيرا وتواجه اللاعب مشكلات اكبر وأكثر تعقيدا .
وهنا كان لازما على كل مواطن مصرى أى كان إنتمائه أن يساعد اللاعب على اجتياز هذه الصعوبات الخاصة بالمستوى الثانى التى تتمثل فى :
1-أن الدين المحلى الإجمالى "وهو الاموال التى تقترضها الحكومه من الافراد والمؤسسات لمواجهة احوال طارئه ولتحقيق اهداف مختلفه وذلك عندما لا تكفى الايرادات العامه لتغطيه النفقات العامه, ويمكن ان يكون الدين العام فى شكل سندات غير قابله للتداول او اذونات خزانه او سندات قابله للتداول والدين المحلى هو المصدر الرئيسى لتمويل عجز الموازنه العامه للدوله قد بلغ نحو أكثر قليلا من ترليون جنيه مديونية عامة على الحكومة وأجهزتها واجبة السداد من مصادر تمويل حقيقية تجنبا لحدوث تضخم حلزونى لايمكن السيطرة عليه فى حالة اللجوء لطبع نقود بدون غطاء .
2- أن حجم الدين الخارجى والذى تم إقتراضه من الخارج لتمويل انشطة معينة قد بلغ نحو 35 مليار دولار بدون الفوائد وهو يعنى ان مصر تعتبر اكبر دولة مدينة فى الشرق الأوسط مع توقع انخفاض متتالى لحجم الموارد المتمثلة فى السياحة بعد احداث سيناء وتدفقات الإستثمار الأجنبى المباشر بعد حقبة عدم الإستقرار السياسى والإنفلات الأمنى فى مصر خلال المرحلة القادمة بالاضافة الى غياب الرؤية الإقتصادية الواضحة للإسلام الإقتصادى فى تعاملة مع النظم الإقتصادية الغربية وبما يعنى تخوف أخر يحتاج الى وقت وجهد لازالته .
3- أن نسبة البطالة فى مصر قد وصلت الى نحو 14% من إجمالى القوى العاملة وهى فى معظمها تنقسم الى شقين الأول وهو الاهم البطالة الإجبارية التى يعانى منها الشباب والخريجين من المراحل التعليمية المختلفة والتى تتطلب ضرورة إيجاد وخلق فرص عمل حقيقة بمعنى ضخ استثمارات كبيرة فى فترة قصيرة وهى مسألة صعبة تماما فى الوقت الحالى وفقا لما عرضناه بالبند السابق ، هذا بالاضافة الى البطالة المقنعة والتى تتمثل فى العمالة الزائدة فى القطاع الحكومى وماتمثلة من ضغطا اضافيا على الموازنة العامة للدولة نتيجة الأجور التى يتقاضونها بلا عمل او انتاج حقيقى .
4- الإنهيار الشبه كامل للبنية الأساسية من كهرباء ومياه وطرق ووجود فائض طلب كبير على هذه الإحتياجات فى ظل وجود عجز فى عرض هذه المتطلبات سيؤثر حتما على تنفيذ أية خطط تنموية قادمة مالم يتم وضع حلول سريعه لمحاولة اصلاح هذه المشكلات مع مايمثلة هذا الحل من ضغط على الغنفاق العام والمثقل اصلا بقضايا الدعم والمرتبات وتوازن الاجور والأسعار .
5- الإنفلات الأمنى والاخلاقى الذى تفشى فى المجتمع المصرى بأكملة وحالة الفوضى العارمة التى تجتاح شوارع الدولة ومؤسساتها ومرافقها الأمر الذى يعنى ضعف القوة الإنتاجية اللازمة لخلق اموال جديدة تعين اللاعب على إجتياز الصعوبات الثلاث السابقة .

هذا باختصار المستوى الثانى المطلوب من الرئيس ومعاونيه من حكومة وحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين إجتيازه قبل أن يفكروا فى أى هدف أخر كانوا يسعون للوصول الى السلطة من اجله وبالتالى علينا جميعا مؤسسات وحكومة وشعبا أن نحاول اجتياز هذا المستوى قبل أن نفكر فى المستوى الثالث الاكثر صعوبة والمتمثل فى مشكلات التعليم والصحة ومشروع النهضة .

