تحدثت من قبل أن الرئيس مرسى سينجح فى الغنتخابات قبل المرحلة الثانية من انتخابات الرئاسة بنحو اسبوعين ذلك أن نجاح الفريق شفيق قضى على كل امل فى نجاح الثورة المصرية واستبدل الثوريون النظام الإخوانى بديلا عن نظام مبارك .
ولكن هاهم يدفعون الأن ثمن المغامرة وبغض النظر عن صحة أو عدم صحة مغامرتهم وبغض النظر عن استبدال نظام قمعى باخر مثله الأمر الذى دفع بكل التيارات السياسية قديمة كانت او جديدة الى الدخول الى الساحة السياسية وبدون خبرات او أهداف محددة سوى أهداف دينية ليست لها علاقة بموضوع الثورة .
ومن بين التيارات التى دخلت هذه الساحة التيارات السلفية بمختلف توجهاتها سواء التابعين الى المرشح السابق حازم ابو اسماعيل او غيرة وبهدف انهم يرون ان نظام الاخوان المسلمين هو النظام الذى سيقوم بتطبيق الشريعة الإسلامية .
السؤال الذى اريد اثارته هل إذا كتب للنظام الإخوانى النجاح والإستمرار فى الحكم هل سيقوم بتطبيق الشريعة الإسلامية حقاً؟؟؟؟
ان المتابع لنشاط الاخوان المسلمين يجد انهم حتى فى حياتهم الإقتصادية بعيدون تماما عن مبادئ الشريعة الاسلامية التى ينادى بتطبيقها السلفيون فمن جهة نجد ان نشاطهم الاقتصادى بعيدا كل البعد عن مبادئ الإقتصاد الإسلامى فالشريعة قد حرمت الاحتكار فى التجارة ولكن نشاط الاخوان الإقتصادى لايعتمد الا على الاحتكار بداية من مشروعات السعد والريان ونهاية بمشروعات السوبر ماركت حتى البضائع فى محلاتهم تخالف فى بعض الاحيان مبادئ الشريعه الإسلامية والتى تقوم ببيع الملابس للنساء أو المحلات التى تبيع طعام الكلاب رغم ان الشريعة الإسلامية تحرم تربية الكلاب فى البيوت ويتم استيراد هذه الاطعمة احيانا من .... إسرائيل!!! .
ومن جهة اخرى فان مبدأ الإحتكار لاينصب فقط على المشروعات الإقتصادية ولكن ينسحب ايضا على الإستحواذ على الحياة السياسية سواء بحزب الحرية والعدالة التابع مباشرة الى جماعة الاخوان أو حزب مصر القوية والوسط والذين يتبعون الإخوان ومشروعهم الإستحواذى وبالتالى فسوف نجد أن السلفيون هم حصان طروادة الذى استخدمه الإخوانالمسلمين فى الوصول الى سدة الحكم ثم سيأتى الدور عليهم من خلال الإطاحة بهم وبمشروعهم الدينى وفقاً لفكرة جزاء سنمار .
وأعتقد أن الدستور الحالى إن تم تمريره فسوف يكون هو الأداة التى سيحكم بها السلفيون على نفسهم ......بالإعدام
ولكن هاهم يدفعون الأن ثمن المغامرة وبغض النظر عن صحة أو عدم صحة مغامرتهم وبغض النظر عن استبدال نظام قمعى باخر مثله الأمر الذى دفع بكل التيارات السياسية قديمة كانت او جديدة الى الدخول الى الساحة السياسية وبدون خبرات او أهداف محددة سوى أهداف دينية ليست لها علاقة بموضوع الثورة .
ومن بين التيارات التى دخلت هذه الساحة التيارات السلفية بمختلف توجهاتها سواء التابعين الى المرشح السابق حازم ابو اسماعيل او غيرة وبهدف انهم يرون ان نظام الاخوان المسلمين هو النظام الذى سيقوم بتطبيق الشريعة الإسلامية .
السؤال الذى اريد اثارته هل إذا كتب للنظام الإخوانى النجاح والإستمرار فى الحكم هل سيقوم بتطبيق الشريعة الإسلامية حقاً؟؟؟؟
ان المتابع لنشاط الاخوان المسلمين يجد انهم حتى فى حياتهم الإقتصادية بعيدون تماما عن مبادئ الشريعة الاسلامية التى ينادى بتطبيقها السلفيون فمن جهة نجد ان نشاطهم الاقتصادى بعيدا كل البعد عن مبادئ الإقتصاد الإسلامى فالشريعة قد حرمت الاحتكار فى التجارة ولكن نشاط الاخوان الإقتصادى لايعتمد الا على الاحتكار بداية من مشروعات السعد والريان ونهاية بمشروعات السوبر ماركت حتى البضائع فى محلاتهم تخالف فى بعض الاحيان مبادئ الشريعه الإسلامية والتى تقوم ببيع الملابس للنساء أو المحلات التى تبيع طعام الكلاب رغم ان الشريعة الإسلامية تحرم تربية الكلاب فى البيوت ويتم استيراد هذه الاطعمة احيانا من .... إسرائيل!!! .
ومن جهة اخرى فان مبدأ الإحتكار لاينصب فقط على المشروعات الإقتصادية ولكن ينسحب ايضا على الإستحواذ على الحياة السياسية سواء بحزب الحرية والعدالة التابع مباشرة الى جماعة الاخوان أو حزب مصر القوية والوسط والذين يتبعون الإخوان ومشروعهم الإستحواذى وبالتالى فسوف نجد أن السلفيون هم حصان طروادة الذى استخدمه الإخوانالمسلمين فى الوصول الى سدة الحكم ثم سيأتى الدور عليهم من خلال الإطاحة بهم وبمشروعهم الدينى وفقاً لفكرة جزاء سنمار .
وأعتقد أن الدستور الحالى إن تم تمريره فسوف يكون هو الأداة التى سيحكم بها السلفيون على نفسهم ......بالإعدام