أصدقائى ، كل عام وانتم بخير بمناسبة انتهاء شهر رمضان وحلول عيد الفطر المبارك وطبعا دخول المدارس ، عموما عودة مرة اخرى الى النشاط ولكن قبل ان نعود لابد وان نرى ماذا كان رمضان هذا العام ، طبعا انا لن اتناول رمضان من وجهة النظر الدينية فكل منا ادرى بما فعله وكل منا يعلم علاقته بربه الكريم ، ولكنى هنا اتناول رمضان من الناحية الدرامية ولكن ماسأعرضه هو تجربتى الشخصية
أولا : حاولت ان ارى فى هذا الكم الهائل من الأعمال الدراميه والمسلسلات فائدة ترجى منها او رسالة جديده يريد اصحابها ارسالها ولكن هيهات هيهات فالخمسون مسلسل كل يشبه بعضه فالكل دراما فساد ومخدرات ورجال اعمال فاسدين والغلابه الطيبين يصارعونهم وغالبا فى الأخر يصرعونهم ( تيمه قديمة منذا عشرات السنين ) وبصراحه ومنذ اليوم الثانى من رمضان قررت ان اتابع مجموعة من الاعمال اعتقد انه لم يخطر على بال احدكم ان يراها
الأول هو مسلسل الطارق عن قصة حياة طارق بن زياد فاتح الأندلس وهو مسلسل قديم ولكنه كان يذاع على القناه الثالثة المحلية ورأيت فيه علاوة على قوة العمل الدرامى باكمله رؤية اخرى وهى لماذا نحن العرب دوما نخسر مانكسبه حيث حزب اعداء النجاح بدا لى انه من ايام الامويين وهذه الصفة احد الصفات الكارثية التى ورثناها من اجدادنا .
الثانى مسلسل سعودى اسمه هوامير الصحراء وهو بجد مسلسل قوى فى الإخراج والتمثيل والقصة وينبئ عن دخول السعودية بقوة فى مجال المنافسة على الريادة الدرامية بجانب سوريا ولبنان
الثالث مسلسل كويتى اسمه شر النفوس جزء ثالث وهو ايضا مسلسل جميل وراقى وقصته جميلة وهو ايضا ينبئ عن دخول المنافس الكويتى بقوة
الرابع مسلسل الظاهر بيبرس السورى طبعا مش المصرى وهو قديم ايضا ولكنه اجمل من كافة اعمالنا الحالية
تلك الأعمال فقط هو ماتابعته وهو ماينبئ عن ان هناك منافسه درامية خليجية قادمة بجانب سوريا وان كنت ارفض مقولة الريالة الإعلامية المصرية ( أقصد الريادة ) لان الإعلام ليس فقط مسلسلات لانه بالطبع تفوق علينا هؤلاء تفوقوا بالجدية والأفكار بجانب طبعا مراعاة الشهر الكريم فلامانع ان تظهر المرأة فى المسلسل فى غرفة نومها بملابس النوم بس مش شرط يعنى تكون ملابس شفافة او عارية ولكنها ملابس عادية ولامانع ايضا بالظهور على شاطئ البحر ولكن بالملابس المناسبة والمقصود هنا ليس مراعاة الشهر الكريم فرب رمضان هو رب كافة الشهور ولكن مراعاة لتقاليدنا عموما ليس هذا موضع الحديث ولكن بصفة عامة ارى ان الدراما المصرية قد تراجعت ثلاث خطوات لتفسح المجال لسوريا والسعودية والكويت وان كنت اعتقد انه ليس بالكم ولكن بالكيف وارجو ان لايقول احدا ان أموال الخليج تنفق ببذخ على هذه المسلسلات فسوريا مثلا اقل منا دخلا ولكن اعمالها الدرامية جميلة كذلك اعتقد ان مجموع ماتم انفاقة على مسلسلات رمضان المصرية يكفى لبناء البنية الأساسية من كهرباء ومياة وصرف صحى وخطوط تليفون وشبكة موبايل لعاصمة جديده بدلا من القاهرة .
اتمنى من الله عز وجل ان يتقبل من كل الأصدقاء صالح الاعمال وايضا اتمنى منكم جميعا العودة الى نشاط التدوين بقوة ومتابعة بعضنا البعض
هناك 3 تعليقات:
صدق من قال الناس أذواق
لم يشدني أي من المسلسلات التي ذكرتها.
عيدكم مبارك
:")
المشكلة فى المسلسلات الخليجية والسورية هى فهم اللغة وقليل أوى لما تلاقى حد بيقدر يتبعهم علشان كده رغم جودة العديد يعنى ذاكرة الجسد برضة حلوة جدا ورغم شهرة القصة فلم يتبعها أحد فى مصر علشان سورية - مثلا أنا أبنى يعشق الأفلام الهندى وأحيانا يتم عرضها مدبلجة باللهجة الخليجية لا يستطيع أن يفهم شىء من الكلام ويفضل رؤيته بدون ترجمة بالهندى ماتنساش أن أنا وأنت ليس عندنا هذه المشكلة بحكم أننا نعرف اللهجات العربية علشان سافرنا بلادهم وقعدنا مدة- وكمان مافيش أعلان وتسويق لهذه الدراما مقاربة بالمصرى
ورغم تراجع مسلسلاتنا الا أن معظم الناس بتحب الهيافة والأستظراف والهطل من أمثلة زهرة وعايزة أتجوز وأقطع دراعى لو حد فاكر مين طارق بن زياد أصلا - صلى على النبى كد وأستهدى بالله والحلقات دلوقت كلها بتتذاع من أول جديد علشان الى مذاكرش كويس يذاكر تانى وخصوصا مواد التاريخ ما قبل الميلاد زى نادية الجندى ويسرا - والتاريخ القديم الهام شاهين والتاريخ الحديث المنيل بستين نيلة بتاع غادة عبد الرازق
وكل سنة وأنت طيب
والله يامنى المشكلة مش فى اللغة ساعات الواحد بيتفرج على فلم هندى غير مترجم وبيفهمه برضه بس انتى عندك حق فى موضوع الهيافه
عموما تحياتى
إرسال تعليق