مش عارف ابتدى منين وبرضه مش عارف العنوان اللى اخترته مناسب ولا لأ ولكن كل اللى انا عارفه انى عايز اكتب كل اللى جوايه وزى مابيقولوا رزقى على الله .
حينما كتب استاذنا الصحفى الكبير المرحوم محمود السعدنى كتابه "مصر من تانى" وجدت انه يتناول تاريخ مصر من منظور مختلف وهو منظور الشعب مع القاده وليس من منظور القادة فقط كما تعودنا فى كتب التاريخ التى تقول ان رمسيس الثانى فعل كذا وكذا ولكن ابدا لم تأت بسيرة الشعب ايام رمسيس الثانى وهذا مافعله عمنا محمود السعدنى .
اما مااريد ان افعله انا هو ليس رصدا تاريخيا ولكنه فى الاساس تحليل لتاريخ مصر من وجهة نظرى انا بعد قراءات كثيرة ومناقشات كثيرة ايضا وامتداد لثلاث فترات زمنية احدهما فى الستينات من القرن المضى لم اكن اعى فيها شيئا والثانية ايضا لم أع شيئا فيها الا يوم اغتيال السادات والثالثة عشت فيها شبابى وكهولتى وكونت رأياًفى التاريخ .
وبالطبع لن استطيع أن ارصد تاريخ مصر بالكامل تاريخ الأرض التى أمتدت فيها الحضارة لمدة تزيد عن السبعة ألالاف عام وانا هنا متعمد أن أقول الأرض وليس الشعب لأن مصر لم يكن بها شعب واحد بل شعوب وأكاد أجزم ان كل شعوب العالم قد اختلطت لتخرج لنا عصير الشعوب وهو الشعب المصرى بما فيه من حسنات وسيئات .
هناك تعليق واحد:
أظنها بداية لموضوع شيق ومثير .. أتذكر سيدى لقائنا وسؤالى لحضرتك عن قراءة التاريخ وأين لنا بمرجع واحد برؤية صادقة تقرأ الأحداث كما يراها الإنسان العادى فى مجتمعه ..مشتاق أشوف رأى حضرتك فى الأحداث التى عايشتها أو قرأت عنها بشكل مختلف.. تقبل مرورى
إرسال تعليق