إن الوضع الحالى اقتصاديا يشبهنى ببناء كاد ان يسقط وبالتالى على المهندس المختص اعادة تنكيس المبنى واصلاحه وإعتداله قبل أن يفكر فى تعليه الأدوار عليه والا سينهار المبنى بأكمله – مصر تحتاج الان الى structural reform program مع ضرورة التنسيق مع القطاع الخاص أو إجباره على وضع سقف أعلى للأرباح لايجب تجاوزه حتى يمكن إعادة الإستقرار للاسواق الإستهلاكية وبما يعنى تخفيض اسعار السلع بالصورة التى تمكن المواطن من العوده مرة أخرى للشراء وبالتالى تدور حركة الأموال مرة اخرى بدلا من الجمود الحالى واعتقد أنه فى حالة فشل اللاعب فى تحقيق نتيجة ايجابية فى المرحلة الثانية فان الشعب طبقا لقواعد اللعبه سيقول للقائمين على الامور Game Over

الجمعة، 25 مايو 2012

مرسى رئيسا للجمهورية


غريب جدا أمر الشعب المصرى !! فهو شعب لايمكن التنبؤ بتصرفاته ،لايمكن لأى مركز لاستطلاع الرأى ان يعطى مؤشرا صادقا لاختياراته ، لايمكن لاى سياسى مهما كان محنكاً أن يحلل انطباعاته ، فمن الواضح بعد فرز اكثر من 10000 صندوق تقدم محمد مرسى لتقلد مقعد رئاسة الجمهورية رغم ان كل التحليلات السياسية كانت تستبعد حصوله على حتى فرصه للاعادة مع احد المرشحين - الأمر يشبه عندى مفاجأه حصول نادى الأتحاد السكندرى على بطولة الدورى العام .
فرغم نزول محمد مرسى مرشحا احتياطيا للاخوان المسلمين بما يشبه الدفع به دفعا على غير رغبه منه للمنافسة على الرئاسة ، ورغم الحملة المنظمة ضد الأخوان المسلمون بعد انتخابات البرلمان تؤيدها قراراتهم ذاتها فىما فعلوه اثناء الدورة البرلمانية ، ورغم انشقاق الكثير من مؤيدى الأخوان واتجاههم نحو تأييد ابو الفتوح وتاييد شباب الثورة لحمدين صباحى وتاييد النظام القديم لشفيق وتاييد المحايدين لعمرو موسى وتاييد الحالمين للبسطاويسى وخالد على وتاييد باقى المرشحين لانفسهم ، ورغم ان كافة الأستطلاعات لم تعط مرسى مركزا متقدما الا ان نتائج  الفرز توضح ان الشعب المصرى فى معظمه اختار مرسى رئيسا .
ودعونا نحلل ونتوقع ماسيحدث ..... لنضع سيناريو لما حدث !!!! - رغم انى فى الحقيقية لاابنى توقعى على ارض صلبه لانه لاارض صلبه فى مصر .
أولا من الواضح جدا ان الأعادة ستكون بين مرسى وشفيق وبالطبع سيكسب مرسى لانى اتوقع ان كل مؤيدى المرشحين الاخرين سيتفرقوا بين من سيمتنع عن تصويت الاعادة مثل مؤيدى حمدين صباحى وعمرو موسى ومن سيصوت لمرسى من مؤيدى عبد المنعم ابو الفتوح هذا بالطبع بالاضافة الى نزول مؤيدى مرسى لتاييده مرة اخرى والساحة خالية له .
ثانيا  يتبين من النتائج الأوليه ان حملات مواقع التواصل الأجتماعى سواء تويتر او فيس بوك لم تعد لها تأثير يذكر على حشد الناس نحو اتجاه معين وهنا اطرح تساؤل اخر هو هل قام  الحشد الضخم والزخم الثورى لثورة يناير فى مراحلها الاولى بالفعل من خلال الفيس بوك وتويتر ؟؟؟ أم ان هناك طريق اخر سلكته حشود الثورة ؟؟؟ لانه من الواضح تماما اننا من يدخل على هذه المواقع لم يفهم طبيعة الشعب المصرى فقد انهزم مستخدمى الفيس بوك مرتين من قبل المرة الأولى حينما حاولوا حشد التصويت نحو التعديلات الدستورية اولا وكانت النتيجة الهزيمة بنسبة 78% والثانية حينما حاولوا حشد الناس ضد التيارات الاسلامية فى الانتخابات البرلمانية وايضا تم هزيمتهم بنسبة تقارب الـ78% ايضا ومع ذلك لم يتعلموا او فلنقل لم نتعلم ان 78% من الشعب المصرى لايعرف الفيس بوك او الانترنت وانما يعرف اشياء اخرى استخدمتها التيارات الدينية