الثلاثاء، 6 مايو 2014

حلايب الورقة الأخيرة فى يد الاخوان

لاشك أن إثارة السودان فى هذا التوقيت بالذات وقبل الانتخابات الرئاسية لموضوع قوات سودانية فى مثلث شلاتين له مدلول بمثل الورقة الأخيرة فى يد جماعة الاخوان وقيادتهم الدولية ، فهم بلاشك قد فشلوا تماما فى مخططاتهم الداخلية سواء بالمظاهرات الجامعية أو العنف والارهاب والتفجيرات فى تعطيل خارطة الطريق .
إذا الحل الأخير لابد وان يأتى من خلال إثارة أزمة دولية تعمل على تعطيل الانتخابات الرئاسية لإستغلال الموقف نحو افشال الخارطة ولاسيما بعدخروج المشير السيسى من القوات المسلحة ، وكأنهم يتخيلون ان الجيش المصرى هو شخص السيسى فقط .وبالطبع فان تنسيقات قطر مع السودان خلال الفترة السابقة تدل على ذلك 
الأمر ببساطة هو الدفع بعدة جنود سوادانيين الى مثلث حلايب وشلاتين وطبقاً لإتفاقيات مسبقة قديمة بين الطرفين واستغلال الأمر على انه دفع الجيش السودانى نحو المنطقة لإحتلالها وإعلان ذلك فى وسائل الاعلام والترويج له على انه احتلال قوات السودان الى حلايب وبالتالى دفع القوات المسلحة المصرية نحو التعامل العسكرى مع هؤلاء الجنود المغلوبين على أمرهم وبالتالى إعلان الحرب بين الدولتين بحيث تدفع السودان بتعزيزات عسكرية فتقوم القوات المسلحة المصرية بضرب تلك التعزيزات وبخاصة سلاح الطيران المصرى وبما يدفع الامم المتحدة للتدخل وتدويل القضية وبالتالى يتم تأجيل الاستحقاق الانتخابى للرئاسة حتى يتم حل هذه الأزمة الدولية  وهو مايمنح الاخوان الفرصة لترتيب امورهم مرة اخرى .
ولهذا أرى أن يتم التعامل مع هذه الازمة بالحكمة من خلال ...............حصار القوات السودانية دون تدخل عسكرى ودون إمدادات والتمسك بالاتفاقية المبرمة بين الطرفين بتواجد قوات رمزية سودانية فقط على حدود المثلث وهو ماسيدفع السودان الى سحب قواتها لعدم توافر امدادات لوجيستية لهم وبالتالى تعرضهم لنقص حاد فى كافة الامدادات .
أعتقد ان القيادة السياسية فى مصر لن تقع فى فخ جرها الى حرب مع السودان 

ليست هناك تعليقات:

اصدقائى الاعزاء

شكرا لزيارتكم لمدونتى تمنياتى ان تحوز إعجابكم دائما واتمنى المزيد من تعليقاتكم سواء من يتفق معى فى الرأى أو يختلف وطبقا للمقولة المشهورة شكرا لمن قال نعم وشكرررررررا لمن قال لا ( والحدق يفهم )