نشرت جريدة الدستور على موقعها الإلكترونى هذا الموضوع " بركاتك يا شيخ مطار" معلقة على الحوار الذى تم بين احمد شفيق رئيس الوزراء السابق وبين علاء الأسوانى الكاتب واليكم ردى على هذا المقال
الأستاذ عبد الله هنداوى
انا لااعلم ان كان ردى هذا سينشر ام لا فلااعلم حتى الان هل فعلا الثورة اثرت فينا لنقول ونكتب وننشر بحرية ام انكم طالما تملكون القلم والنشر فتنشرون مايروق لكم ولاتنشرون الراى الأخر .
عموما وبصورة مختصرة انا لم ارى المناظرة التى تمت بين علاء الأسوانى واحمد شفيق كاملة لظروف ما ولكنى اعلم اسلوب الاول فى الحديث الذى هو لايختلف كثيرا عن اسلوبه فى الكتابه فكاتب يتنصل من مبادئنا ويكرس فى اعماله للأباحية ويكفى ان نرى ونقرأ عمارة يعقوبيان والحمدلله ان رواية شيكاغو لم ترى النور كفيلم والا لكان صُنف من افلام ال...... ولكن ان كانت الثورة قد غيرتنا فيجب ايضا ان يتغير اسلوب الحوار الى حوارا راقيا ديمقراطيا لاردحا والا فلايجب ان نعيب على قناة الجزيرة وبرنامجها الإتجاه المعاكس وان كانت الثورة قد قامت فان لها مبادئ ومثلا يجب ان نتحقق منها او نتحقق بها والا فمالفارق بين الثورة وبين العهد الماضى فالقاء التهم جزافا والتنكيل النفسى والمعنوى بالخصوم لمجرد خصومة الراى دون التحقق من صحة او عدم صحة الإتهام لهو احد اهم اسباب قيام ثورة الشباب ،والتهكم والتعالى لمجرد انى املك سلطة ولتكن سلطة قلم والتى هى امضى من سلطة الرصاص ايضا من الأشياء التى يجب ان نتعافى منها والكثير والكثير من المبادئ الى يجب ان تعلم ان نغيرها او نغير الناس التذين لم يستطيعوا التخلص منها ومازلت اقول ان الرئيس الأمريكى ليندون جونسون – الرئيس الـ36 للولايات المتحدة قد قال " عندما تفشل الأنظمة الحاكمة فى تحقيق أهدافها تكون الحاجة الى التغيير واضحة ولكن وكا وأن الفشل يقتضى التغيير فإن النجاح أيضاً يقتضى التغيير ، ذلك أن النجاح يولد ظروفاً جديدة وهذا الظروف تقتضى مؤسسات مختلفة وإجراءات تشغيل مختلفة إذا ماأريد للنجاح أن يستمر" وفى النهاية يجب ان نعلم ان كثيرون قدر ركبوا موجة الثورة ولاسيما ممن يطلقون على انفسهم كتابا او نقادا او اعلاميين وانا ارى انهم لايستحقون هذه المكانة اللهم الا وللحق المخرج خالد يوسف على الرغم من اخلافى الجذرى مع اعماله ومبادئه الا انه نزل يوم الأحداث الدامية واشترك مع الشباب فى حماية المتحف المصرى وكذلك الفنان عمرو واكد اما الأخرون الذين ركبوا الثورة فيجب ان يذهبوا هم ايضا مع كل النظام السابق وان لم يكونوا فاسدى الذمم الماليه فهم من افسدوا الذمم الأخلاقية
الأستاذ عبد الله هنداوى
انا لااعلم ان كان ردى هذا سينشر ام لا فلااعلم حتى الان هل فعلا الثورة اثرت فينا لنقول ونكتب وننشر بحرية ام انكم طالما تملكون القلم والنشر فتنشرون مايروق لكم ولاتنشرون الراى الأخر .
عموما وبصورة مختصرة انا لم ارى المناظرة التى تمت بين علاء الأسوانى واحمد شفيق كاملة لظروف ما ولكنى اعلم اسلوب الاول فى الحديث الذى هو لايختلف كثيرا عن اسلوبه فى الكتابه فكاتب يتنصل من مبادئنا ويكرس فى اعماله للأباحية ويكفى ان نرى ونقرأ عمارة يعقوبيان والحمدلله ان رواية شيكاغو لم ترى النور كفيلم والا لكان صُنف من افلام ال...... ولكن ان كانت الثورة قد غيرتنا فيجب ايضا ان يتغير اسلوب الحوار الى حوارا راقيا ديمقراطيا لاردحا والا فلايجب ان نعيب على قناة الجزيرة وبرنامجها الإتجاه المعاكس وان كانت الثورة قد قامت فان لها مبادئ ومثلا يجب ان نتحقق منها او نتحقق بها والا فمالفارق بين الثورة وبين العهد الماضى فالقاء التهم جزافا والتنكيل النفسى والمعنوى بالخصوم لمجرد خصومة الراى دون التحقق من صحة او عدم صحة الإتهام لهو احد اهم اسباب قيام ثورة الشباب ،والتهكم والتعالى لمجرد انى املك سلطة ولتكن سلطة قلم والتى هى امضى من سلطة الرصاص ايضا من الأشياء التى يجب ان نتعافى منها والكثير والكثير من المبادئ الى يجب ان تعلم ان نغيرها او نغير الناس التذين لم يستطيعوا التخلص منها ومازلت اقول ان الرئيس الأمريكى ليندون جونسون – الرئيس الـ36 للولايات المتحدة قد قال " عندما تفشل الأنظمة الحاكمة فى تحقيق أهدافها تكون الحاجة الى التغيير واضحة ولكن وكا وأن الفشل يقتضى التغيير فإن النجاح أيضاً يقتضى التغيير ، ذلك أن النجاح يولد ظروفاً جديدة وهذا الظروف تقتضى مؤسسات مختلفة وإجراءات تشغيل مختلفة إذا ماأريد للنجاح أن يستمر" وفى النهاية يجب ان نعلم ان كثيرون قدر ركبوا موجة الثورة ولاسيما ممن يطلقون على انفسهم كتابا او نقادا او اعلاميين وانا ارى انهم لايستحقون هذه المكانة اللهم الا وللحق المخرج خالد يوسف على الرغم من اخلافى الجذرى مع اعماله ومبادئه الا انه نزل يوم الأحداث الدامية واشترك مع الشباب فى حماية المتحف المصرى وكذلك الفنان عمرو واكد اما الأخرون الذين ركبوا الثورة فيجب ان يذهبوا هم ايضا مع كل النظام السابق وان لم يكونوا فاسدى الذمم الماليه فهم من افسدوا الذمم الأخلاقية
هناك 4 تعليقات:
Chapeau
مش محتاجة أعلق
استاذ هشام اتفق معاك فى الرأى حيث ان الكاتب علاء الاسوانى لا يمثل شعب مصر ولا حتى فئة من شعب مصر لان شعب مصر مشهود له بالاحترام والخلق وكاتب مثل علاء الاسوانى ولا يخفى على احد من هو علاء الاسوانى الذى استغل حوار مع رئيس الوزراء احمد شفيق لكى يظهر ويرتفع على رؤوس الشرفاء
أتفق معك أخي الكريم فيما قلت
لقد خسر علاء الأسواني الكثير في تلك الليلة التي اصابتني بالحزن على ما أصاب لغة الحوار
تحياتي
مقال جميل اوى اخى
وبتفق معاك فيه
الشعب المصرى فوق الجميع
دمت بخير
إرسال تعليق