بحرفيه عاليه ومهنيه تدل على تفهمهم العميق للشعب المصرى او على راى المثل " من اين تؤكل الكتف "  وهذا بالطبع يعود بنا الى التاريخ القديم الحديث فقبل ثورة يناير 2011 انطلقت مئات الاعتصامات والوقفات والهبات من حركة كفاية وحركة 6 ابريل فى كافة المدن والنقابات وكانت فى النهاية مجرد مئات او الالاف ويتم فضها اما بالقوة او التراضى ثم اتت ثورة يناير واحتشد فى يومها الاول الالاف ثم الملايين وتم هزيمة مبارك وهنا يطرح التساؤل نفسه لماذا انتصرت الملايين حينما دعت للثورة عبر الفيس بوك ثم انتكست حينما دعت الى الدستور اولا ثم الحملات ضد التيار الاسلامى انتخابيا ؟؟؟؟.
ثالثا : أن اصوات ابو الفتوح وحمدين صباحى معا اكثر من سته ملايين صوت وهذا يعنى ان كل منهم قد قضى على الاخر لان ابو الفتوح نحو اربعة ملايين صوت تزيد نصف مليون اخرى ويليه شفيق باربعة ملايين وتزيد بمائة الف تقريبا وهذا يعنى انه لو كان نزول حمدين وابو الفتوح كفريق معا كانوا بالطبع سيكتسحون الانتخابات دون الحاجة الى اعادة حتى وبالطبع يدل ذلك على محدودية قدراتهم السياسية على استقراء الواقع المصرى وطمع كل منهم فى الزعامة واستكبار كل منهم ان يكون نائبا للاخر وبالتالى هزم ممثلى الثورة بعضهم بعضا مثل ماقد يحدث حينما يطيح كل من الأهلى والزمالك ببعضهم فى بطولة افريقيا القادمة لصالح ممثل الجابون .
رابعا: يخطئ من يظن ان المجلس العسكرى يدعم مرشحا فوق الاخر فالعقل والمنطق يقول ان انسب مرشح للمجلس العسكرى هو عمرو موسى وليس شفيق فهم يريدون مرحلة هادئة وشباب الثورة لو نجح موسى لن يكون لهم الحق فى الاعتراض عكس نجاح شفيق كما ان شفيق رجل عسكرى وبالتالى ستكون يده ممدوده داخل تنظيم القوات المسلحة عكس عمرو موسى  وفى النهاية فموسى رجل عاقل ورزين ويعمل حسابا للمجلس العسكرى الا ان واقع نتائج الفرز اظهرت عمرو فى مؤخرة السباق بين المرشحين الكبار ، التساؤل هنا واجابته معروفه هل ستظل المؤسسة العسكرية لها تدخلا سواء مباشر او غير مباشر فى النظام القادم ؟؟؟ ولاينسى الجميع ان اى رئيس مدنى قادم يحتاج للدعم والقوة والدعم متوافر لدى الاخوان اما القوه او الاله التسليحية التى تساند اى رئيس فهى فى يد القوات المسلحة ّ!!! وبالتالى عرفت الاجابة  فلن يحدث صداما بين الاخوان ورئيسهم ومرشدهم وتنظيمهم وبين القوات المسلحة لانه فى هذه الحالة فالنتيجة معروفة .
خامسا أن وصول مرسى الى سدة الحكم وامتلاك الاخوان للاغلبية البرلمانية يعنى فى حقيقة التطبيق السياسى اننا اصبحنا نظاما برلمانيا فى الممارسة السياسية وليس فى الدستور فالاغلبية من تيار واحد وبالطبع سيكون رئيس الوزراء اسلاميا وبالتالى لامعارضة حقيقية للنظام السياسى باكمله شعب وحكومة - ومااشبه الليلة بالبارحة ايام الحزب الوطنى ولكن دعونا نرى ماسيسفر عنه مشروع النهضة فان وفق الله الاخوان وحزبهم ورئيسهم فى تحقيق نهضه فعليه وارتقى الشعب وزادت ثروته وارتفع مستوى معيشته وتقهقرت البطالة الى الوراء وانخفض الفقر وارتفع المستوى الصحى وعاد الامن للبلاد وزاد محصول القمح وارتفع دخل قناة السويس والسياحة وانتظم المرور وارتفع مستوى التعليم وزادت قدرات الخرجيين وتم بناء وتعمير سيناء وجنوب الوادى بمشروعات عملاقة فانا معهم وكلنا ايضا معهم فنحن لم ننتخب مرشحينا لوسامتهم او قوتهم انما المفروض انتخبناهم لقدرتهم على حل الازمات .
فان لم يفعلوا !!!!!!! فهناك الميدان وهذه المره ستكون اسهل كثيرا من سابقتها 

السبت، 19 مايو 2012

المرأة

الى الرجال المحبين
- محاولتك التفاهم مع انثى وهى تبكى يشبه تقليب اوراق الجريدة وسط العاصفة - فقط احتضنها سوف تهدأ.
- حينما تتذكر حبيبتك الاولى تبتسم حينما تفكر وتتساءل ياترى هل مازلت تاتى أنت على ذاكرتها ولو ومضات ؟؟؟ الاجابة بالنفى طبعا. 
- قد ترى فى المرأة حلم جميل وحضن دافئ ولهذا تحتاج اليها وحينما تقترب منها تكتشف أن الحلم ليس حلما والحضن ليس حضنا ولكنك ستشعر انك كمن إحتضن كابل كهرباء 2000 فولت .
- تذكر انه كى يستمر حبك فى قلبك مشتعلا يجب ان تحب امراه بعيدة عنك لذلك تظل دوما تحلم ان تراها تقترب منك كى تحتضنها وتقبلها ولكن يظل الحلم حلما واحذر ان تحوله بيداك الى حقيقة .
- حاول ان تقتدى بقيس حبيب ليلى فالشئ الوحيد الذى اخلد ذكراه على مر العصور واصبحت اشعاره خالدة انه ...... لم يتزوج ليلى . 
- صديقى ان وقعت يوما فى الحب فاعلم انه بداية الطريق لتحقيق طموحك واحلامك وتكون حبيبتك هى هدفك النهائى الذى تسعى اليه وفى الطريق الى هذا الهدف مصاعب ستتغلب عليها وتحقق اهدافا فى عملك ومستقبلك كى تصل اليها ولكن كى تستمر شعلة التحدى فى قلبك ..... حذار ان تصل الى الهدف النهائى لانه .... نهاية السباق.

الجمعة، 18 مايو 2012

من الرئيس - الجزء الثانى

والأن ..... إقتربت ساعة الحسم ... من الرئيس ؟؟؟ تعالوا معاً نستعرض الموقف الحالى فى مصر لنصل سويا الى قرار ربما يقود مصر الى مستقبل أفضل ؟!!!
بادئ ذى بدء لايوجد مرشح من المطروحين على الساحة حاليا قدم برنامجا رئاسيا واحدا ممنهجاً مرتبطا بتوقيت ينتهى بعد أربع سنوات وانما وجدنا أحلاما وردية وطموحات وبرامج طموحة يمتد تنفيذها الى مايقرب من العشرين عاما ان تحققت وفى ظل ظروف مثالية أى عدنا الى مقولة مبارك اريد أن ارى القاهرة 2050 !!!!!.
لم نر برنامجا يركز على قطاعا او اثنين على الاكثر للبدء بهما ويكون هذا القطاع هو القاطرة التى تجذب ورائها باقى القطاعات ، لم نر فرقا بين مفاهيم النمو والتنمية لدى المرشحين ولكن رأينا برامجا تركز على تنمية كافة القطاعات دون أن نرى مرشحا واحدا وضع نصب عينية كيفية تدبير الموارد المالية اللازمة لتنفيذ هذه البرامج من مصادر حقيقية وفعلية وطبقا للظروف الحالية ، رئيسا لايستسهل فرض ضرائب وانما رئيس يستطيع اعادة استخدام موارد الدولة وهى كثيرة دون اقتراض لتحقيق اهدافه نريد رئيسا يرى ان اول خطوات التنمية هى تقديم مشروعات قوانين لائقة لتشجيع التنمية بدلا من تقديم قانون عن الخلع او زواج القاصرات من ذوى ال12 عاما !!! 
لم نر برنامجا يوضح بالتفصيل ماذا سيفعل تحديدا فى كل قطاع كيف يمكن تحقيق تنمية زراعية بالتنسيق مع الموارد المائية لم نر ربطا بين تنفيذ بنية اساسية فى مناطق بعينها لتنفيذ تنمية زراعية فى ذات المناطق وانما فقط احلام ومانشيتات صحف لا أكثر .
لم نر فى كل المتقدمين يصطحب معه فريق عمله ولم يقدم لنا احد المرشحين افراد فريق العمل وكل فرد مسئول عن ملف معين وماذا يقول هذا الفرد عن ذاك الملف وانما رأينا رئيسا مسئولا عن كل شئ اة عدنا ثانية الى مقولة "بناء على توجيهات الرئيس " وقد يصل الأمر فى حالة معينة الى مقولة بناء على توجيهات المرشد " لا أعلم !!! .
وبالتالى فليس فى المتقدمين أحدا اقترب من حلم الرئيس الديمقراطى - حلم الرئيس وفريق عمله Working Teem  حلم الحكومة وحكومة الظل وانما مازلنا فى عهد الرئيس مبارك ومن قبله السادات وناصر اى الرئيس الزعيم والذى انتهى عصره من العالم كله سوى كوريا الشمالية فقط .
والسؤال الذى يطرح نفسه ... ماهو الحل ؟؟؟
مبدئيا انا ارى مصر مثل مدمن المواد المخدرة الذى تمكن الإدمان منه لمدة ستون عاما متواصلة واعنى بهذا هو الحكم العسكرى حتى وان كان بالزى المدنى  حتى فى ظل حكومات مدنية يرأسها مدنيين الا ان المنهجية العسكرية مازالت تختمر فى عقولنا ، وبالتالى فان الاولى هو إعادة ترتيب أدمغه المصريين ان نسحب من نفسية الشعب المصرى وبالتدريج الأرتكان الى حكم عسكرى وبالتالى نحتاج الى رئيس مدنى وفى ذات الوقت يكون لديه القدرة على التعامل مع المؤسسة العسكرية بنظام التعاون لا التنافس والصدام .
نحتاج رئيس لايوجد لديه طموح شخصى اى يضيف هو الى منصب الرئيس ولايضيف منصب الرئيس له اى واقعيا نريد رئيس يرغب ان يذكرة التاريخ لا ان يذهب الى مزبلة التاريخ ، نريد رئيس له خبرات التعامل مع الجهاز الحكومى لا رئيس يظل يدرس ويدرس ويرغب وتحاربه غابة القوانين والقائمين على القوانين فلايفعل شيئا وعندما يبدأ فى الفهم والإستيعاب تكون السنوات الأربع قد مضت دون جدوى .
