الاثنين، 28 فبراير 2011

بلاغ فورى وعاجل الى السيد النائب العام – أرجو من كل من له صله بجهات الإختصاص ايصال هذه الصرخة

السيد المستشار / عبد المجيد محمود – النائب العام

مقدمه لسيادتكم المواطن / هشام السيد أحمد عيسى – أحد أبناء القوات المسلحة السابقين وحالياً أعمل فى وظيفة المشرف على الإدارة العامة لألية التنمية النظيفة – حاصل على ماجستير إقتصاد من كلية الإقتصاد والعلوم السياسية اود أن اعرض على سيادتكم الأتى :

1- فى بداية الأمر لن اطيل على سيادتكم لما أعلمه من إنشغالكم بالتحقيق فى قضايا الفساد التى تكشفت وتتكشف تباعاً عقب قيام ثورة 25 يناير 2011 ولكن كل ماارغبه ان لاتتحول هذه الثورة من ثورة تطالب بالحقوق السياسية والإقتصادية المسلوبه خلال الفترة الماضية الى ثورة تبتعد عن هذه الغاية النبيلة الى همجية مطلقة يختلط فيها الغث والسمين والحابل بالنابل وتصبح مجرد ثورة لتصفية الحسابات مع المدانون فى قضايا الفساد وكذلك مع الشرفاء أيضاً وان يقف الشرفاء جنباً الى جنب مع المفسدون نتيجة السيل العرم من الشكاوى الكيدية من اشخاص موتورين كل مايهمهم حاليا هو تفريغ شحنة الحقد والكراهية على زملائهم الشرفاء الذين اذا وضعوا فى مكان انجزوا مالم يستطيعوا هم انجازة طوال فترات خدمتهم نتيجة قصور فى العلم والمعرفة واسلوب ادارة العمل وان كان كل مايهمهم هو تحقيق المصالح الشخصية .وحجتهم أنهم لم تتح لهم الفرصه لاثبات الذات علماً بأن هذه الفرصة قد اتيحت لهم مرارا وتكرارا خلال الخمس أو الست سنوات الماضية ولكن العائد على العمل الوطنى يساوى صفر .

2- بعد قيام ثورة 25 يناير 2011 لم يعد هناك حاجة الى الشكاوى مجهولة المصدر فقد اصبح كل فرد له الحق فى التعبير بوضوح وشفافية وجراءة صاحب الحق ولم يعد هناك مجالاً للخوف من التنكيل فقد اصبح الشعب سيد قراره ولهذا فان كل شاكى يجب ان يتحلى بالشجاعة والجراءة اسوة بثوار الخامس والعشرون من يناير الذين حملوا ارواحهم على اكفهم مضحين بحياتهم لنيل الحرية والكرامة وبالتالى اصبح من يشكو دون ان يعبر عن نفسه بصراحه بمثابة الجبان الخائف الذى لايصح ان يكون ضمن منظومة الحياة الجديدة للشعب المصرى .

3- لهذا فاننى اطمع واتمنى فى ان تقوم سيادتكم باصدار التوجيهات القانونية المشددة لكل من يتقدم بشكوى عن فساد ان تكون واضحة ومدعمة بالمستندات بالإضافة الى تذييل هذه الشكوى باسم مقدمها ووظيفته بحيث ان ثبت صحة الشكوى فمن حق الشاكى ان يتم مكافاته على جراءته وايضا على كشفه للفساد أما إذا ثبت ان هذه الشكوى كيدية فيجب ان يحاسب ويحال الى المحكمة بتهمة الطعن فى أعمال موظف عام والسب والقذف والبلاغ الكاذب والتشهيير فى حالة فى وسائل الإعلام وطبقا للعقوبات التى اوجبتها المادة 303 من قانون العقوبات المصرى حتى يمكن لكل الشرفاء ان يتموا اعمالهم لما فيه المصلحة العامة بصورة امنه ومستقرة بعيدا عن ماتسببه الشكاوى الكيدية من ألم نفسى لهم يمنعهم من تأدية وظيفتهم بالصورة التى تحقق تقدم الوطن

وفى حالة وصول شكوى الى اية جهة رقابية مجهولة المصدر فاما ان يتم حفظها لعدم جديتها أو لعدم وجود مستندات تدعمها أو يتم تتبع مقدمها بكافة صور التحرى من خلال نظم المعلومات للوصول الى مقدم الشكوى ومعقابته بعد ثبوت تقديمه لهذه الشكوى الكيدية طبقا لذات النص المشار اليه بعاليه

أخيراً اتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يشمل هذا الطلب عنايتكم إعمالاً لقول الله سبحانه وتعالى

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ " صدق الله العظيم

المؤهلات والخبرات :

1- بكارليوس التجارة – جامعة عين شمس – 1985 تقدير عام جيد

2- دبلوم الدراسات العليا – إقتصاد – شعبة تنمية إقتصادية – كلية التجارة – جامعة الأسكندرية 1990 تقدير عام جيد

3- دبلوم نظم سياسية واقتصادية – معهد الدراسات والبحوث الإفريقية – جامعة القاهرة 1994 تقدير عام جيد

4- ماجستير الدراسات الاوربية – إقتصاد – كلية الإقتصاد والعلوم السياسية – جامعة القاهرة 2008 – تقدير عام جيد

ملحوظة أخيرة : احتفظ لنفسى بالتفاصيل حال طلبها من جهات الإختصاص

ليست هناك تعليقات:

اصدقائى الاعزاء

شكرا لزيارتكم لمدونتى تمنياتى ان تحوز إعجابكم دائما واتمنى المزيد من تعليقاتكم سواء من يتفق معى فى الرأى أو يختلف وطبقا للمقولة المشهورة شكرا لمن قال نعم وشكرررررررا لمن قال لا ( والحدق يفهم )