طالعت الأن المقالة التى كتبتها الكاتبه السياسية ؟؟؟ هويدا طه فى جريدة الدستور تحت عنوان " أفيقو المجلس العسكري لم يحم الثورة.. بل اختطفها"وقبل ان اعلق على هذه المقاله اود ان اتوجه الى كافة المدونين والكتاب فى كافة المواقع الإلكترونيه منها وغير الإلكترونيه والذين ينادون بمبادئ الثورة والمتشدقين بها ان تعلموا شيئين هامين الاول هو أدب الحوار والتواصل المحترم والثانى أن من يريد مصلحة الوطن عليه ان يدرك ابعاد ورد فعل مايكتبه .
صحيح انا لم اسمع من قبل عن الكاتبه من قبل ولم أقرأ لها شيئا ولكن على الأقل هناك من قرأ ماكتبته وايضا كانت بعض الردود تتسم بالسوقيه وعدم الوعى ، عموما ردا على ماقالته والذى افردت فيه وجهة نظرها التى تظهر من عنوان المقال ولكن فى النهاية تريد ان تصل الى انه يجب ان يكون الدستور اولا اى قامت بالالتفاف على الهدف من المقاله فى صورة طعن فى وطنية الجيش المصرى الذى بالفعل حمى الثورة ولو كان يريد القفز عليها والإستيلاء على ماحققته لفعل ولن اقول لنا فى مايحدث فى سوريا وليبيا عظة فجيشنا اقوى من جيوش هذه الدول ويستطيع بالفعل ان يفعل مايريد ويكفى مايمكن ان تفعله القوات الجوية مثلا والتى بالطبع استطاع المجلس العسكرى ان يحتوى احتمالات ان يحدث شقاق بين القوات المسلحة ذاتها والله وحدة يعلم ماكان يمكن ان يحدث ولكن اقول ان الجيش كان يمكن ان يعيد التاريخ الى الوراء وان يحدث ماحدث فى ثورة يوليو التى انتهت بالحكم العسكرى الذى استمر قرابه النصف قرن دون ان تستطيع ثورة او غيرها ان تغير واقع عسكرة السياسة المصرية .
أعود فأقول رحمة بقواتنا المسلحة التى تواجه اعداء فى الداخل ومتربصين من الخارج ولنا ان نتخيل مثلا ان قام الجيش وقال لن اتدخل وسوف اكتفى بمهمتى الخارجية ولتفعل الحكومات المدنية والداخلية دورها ولو احترقت البلاد لن اتدخل هل يمكن ان يتصور البعض ماذا سيكون مآل الدولة ؟؟؟ ولو فعل العكس وتحولت مصر الى دولة عسكرية مرة اخرى افى هذه الحالة سينتصر الثوار ؟؟؟ ان ميزان السياسة يحتم علينا ان نزن الأمور بميزان ذهب وعوامل كثيرة يجب على من يكتب السياسية ان يدركها جيدا ثم الكاتبة وبعض المؤيدين لها يستخفون بالدعوه للعودة الى العمل والإنتاج فاذا لم تستطع الكاتبه ومؤيديها ان يحصلوا على رغيف الخبز او لم تحصل على راتبها اول الشهر فماذا سيكون ردها ؟؟؟؟ ولماذا الهجوم المستمر على الجيش والإستخفاف بما فعله ليؤيد الثورة ويحميها ؟؟؟ ولمصلحة من؟؟ ، بالطبع هناك من يفرح لهذه الكتابات الغير مسئوله هناك عدو فى الشرق يتربص ومستعد للإنقضاض ومثل هذه الكتابات تساعدة على تحقيق مآربه وسواء كانت المساعدة عن قصد او دون قصد فالنتيجة فى النهاية كارثيه .
فلتذهبوا الى التحرير ولتعطلوا الإنتاج وليهرب رأس المال وليعود البلطجية من جديد ليفرح المتشدقون عن جهل بما حققوه ، ماذا لو تأخر محاكمة حسنى مبارك وزبانيته سنوات الم تنادى اصوات الثوار بالدعوة الى محاكمة مدنيه امام القضاء الطبيعى الذى تستمر امامة قضايا النشل شهور وشهور بل قضايا الحكم فى احقية ملكيه عقار نحو سنوات ؟؟؟ وفى النهاية يريدون محاكمة عاجلة اى محاكمة عسكرية اذا لاثقة فى القضاء الطبيعى اذا كيف لانثق فى القاضى الطبيعى ونريد قاضى على كل صندوق انتخابات ؟؟؟؟
فى النهاية اتمنى ان نتحلى بالفعل بروح جديدة لان الإنفلات لم يعد امنيا فقط بل صار اخلاقيا وفكريا وايديولوجيا وهو مايدفعنى الى التأكيد على الشعار الجديد الشعب يريد تغيير الشعب
صحيح انا لم اسمع من قبل عن الكاتبه من قبل ولم أقرأ لها شيئا ولكن على الأقل هناك من قرأ ماكتبته وايضا كانت بعض الردود تتسم بالسوقيه وعدم الوعى ، عموما ردا على ماقالته والذى افردت فيه وجهة نظرها التى تظهر من عنوان المقال ولكن فى النهاية تريد ان تصل الى انه يجب ان يكون الدستور اولا اى قامت بالالتفاف على الهدف من المقاله فى صورة طعن فى وطنية الجيش المصرى الذى بالفعل حمى الثورة ولو كان يريد القفز عليها والإستيلاء على ماحققته لفعل ولن اقول لنا فى مايحدث فى سوريا وليبيا عظة فجيشنا اقوى من جيوش هذه الدول ويستطيع بالفعل ان يفعل مايريد ويكفى مايمكن ان تفعله القوات الجوية مثلا والتى بالطبع استطاع المجلس العسكرى ان يحتوى احتمالات ان يحدث شقاق بين القوات المسلحة ذاتها والله وحدة يعلم ماكان يمكن ان يحدث ولكن اقول ان الجيش كان يمكن ان يعيد التاريخ الى الوراء وان يحدث ماحدث فى ثورة يوليو التى انتهت بالحكم العسكرى الذى استمر قرابه النصف قرن دون ان تستطيع ثورة او غيرها ان تغير واقع عسكرة السياسة المصرية .
أعود فأقول رحمة بقواتنا المسلحة التى تواجه اعداء فى الداخل ومتربصين من الخارج ولنا ان نتخيل مثلا ان قام الجيش وقال لن اتدخل وسوف اكتفى بمهمتى الخارجية ولتفعل الحكومات المدنية والداخلية دورها ولو احترقت البلاد لن اتدخل هل يمكن ان يتصور البعض ماذا سيكون مآل الدولة ؟؟؟ ولو فعل العكس وتحولت مصر الى دولة عسكرية مرة اخرى افى هذه الحالة سينتصر الثوار ؟؟؟ ان ميزان السياسة يحتم علينا ان نزن الأمور بميزان ذهب وعوامل كثيرة يجب على من يكتب السياسية ان يدركها جيدا ثم الكاتبة وبعض المؤيدين لها يستخفون بالدعوه للعودة الى العمل والإنتاج فاذا لم تستطع الكاتبه ومؤيديها ان يحصلوا على رغيف الخبز او لم تحصل على راتبها اول الشهر فماذا سيكون ردها ؟؟؟؟ ولماذا الهجوم المستمر على الجيش والإستخفاف بما فعله ليؤيد الثورة ويحميها ؟؟؟ ولمصلحة من؟؟ ، بالطبع هناك من يفرح لهذه الكتابات الغير مسئوله هناك عدو فى الشرق يتربص ومستعد للإنقضاض ومثل هذه الكتابات تساعدة على تحقيق مآربه وسواء كانت المساعدة عن قصد او دون قصد فالنتيجة فى النهاية كارثيه .
فلتذهبوا الى التحرير ولتعطلوا الإنتاج وليهرب رأس المال وليعود البلطجية من جديد ليفرح المتشدقون عن جهل بما حققوه ، ماذا لو تأخر محاكمة حسنى مبارك وزبانيته سنوات الم تنادى اصوات الثوار بالدعوة الى محاكمة مدنيه امام القضاء الطبيعى الذى تستمر امامة قضايا النشل شهور وشهور بل قضايا الحكم فى احقية ملكيه عقار نحو سنوات ؟؟؟ وفى النهاية يريدون محاكمة عاجلة اى محاكمة عسكرية اذا لاثقة فى القضاء الطبيعى اذا كيف لانثق فى القاضى الطبيعى ونريد قاضى على كل صندوق انتخابات ؟؟؟؟
فى النهاية اتمنى ان نتحلى بالفعل بروح جديدة لان الإنفلات لم يعد امنيا فقط بل صار اخلاقيا وفكريا وايديولوجيا وهو مايدفعنى الى التأكيد على الشعار الجديد الشعب يريد تغيير الشعب