نريد رئيس يجيد القيادة يضع المفتاح فى كونتاكت السيارة يدير ويقود لانريد رئيس مازال لم يتعلم القيادة ولم يأخذ المفتاح بعد وبالتالى يضيع الوقت فى التعلم والبحث عن المفتاح مهما كان ذكيا فطنا وطنيا الا انه لايستطيع القيادة .
نريد رئيس متوازن لاهو منتمى الى تيار أو حزب معين وانما رئيسا للمصريين جميعا ، نريد رئيس لدية مستشارين يكونون معه مايطلق عليه Policy Maker  ويكون هو ذاته متخذ القرار Policy Taker لارئيس دولة يأخذ توجيهاته من أحد سواء حزب او جماعة أو من دماغة هو فقط .
نريد رئيسا يعيد الى مصر ريادتها العالمية رئيسا يستطيع ان يعيد مصر الى قيادة الدول العربية تمهيدا لقيادة المنطقة ، رئيسا سياسيا يعرف تماما انه لايوجد صديق دائم او عدو دائم وانما مصلحة وطنية دائمة لارئيس يعلن صراحه انه عدو لدولة ما مما يعنى وقوعنا فى مأزق دولى قد يعوق التنمية ونعود بالزمن الى مااطلق فى الماضى دولا رجعية ودول تقدمية وهو المنهج الذى قاد مصر الى نكسة 1967 .
نريد رئيسا أول قرار يفعله هو أنتقاء فريق عمل قوى من ذوى الخبرات ولا حرج من ان يستعين بالشباب ليتعلموا ممارسة السياسية فعليا وليس بنظام الزعامة الجوفاء نريد رئيسا لاغضاضة لدية من الإستعانة بمنافسية ان رأى انهم يستطيعون تحقيق انجازات واهداف ،رئيس يستعين بالأمناء بنظام أهل الخبرة لا أهل الثقة لانه رئيس يثق فى نفسه ويدرك انه آت لنقل مصر الى مرحلة الإستقرار لارئيس لم يقم بأدارة حتى محافظة أو قرية ثم يوكل اليه إدارة مصر ومتى ؟؟؟؟ فى ظل ظروف حرجة داخليا وخارجيا .
نريد رئيسا لايطمح فى فترة رئاسة ثانية وانما فقط فترة أولى ووحيدة يعيد فيها ترتيب البيت من الداخل بعد الفوضى التى مرت بها البلاد ويبدأ فى تنظيف البيت من الداخل ثم تقطيب الثقوب - بلغه النقاشين - ودهان بطانة للحوائط ولامانع من دهان وش اول نظافة ووش ثانى بلون واضح ثم دهان طرقة السلم من الخارج ثم ..... كفى ويسلم فى نهاية المده مصر وقد اعيد تنظيف البيت وانتهت الفوضى العارمة التى ادت الى انفلات امنى ومن قبله اخلاقى يقوم بتسليم المنزل الى رئيس اخر يستطيع  ترتيب اثاث البيت القديم منه الصالح يستمر والغير صالح يتم التخلص منه ثم شراء اثاث جديد مكمل ليصبح المنزل جاهزا للسكن اللائق بالشعب المصرى .
نريد رئيسا واثق فى نفسه وذاته ويعلم ان مصر ليست دولة صغيره بل دولة رائدة قوية لابالكلام ولكن بالأفعال والخبرات نريد رئيسا لايستقوى بجماعته او حزبه او محبيه ويدخل بنا فى آتون حربا مدمرة لالشى الا ليثبت انه الزعيم .
نريد رئيسا لاتكون كل مؤهلاته الوطنية ان النظام السابق قد اعتقله وسجنه اى تكون كل مؤهلاته انه اعتقل وسجن فليس فينا نلسون مانديلا بقوته وخبراته وزعامته ولسنا جنوب افريقيا بقوتها الإقتصادية والسياسية .
وبالتالى انا ارى ان الفترة الأنتقالية القادمة تحتاج شخص تتوافر فيه هذه الصفات وتتلخص فى - الخبرة - المرونه - السياسية - قوة الشخصية - القدرة على القيادة - القدرة على التعامل مع المتغيرات السياسية - القدرة على التعامل مع المؤسسة العسكرية - القدرة على الأستعانة باهل الخبرة - عدم الطموح فى فترة رئاسية ثانية - القدرة على تنفيذ ولو 20% من برنامجه الطمووووووووح .
واراه ..... السيد عمرو موسى   

