قادتنى الصدفة الى مشاهدة لقاء القمم الأربع منذا ايام قليله فى التليفزيون ( المذياع المرئى) وكان لقاء فى الندوة الثقافية بدار الأبرا المصرية
بين كل من الدكتور احمد زويل والدكتور محمد غنيم والشاعر فاروق جويده ولأول مرة اشعر ومنذ زمن بعيد برقى فى الحوار وانت ترى مباره فكرية بين عمالقة العلم والأدب والطب والسياسة تلك المباراه التى استمتع بها كل الحاضرون رغم انف الجميع ولكن وأه من لكن هذه فقد كان الحديث شيقا نعم قويا فى التناول لاننكر مباراه فكرية عالية المستوى شئ بديهى بين هذه القمم ولكن مستوى الحوار فى راى المتواضع قد فاق كثيرا مستوى الفهم للغالبية العظمى من افراد الشعب .
نعم الندوة اثقافية تعنى فى المقام الأول المثقفين من ابناء الشعب دون غيرهم ولكن وان تناول الموضوع الأحداث الجارية فيجب ان ينزل هؤلاء العمالقة بمستوى الحوار الى مفهوم الرجل العادى ان نتناول اخر ماتوصل اليه العلم فى العالم والبعد الرباعى للعلم وغالبية افراد الشعب حتى لم تصل الى البعد الاول سواء علميا او حتى حياتيا فهو بحق حديث كان يجب ان ينطلق بعد عشرات السنين من الأن حينما يحقق الشعب البعد الأساسى له وهو أن يأكل ويشرب ويسكن ويتوافر له الحد الأدنى من المعيشة الأنسانية أولا ان يرى الكثير من الشعب الكهرباء فى ابسط صورها قبل الحديث عن صور الطاقة المتطوره أن يأكل رغيف خبز جيد قبل الحديث عن التطور الجينى
الحديث طويل وبه شجن كثير وهو مايكرس الى انفصال المثقفين عن الشعب البسيط واحتياجاته ؟
نعم الثقافة والعلم ضرورتان هامتان فى حياتنا للتقدم ولكن لابد من الصعود الى الطابق الثانى بالمرور على الطابق الأول بمعنى اخر قبل ان نتحدث عن التطور العلمى لابد من تطوير الأنسان المصرى اولا لابد من ان يأكل ويسكن ويعمل أولا قبل القرية الذكية لابد من القرية المنتجة أولا قبل فيلات المناطق الجديده لابد من مساكن تأوى المشردين قبل الحديث عن البعد الرابع للعلم والكمبيوتر لابد من الحديث وانجاز متطلبات الحياه الأساسية
معذرة فانا اعلم ان مااتناوله قد يفهمه البعض خطأ بانى ضد العلم ولكنى لست كذلك انا مع العلم ولكن انطلاق قاعدة علمية تأتى من قاعدة انسانية اولا فعندما قام الأقتصادى الكبير طلعت حرب بتطوير قاعده اقتصادية فى مصر الحديثه كان ينطلق من الفقراء والطبقة المتوسطة واهتماماتها فهم الشعب وهم من يحمل تبعات التطوير نعم لاغنى عن المثقفين ولاغنى عن العلم ولكن ايضا لاغنى عن مستوى معيشة انسانية اولا .
قد أكون غريبا فى تناولى للموضوع ولكن تبقى حرية الرأى والتعبير هى ملاذى فى هذا وشكرا لسعة صدركم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق