عقب نهاية مبارة الأهلى والنجم الساحلى التونسى نهايتها المعروفه بتتويج الفريق التونسى بطلاً للقارة الإفريقية فى كرة القدم تحدثت وسائل الإعلام من بين احاديثها عن خروج بعض الجماهير من الأندية الأخرى فرحة بهزيمة الأهلى ، وفى هذا الأطار فقد تناول البعض هذه الظاهرة بمنظور حصرها فى المنافسة الرياضية فقط وهم العقلاء وتمادى أخرون ليصلوا بها الى حد الإنتقاص من ولاء هؤلاء للوطن وأحسب ان البعض قد يتهمهم بالخيانة والعمالة والتجسس الرياضى لصالح تونس ولكن دعونا ننظر للأمر بصورة أخرى .
الصورة تبدأ بتساؤل وتعرض تاريخ قريب وتنتهى بتحليل أحسب انه صحيح من وجهة نظرى وأن كنت أدعوا الله أن قرأ أحدهم هذا ان لايتهمنى بالزندقة والكفر بنعم النادى الأهلى .
التساؤل هو لماذا كان هذا ؟ وللإجابة على هذا التسأول يجب أن نعود الى الوراء قليلاً فى بداية حقبة البطولات الإفريقية فى الثمانينيات من القرن الماضى ورأينا كيف كان الملعب يمتلئ بالالاف المشجعين من كل الندية لتشجيع الأهلى أو الزمالك أو حتى المقاولون العرب فى تلك المباريات وكان الأنتماء حينئذ الى حث اللاعبين على رفع اسم مصر أولا عاليا فى هذه المحافل .
ونعود ونتسائل إذن لماذا هذا التحول ؟
وأعود فأقول انه مع بداية عصر الإحتراف ونهاية حقبة الإنتماء من اللاعبين أنفسهم للنادى وأصبح الإنتماء الى من يدفع أكثر نجد التحول قد حدث وضد النادى الأهلى تحديدا لماذا ؟
لانه النادى الذى قام بجمع كافة مواهب الأندية الأخرى فى فريقه بأساليب الترغيب طبعا استغلالاً لحالة ضعف الإمكانيات المادية للأندية الأخرى وصار النادى الأهلى هو قبلة اللاعبين من كافة الأندية وبالتالى عانت تلك الاندية من إفلاس المواهب وساعد هذا ايضا التسهيلات التى منحت لهذا النادى من أجهزة القمة الكروية وصار النادى الأهلى هو من أضعف الأندية الأخرى فى نظر جماهيرها التى باتت تنتظر سقوط البطل للتشفى وليس لعدم الإنتماء الوطنى .
دعونا نتصارح أن مفهوم الإحتراف مفهموم رأسمالى طبقناه نحن ولم تزل مفاهيم الهواية فى نفوسنا وبالتالى فإن تقبل فكرة أنتقال لاعب من فريق لأخر لم تزل فى نفوس جماهير الكرة المصرية بمثابة الخيانة وانعدام الإنتماء للفانلة كما يقولون ومع التسهيلات التى منحت للنادى الأهلى والأمثلة كثيرة وقضايا أكثر بداية من ثلاثى الإسماعيلى وإنتهاء بنجم الكرة المصرية الان أبو تريكه مرورا بلاعبى الزمالك والأندية الأخرى بل باتت أيضا الحرب على الأندية الاخرى واستغلال ثغرات القانون لمصلحة النادى المباشرة وغير المباشرة ولنا قى قضية إبراهيم سعيد والعقوبة التى وقعت عليه مرورا بقضية اسلام الشاطر نهاية بقضية عبد ربه لاعب النادى الإسماعيلى بل تم تناسى قضية التزوير للاعب الناشئ شريف أشرف كل هذا أثار كافة جماهير الكرة المصرية غير المنتمين للنادى الأهلى بأن الأهلى أصبح فوق الجميع وفوق القانون وفوق كل شئ .
وفى النهاية لقد اردت أن اعرض الأسباب التى دعت تلك الجماهير تخرج سعيدة لهزيمة الأهلى واعود واكرر أن الأمر ليس له علاقة بالوطن وانما الإحساس بالظلم هو من دفع هذه الجماهير للقول لك يوم ياظالم
الصورة تبدأ بتساؤل وتعرض تاريخ قريب وتنتهى بتحليل أحسب انه صحيح من وجهة نظرى وأن كنت أدعوا الله أن قرأ أحدهم هذا ان لايتهمنى بالزندقة والكفر بنعم النادى الأهلى .
التساؤل هو لماذا كان هذا ؟ وللإجابة على هذا التسأول يجب أن نعود الى الوراء قليلاً فى بداية حقبة البطولات الإفريقية فى الثمانينيات من القرن الماضى ورأينا كيف كان الملعب يمتلئ بالالاف المشجعين من كل الندية لتشجيع الأهلى أو الزمالك أو حتى المقاولون العرب فى تلك المباريات وكان الأنتماء حينئذ الى حث اللاعبين على رفع اسم مصر أولا عاليا فى هذه المحافل .
ونعود ونتسائل إذن لماذا هذا التحول ؟
وأعود فأقول انه مع بداية عصر الإحتراف ونهاية حقبة الإنتماء من اللاعبين أنفسهم للنادى وأصبح الإنتماء الى من يدفع أكثر نجد التحول قد حدث وضد النادى الأهلى تحديدا لماذا ؟
لانه النادى الذى قام بجمع كافة مواهب الأندية الأخرى فى فريقه بأساليب الترغيب طبعا استغلالاً لحالة ضعف الإمكانيات المادية للأندية الأخرى وصار النادى الأهلى هو قبلة اللاعبين من كافة الأندية وبالتالى عانت تلك الاندية من إفلاس المواهب وساعد هذا ايضا التسهيلات التى منحت لهذا النادى من أجهزة القمة الكروية وصار النادى الأهلى هو من أضعف الأندية الأخرى فى نظر جماهيرها التى باتت تنتظر سقوط البطل للتشفى وليس لعدم الإنتماء الوطنى .
دعونا نتصارح أن مفهوم الإحتراف مفهموم رأسمالى طبقناه نحن ولم تزل مفاهيم الهواية فى نفوسنا وبالتالى فإن تقبل فكرة أنتقال لاعب من فريق لأخر لم تزل فى نفوس جماهير الكرة المصرية بمثابة الخيانة وانعدام الإنتماء للفانلة كما يقولون ومع التسهيلات التى منحت للنادى الأهلى والأمثلة كثيرة وقضايا أكثر بداية من ثلاثى الإسماعيلى وإنتهاء بنجم الكرة المصرية الان أبو تريكه مرورا بلاعبى الزمالك والأندية الأخرى بل باتت أيضا الحرب على الأندية الاخرى واستغلال ثغرات القانون لمصلحة النادى المباشرة وغير المباشرة ولنا قى قضية إبراهيم سعيد والعقوبة التى وقعت عليه مرورا بقضية اسلام الشاطر نهاية بقضية عبد ربه لاعب النادى الإسماعيلى بل تم تناسى قضية التزوير للاعب الناشئ شريف أشرف كل هذا أثار كافة جماهير الكرة المصرية غير المنتمين للنادى الأهلى بأن الأهلى أصبح فوق الجميع وفوق القانون وفوق كل شئ .
وفى النهاية لقد اردت أن اعرض الأسباب التى دعت تلك الجماهير تخرج سعيدة لهزيمة الأهلى واعود واكرر أن الأمر ليس له علاقة بالوطن وانما الإحساس بالظلم هو من دفع هذه الجماهير للقول لك يوم ياظالم