الثلاثاء، 15 مايو 2012

من الرئيس – الجزء الأول

أثارت المناظرة التاريخية التى تمت بين السيد عمرو موسى والدكتور عبد المنعم ابو الفتوح شهية العديد من الكتاب والمحللين السياسيين وغيرهم الى تحليل مواقف الرجلين سياسيا واقتصاديا بل ونفسيا ووضح للبعض الأخر أن الإعلام انما يمهد الى أن المتناظرين هما فرسا رهان سباق الرئاسة وانه إن تمت الإعادة للانتخابات فستكون بينهما ، حتى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبه ناهيك عن مواقع التواصل الاجتماعى على الأنترنت ظلت تحلل وتحلل وهل تراجعت شعبية ايهما ام تزايدت ام بقت كما هى وخرجت علينا العديد من الأراء والإستطلاعات ولكن فى النهاية لم نصل الى نتائج حقيقية وعلمية ملموسة تحدد لنا من الرئيس .
فى البداية كانت هذه المقدمة لازمة لوضع بعض الامور فى نصابها وسأبدأ فى هذا الجزء بتحليل المناظرة من وجهة نظرى الشخصية من خلال بعض الأراء التى توضح مدى قوة المتنافسين أو ضعفهما فى المجالات المختلفة ، فليست المناظرة على رئاسة شركة او قرية وانما رئاسة مصر .
ولنبدء بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والكل لاينكر تاريخه السياسى والإنسانى فى مجال الإغاثة الإنسانية سواء محليا او إقليميا أو عربيا بل والكل ايضا لاينسى أنه لم يرهب الرئيس الراحل أنور السادات فى عز قوة ومجد الرئيس وانتصاراته الخارجية الا ان هذا لم يمنعه من ابداء رأيه امام هذا الزعيم وكان ابو الفتوح مازال غضا صغيرا لم يبدأ حياته بعد وبالتالى فهو رجل جرئ قوى الشخصية والمناضل دوما يكون عفيف اليد ... أثناء نضاله .
ولكن ..... ملخص الموقف السلبى الدكتور أبو الفتوح فى  المناظرة الذى أراه هو:
1- الميل الدائم نحو الماضى وتاريخه النضالى وأن من ناضل وسُجن وعُذب فى عهد مبارك ولم يهادن وظل لوقت طويل ومداخلات عديدة يروى هذا الموضوع وكأن من لم يُقد الى السجن ايام مبارك لم يناضل ولم يحقق مصلحة الوطن رغم أن هناك العديد والعديد من الرجال الشرفاء الذين كانوا مع مبارك ويشهد لهم العالم كله بالكفاءة  ومنهم على سبيل المثال الدكتور أحمد جويلى والدكتور عاطف صدقى رحمه الله مهندس انقاذ الإقتصاد الوطنى المصرى فى مرحلة من أدق مراحل التاريخ الإقتصادى فى مصر هناك المهندس حسب الله الكفراوى مهندس نهضة البناء فى مصر الحديثة كل هؤلاء يشهد العالم بنزاهتهم ووقوفهم ضد نظام مبارك ولكن لم يدخلوا السجن ولم يتم إعتقالهم بل أن الكاتب السياسى إبراهيم عيسى ورغم مقالاته النارية إلا انه لم يدخل المعتقل ، وقد يكون التنكيل به كان قانونيا من خلال حكم محكمة الا انه فى النهاية لم يعتقل  وبالتالى فليس كل مجاهد هو من أعتقل فقط وكأنه فى المستقبل سيكون شرط الترشح لرئاسة الجمهورية ان يكون المرشح قد أعتقل من النظام السابق ؟؟؟!!! .  
2- الميل المستمر نحو مهاجمة عمرو موسى فى ملعبه وهى السياسية الخارجية والتى اتضح ان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بدا فيها كطالب امام استاذ كبير وكان الأحرى به مهاجمته فى برنامجه الإصلاحى مثلا سواء الإقتصادى او الإجتماعى والذى اراه قاصرا فى كل المرشحين بلا استثناء اما ان تهاجمنى فى ملعبى الذى امضيت فيه اكثر من نصف عمرى والذى تغنى به المطربون وكانت سببا فى اقصاء عمرو موسى عن منصب الخارجية حتى لايطالب الناس بتعيينه نائبا لرئيس الجمهورية فهى سقطة كبيرة يجب ان يحاسب عليها منظمى حملته ومستشاريه ، كما وأن تصريحه الصريح بأن اسرائيل عدو مباشر لمصر فهو ينم عن محدودية الحصافة السياسية لانه لايوجد فى العلاقات السياسية صديق دائم او عدو دائم وانما الأبقى والأصح هى المصلحة الدائمة .
