صدقونى حينما اطلعت على كثير من المدونات اذدت إصراراً على كتابة هذه الكلمات التى اعلم تماما انها قد تنقلب على الكاتب وسأتعرض لهجوم لاذع ونقد قاس ولكن صدقونى كل الطوائف تدافع عن حق الفلسطينين فى الوجود وانا طبعا من اشد المؤيدين لذلك ولكن ليس من منطلق الحق الطبيعى ولكن من منطلق اننا ( كمصر نرتاح بقى ) ولايصبح لدى البعض منا حجة لتبرير ماوصلنا اليه من تردى على كافة المستويات انطلاقا من كون القضية الفلسطينية هى قضية مصيريه وحتمية تتوارى امامها غيرها من القضايا صدقونى اذا كانت اسرائيل لاتريد حلا للقضية فلديها اسبابها ولكن من بين تلك الاسباب ان تظل مصر على ماهى عليه فلتطالعوا الصحف منذ شهور لاحديث الا عن الغزو الإسرائيلى لغزة وجهود الرئيس لوقف القتال وقضية معبر رفح -أفتح يامعبر واقفل يامعبر ويدخل من المعبر الاربعين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الى متى والنهب فى ثرواتنا اصبح قاعدة حتى اصبح من يرفض رشوة او يمنع فسادا حدوته كبيره يتم استضافته فى البرامج على انه اسطورة فى حين ان هذا هو الطبيعى ان لانقبل فسادا ولارشوة ولكن انقلب الحال بمعنى ان الطبيعى هو ماهو يحدث والغريب والأستثناء هو مايجب ان يكون وانا فى رأى ان من بين تلك الاسباب الى ماوصلنا اليه هو قضية فلسطين منذ ان نشات فكم تكلفنا من شهداء واموال وحروب وكلام وهجوم من كل الطوائف (كل من هب ودب ومعاه قرشين فتح جرنان ويهاجم مصر او قناه تهاجم مصر ) ياجماعه ادعوا لمشكلة فلسطين ان تحل من اجلنا نحن أولا حتى لانترك الفرصه للمتاجرة بقضيتنا الاساسية الا وهى أن مصر وهذا ماأؤكد عليه اغنى دولة فى المنطقه مالا وناسا وقواعد علمية وثروات اقتصادية واراض وووو ومع ذلك يظل شعبها تحت خط الفقر؟
أنا لاالقى اللوم على الناس البسطاء فى غزة الذين هم ايضا يدفعون الثمن ولكن القى اللوم على الزعماء الذين يقيمون فى الفنادق الفاخرة ويأكلون أطايب الطعام ويحاربون بالكلام سنصمد سنقاتل وهم بعيدين عن ميدان القتال بالاف الأميال مثل عادل امام فى مسرحيته الشهيرة مدرسة المشاغبين حينما قال - زعيم اونطه انا بقى ولا ايه - فهم زعماء الاونطه يستمدون المسميات من الحسم والعزم والصمود -كلام كلام مبخدش منك غير كلام وبس على رأى الفنانة شادية فى ريا وسكينه
اذكر هنا مقوله القائد الحق خالد بن الوليد وهو على فراش الموت يخاطب الكريم جل وعلا وصوته يبكى بكاء حارا مرا ربى اقاتلت كل هذا القتال واموت على فراشى كان رحمة الله يبغى الشهادة رغم ان جسده الطاهر لم يكن فيه موضع الا وبه اثر ظاهر لجرح غائر من ضربه رمح او رمية سهم هذا هو الزعيم الحق الذى كان وقت الحرب يقف وسط جنوده لايرجع الى الخلف وياكل اللحم الطيب وينادى عليهم فى الموبايل - شطار يارجاله
الله لكى يامصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق