الجيش والشعب إيد واحدة
عقب نزول القوات المسلحة الى ميدان التحرير تخوف البعض من الثوار ان الجيش قد حضر لاجهاض الثورة واظن وأكرر ويكررها الكثيرون ان مايحدث فى ليبيا وسوريا الأن يجعلنا نشعر بالإمتنان للقوات المسلحة ولكن من ناحية اخرى فقد استفادت القوات المسلحة من الثورة بأن وفرت عليها التداعيات الدولية المتوقعه من جراء احتمال الإنقلاب العسكرى لمنع التوريث وهو ماسبق وان قلناه .
ولكن مقولة ان الجيش والشعب ايد واحدة انا اعتبرها مقولة خاطئة لان الجيش من الشعب فهما كيان واحد لاكيانان نعم لقد اصبح الجيش فجأة مسئول عن دولة بكل مافيها من تراكمات واراء متباينه واصبح الجيش كمن يطلب منه فجأه ان يقود سيارة تريلا محملة بأطنان من الحديد فى طريق مزدحم وكل خبراته فى القيادة هو قيادة سيارة ملاكى صغيره فماذا يفعل ؟ الإحتمال الأول ان يقود السيارة بسرعة كبيرة فيتعرض لحوادث اليمة مثلما يحدث فى الطرق السريعة تنتهى بكارثه وضحايا أو ان يقود السيارة بسرعة بطيئة لتفادى الحوادث والوصول للهدف وان كان متأخراً عملاً بالمثل القائل خير ان اصل متأخراً من ان لاأصل مطلقاً ، وبدأت السياسة من هنا كيف نفرق بين الغث والثمين ؟ من يصلح لقيادة البلاد مستقبلا ؟ ماهو الحل وقد انهارت كافة مؤسسات الدولة التى كانت فى الأصل متداعية يملؤها الصدأ والإهتراء والفساد ؟وظهور القوى السياسية الجديدة من يدرينا انها لم تأت لتنتقم من المجتمع بأسرة ؟ فكان يجب على القائمين على الأمور ان يعملوا على وزن الامور بميزان ذهب حساس وبطئ حتى يتم الوصول الى بر الأمان وبالتالى وضعوا خطة محكمة للفرز . والتساؤل هنا يدور ماهى هذه الخطة ؟
الإجابة فى الجزء التالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق