أصدقائى الأعزاء
أكتب إليكم من ألمانيا حيث احضر مؤتمرا هاما يختص بقضايا البيئة ، ولكن ماسوف اتناوله هنا لايخص هذا الموضوع بالطبع ولكنه يخص ماجرى فى مباراه الأهلى والزمالك فى كأس مصر . مبدئيا اقدم تحياتى وتهنئتى لكل الأهلوية - المحترمين منهم فقط - على العرض الكروى المتميز والفوز الكبير ولكن ماهالنى حقا ماقامت به كثرة من جماهير الأهلى - لن اقول قلة مشاغبة كما اعتادت الصحف المصرية فى التقليل من شأن اى حدث بمقولة القلة المشاغبة او المندسة ووو الى ذلك القول - ولكن على مرئى ومسمع من العالم كله دخلت جماهير الأهلى حاملة لافتات الزمالك فى مزبلة التاريخ او ان الزمالك نادى الإنجليز ماالى ذلك وكأننا مازلنا محتلين . ولهذا ورغم انى لم أكن اريد كتابة هذا الموضوع لانى اعتقد انه قد يتسم بالهيافة الا انى وجدت نفسى مضطرا لتصحيح بعض المعلومات للسادة الوطنيين الأهلوية .
مبدئيا فان من مؤسسى النادى الأهلى فى اوائل القرن الماضى هو السير ميشيل انس الإنجليزى الجنسية ولكن الأدهى والأمر ماتناولة الكاتب ابراهيم عيسى فى مقالة بجريدة الدستور فى 12 مايو 2010 عن المحفل الماسونى الذى حكم مصر - وطبعا معظمنا يعلم ماهى الماسونية ومدى ارتباطها بالحركة الصهيونية .
عموما انا سأكتفى فقط بنقل جزء مما كتبه ابراهيم عيسى بدون تعليق عليه ولكن فقط كى يقيق من الغيبوبه من يدعى الوطنيه ولكن اريد ايضا ان اقول عيب وعيب شديد جدا ان ننساق وراء ماقله الأهلويه او حتى مااقوله فى هذا المقال وكفانا تاريخ ونفسى بقى نشوف الجغرافيا شويه اللى شفتها هنا فى المانيا .
" «إدريس بك راغب»؟
ومع ظهور هذا الاسم تحفر الماسونية طريقا جديدا نشيطا وهائلا لها في مصر، وإدريس باشا راغب هو «ابن إسماعيل باشا راغب، كان في عهد سعيد باشا هو القائم بأمور البلاد فصار ناظراً علي الجهادية والخارجية والخزانة،، وفي عصر إسماعيل تقلد إسماعيل راغب منصب باشمعاون رئاسة الوزراء ثم أصيب بشلل نصفي وتقاعد بعد غضب الخديو عليه»، وبدأ إدريس راغب عمله صحفيا يراسل جريدة «المقتطف» بمقالات رياضية وعلمية، ثم انضم إلي المحفل الماسوني وحصل علي درجة أستاذ معلم في محفل مصر ثم تولي رئاسة المحفل الأكبر الوطني المصري. وكان ساعتها مديراً (محافظا) للقليوبية، وأنشأ خلال إقامته في عاصمتها بنها محفلاً ماسونياً يحمل اسمه، ونمت الماسونية في عهد رئاسته لها، وكثرت محافلها حتي صار عددها أربعة وخمسين محفلاً، منها محفلان تأسسا علي اسمه، وهما محفل (إدريس رقم 43)، ومحفل (راغب رقم 51)، وكان تولي «إدريس راغب» لمنصبه يمثل دفعة قوية للماسونية في مصر، فذلك الثري البارز والماسوني المتحمس لماسونيته كرس كل طاقاته وأمواله لصعود الماسونية المصرية، وأصبح يسيطر بحرص علي طرق عمل المحافل، وعلاقتهم بالمحافل الأخري، وبصفة خاصة الإنجليزية منها لمدة خمس وعشرين سنة، وكان من أهم مصادر التمويل لدي الماسونية في مصر، إلا أنه عندما هبطت ثروته التي أنفقها كلها علي المشروعات الماسونية ضعفت سطوته مما جرأ بعض تابعيه في المحافل لعمل بعض المخالفات. (يعرف كثيرون راغب باشا بصفة واحدة هو أنه مؤسس النادي الأهلي عام 1907مع آخرين)."الدستور فى 12- 5 - 2010
بدون تعليق
هناك 9 تعليقات:
وانا كمان بدون تعليق !
ممممممممم
بجد مش لاقيه كلام يتقال بعد ده
طيب بجد ومش بهزر
لما فيه مؤتمرات خاصه بالبيئه امتي ممكن اشم هوا نظيف ؟ عذرا يمكن بعدت عن موضوع البوست بس من امنيات حياتي اني اعيش انساسن له الحق في هوااااااااااء حلو
الى منى
لا انا عايزك انتى بالذات تعلقى
شذا الروح
ليه مش لاقيه كلام يتقال ؟
نور
موضوع البيئة دا طويل جدا والمشكلة فينا احنا علشان نشم هوا نضيف لازم مثلا منحرقش الزباله طيب هو مين اللى بيحرقها الشعب ولا الحكومه طيب لو متحرقتش تروح فين ؟ طيب دى مسئوليه الحكومه ؟؟؟ عموما دائرة مغلقة محتاجة وعى شعبى ومجهود حكومى
السلام عليكم
ليس لدي أي تعليق على الموضوع، مثل ما قال البعض بدون تعليق، يمكن لأن إنصدمت بتاريخ نادي الأهلي..
و لكن سؤالي هو هل يعقل أن يكون هنالك ماسوني فقير أو مفلس؟؟
اللذي اعرفه أن الماسوونيين من طبقات ليست فقيرة فإن كان فقير فيصبح غنيا ؟
AM sa
صدقنى ياسيدى انا هنا لست بصدد عرض لتاريخ او العيب فى النادى الأهلى فمازال هو النادى الكبير ولكن فقط كى يعلم الناس ان الخوض فى الماضى له ايضا مثالبه وعيوبه
إرسال تعليق