أما السيد عمرو موسى فبالطبع لأحد منا ينكر مواقف هذا الرجل وحصافته وخبرته السياسية التى أكتسبها من عمله السياسى سواء فى المنظمات الدولية أو وزارة الخارجية والكل ايضا يعلم موقفه من الرئيس السابق مبارك والذى دفع مبارك الى التخلص منه حتى لاينافسه على منصب الرئيس او على الأقل ان يتم الضغط الشعبى عليه لتعيينه نائبا فيلغى اتوماتيكيا مشروع التوريث
 ملخص الموقف السلبى للسيد عمرو موسى فى  المناظرة الذى أراه هو:
1- الميل الدائم الى مهاجمة الدكتور ابو الفتوح سواء فى انتمائه السابق الى جماعة الاخوان المسلمين أو التشكيك فى تاريخ الرجل السياسى والذى لاينكرة احد ولكن ايضا ظل التركيز على الماضى كما فعل ابو الفتوح دون التوجه الى المستقبل ونقض البرنامج الإنتخابى للمنافس وانما كان موقفه الدائم هو الهجوم على الرجل ومحاوله تشويه رأى ابو الفتوح والتقليل من قدراته .
2- العصبية الزائدة فى الحوار والتركيز ايضا على إنجازاته اثناء عمله فى السلك الدبلوماسى سواء فى وزارة الخارجية او جامعة الدول العربية وبالطبع ورغم ان فترة عمله بالخارجية ونجاحها والذى دفع البعض الى التغنى بها فى حب عمرو موسى الا انها فى النهاية تظل ماضيا يجب تجاوزه نحو المستقبل .
وبصفة عامة لم أر تركيزا على برنامج محدد ومخطط ولكن هجوما من كلا المرشحين وكأنى ارى مناظرة بين خوفو بانى الهرم الاكبر وأحمس طارد الهكسوس وكلاهما من الماضى الواجب تجاوزه .
إن كلا المتبارزين لم يتحل بالروح السمحه او مايمكن ان يقال بالروح الرياضية تجاه الاخر بل مجرد اصطياد اخطاء او هفوات أو زلات لسان وكأننا فى برنامج مسابقات من سيربح المليون ، لم أر تواضعا من المتباريين وكأنى ارى مباركين على الشاشة كلاهما لايرى الا نفسه وقد كنت أتمنى من مديرى الحوار أن يوجه لكلاهما تساؤل هام وهو هل يمكنك الإستعانه بخصمك فى اى منصب حالة فوزك بالرئاسة؟ وهل تقبل ايها الخصم هذا المنصب !!! وأعتقد أن هذا السؤال يوضح جليا هل السعى نحو منصب رئيس الجمهورية للوجاهة أم للخدمة العامة ومصلحة الوطن .
بالطبع فى المناظرة التى استمرت طويلا هناك العديد من السلبيات والقليل من الإيجابيات والتى لن اتناولها فى هذا الجزء لانها بالطبع تنصب على كل المتباريين وبالتالى رأيت ان اسردها فى الجزء الثانى من المقالة.
  يتبقى من هذا التحليل هو الأداء الضعيف لمنظمى ومقدمى المناظرة والأسئلة الساذجة فى بعض الاحيان مثل سؤال كشف العذرية مثلا وبالطبع فان كلا المقدمين وكذا المعدين لهم كل العذر لانها المناظرة الأولى فى تاريخ المنطقة العربية منذ ايام مينا موحد القطرين بين المتبارين على منصب رئاسة الدولة ولكن يبقى شرف المحاولة والتى نتمناها اكثر فعاليه فى المستقبل .
فى الجزء الثانى من هذا المقال سأتناول وجهة نظرى الشخصية عن من هو الرئيس القادم؟  ولماذا هو؟ 

اصدقائى الاعزاء

شكرا لزيارتكم لمدونتى تمنياتى ان تحوز إعجابكم دائما واتمنى المزيد من تعليقاتكم سواء من يتفق معى فى الرأى أو يختلف وطبقا للمقولة المشهورة شكرا لمن قال نعم وشكرررررررا لمن قال لا ( والحدق يفهم )