لاشك أن ماوصلت إليه الأمة العربية الأن من ضعف وتفرق وتكالب الدول الغربية على تحقيق أطماعها وأهدافها فى المنطقة العربية يشكل أضعف مراحل التاريخ العربى منذ ظهور الدعوة الإسلامية .
بل يمكن القول أن ماوصل إليه العرب اليوم لهو أضعف مما كانوا عليه إبان الأيام الأخيرة للدولة العباسية وإندحارهم أمام التتار قبل عين جالوت .
إن ماأكتبه هنا ليس سردا لنظريات سياسية أو تنظيراً لواقع سلبى سياسى ,وهو أيضا ليس بالبحث التاريخى , وإنما هو رصد لواقع ملموس يشعر به مواطن عربى بعيدا عن أية نظريات فى الفكر السياسى أو ماتعرضه النخبة الحاكمة فى وسائل الإعلام .
هذا الرصد يتناول فلسفة الواقع والوضع العربى سواءً للحكام أو المحكومين وسوف نرى أن الرصد قد أنتهى الى أن الدول العربية قد تبنت الفراق كإستراتيجية سياسية وإقتصادية وإجتماعية فيما بينها ضاربة بمصالحها عرض الحائط .
وسنلاحظ أن الواقع العربى يشبه المريض بتعذيب النفس ، وماسوف نأسف عليه حقاً أن إستراتيجية الفراق هذه ليست نابعة فقط من النخبة الحاكمة ، وإنما أيضا وللأسف باتت مستقرة فى وجدان وضمير المواطن العربى تجاه العربى دون رابط أو وازع لمصالح مشتركة.
لقد قال الله تعالى فى كتابه العزيز
" وإعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا ،وأذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا "
صدق الله العظيم
وياليت هذا أن يحدث وإن كنت أعتقد يقيناً أنه ..............................لن يحدث .
هناك تعليقان (2):
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هشام
أخبارك أيه يارب تكون بخير وصحه وعافيه
طبعآ دى المقدمه ومن وجهة نظرى بدايه موفقه للموضوع
يارب خير ان شاء الله
طبعآ لسه هجرى عشان أعلق على الموضوع
هههههههههههه
وياريت تكون منتظرينى هناك
تقبل تحياتى
عزيزتى ايناس انا يسعدنى تكتبى اى حاجة الموضوع ليس بالصعوبة اللى انتى متخيلاها عموما انا سعيد حتى بقراتك وللأهتمام بما اكتبه ويارب اكون عند حسن ظنك
إرسال تعليق