هو زمان ننتظرة دوما فلايأتى هو الزمان الجميل زمان الحب والصدق والحرية فهل ينتظر احدكم أن يأتى هذا الزمان؟؟؟؟
الأحد، 31 مايو 2009
عدو عدوى عدوى - من تانى
السبت، 30 مايو 2009
كيف نشأ مفهوم صراع الحضارات
لقد قال صامويل هانتنغتون صاحب نظرية صراع الحضارات فى مطلع التسعينيات من القرن الماضى "
"يعتبر التفاعل بين الإسلام والغرب صدام حضارات؛ إذ إن المواجهة التالية ستأتي حتما من العالم الإسلامي، وستبدأ الموجة الكاسحة التي تمتد عبر الأمم الإسلامية من المغرب إلى باكستان التي تناضل من أجل نظام عالمي جديد".
ولكن سوف نعود بالتاريخ الى الوراء قليلا لنرى كيف بدأ مفهوم صراع الحضارات
فى بداية فترة الستينيات ولاسيما عقب الأزمة الكوبية التى كادت أن توقع العالم فى مأساة حرب نووية بين القوتين الأعظم فى هذا الوقت برز إتجاهاً أمريكياً يقوده الرئيس الأمريكى فى ذلك الوقت "كيندى" يدعو الى ضرورة العمل على أن يسود السلام كافة دول العالم وأنه يجب أن تلجأ الدول الى الأساليب الدبلوماسية لحل نزاعاتها .
وفى هذه الأثناء قامت الولايات المتحدة الأمريكية بإعداد دراسة شاملة مفادها الإجابة على السؤال التالى وهو ماذا يحدث إذا عم السلام العالمى ربوع الكرة الأرضية ؟
وقبل أن تنتهى الدراسة قتل الرئيس الأمريكى كيندى ؟؟!!وإنتهى العلماء الذين شاركوا فى وضع تلك الدراسة الى إعداد تقرير أسموه فى هذه الفترة سلام غير مرغوب فيه Peace unwanted.
وفى هذا التقرير تمت الإشارة الى أن الولايات المتحدة الأمريكية ستفقد الكثير فى كافة النواحى السياسية والإقتصادية إذا حل سلام عالمى وسيلحق ضرراً كبيراً على الإقتصاد الأمريكيى ومن ثم العالمى وسترتفع معدلات البطالة داخل أمريكا الى الحد الذى قد يؤدى الى فوضى إجتماعية خطيرة بل أن تكلفة إحلال سلام عالمى لن يستطيع الإقتصاد الأمريكى تحملها.
فالقطاع القائد فى الإقتصاد الأمريكى هو قطاع السلاح أو بمعنى أدق قطاع الإنتاج الحربى وبالتالى فتكلفة تحويل نحو 20000 مصنع ومنشأة تعمل فى هذا المجال الى الإنتاج المدنى لن يستطع الإقتصاد الأمريكى تحملها وبالتالى ستتزايد حالات الإفلاس ومن ثم قد يؤدى ذلك الى حدوث كساد عالمى مثلما حدث عام 1929 من القرن الماضى.
ومن هذا المنطلق يمكن أن نتحدث هنا وبناء على نتائج الدراسة السابقة الى مايمكن أن نطلق عليه بحتمية الصراع أو بمعنى اخر شرعية وجود الصـراع ( من وجهة النظر الغربية ) فالإقتصاد العالمى لن يتحمل تبعات السلام وبالتالى فإن على القائمين على تصريف الامور السياسية البحث عن بؤر الصراع ونقاط التوتر لتغذيتها وأن لم يوجد فعليهم إذاً إشعال الحرائق .
اعتقد وبعد هذه القصة بات مفهوماً جيدا لماذا صراع الحضارات !!!
الخميس، 28 مايو 2009
عجبى على الغربه
يوم الجمعه الماضية وبعد صلاة الجمعه نزلت اتمشيت على الخليج فى الكويت ووقفت امام المياه الزرقاء وكتبت
يابحر قولى انت ليه غدار
مره موجه عاليه تهد أعلى جدار
ومرة موجه هاديه تطمن المحتار
وانا معاك مش عارف اختار
مش لاقى منك حتى ضوء فنار
يابحر قولى انت ليه غدار
واقف اصداك امنى نفسى
عايز قرار
استنى فى الغربه
ولا ابلغ فرار؟
.
الأربعاء، 27 مايو 2009
سؤال للجميع
الاثنين، 25 مايو 2009
أفديكى
فإن جرح السكين يديك؟
السبت، 23 مايو 2009
هل تصلح الديمقراطية للشعوب العربية
فاذا بدأنا بالسياسية فنجد انه قد انتهت الأنتخابات البرلمانية الكويتية بعد شهور قليلة من قرار حل البرلمان الكويتى نتيجة الأزمة الدائمة بين البرلمان والحكومه مما اصاب الوضع الأقتصادى فى الكويت بالشلل واسفرت الأنتخابات عن فوز تقريبا نفس الوجوه التى عارضت الحكومه وايضا من المنتظر ان تتشكل الحكومة من ذات الأفراد التى عارضها البرلمان ولسان الحال يقول وكأنك ياأبو زيد ماغزيت ؟
واذا انتقلنا الى الصعيد الرياضى فنجد طبعا على الساحة انتخابات نادى الزمالك والتى تتناولها كل القنوات الأعلاميه والصحف والفضائيات ويمكن لو حضرتك فتحت البوتجاز ستجده يتحدث معك انت مع مين كمال درويش ولا مرتضى منصور ولا عباس وكأن المشكلات انتهت ولم تبق الا مشكلة انتخابات الزمالك والتى جاءت فى المرة السابقة بمجلس عمل على هدم الزمالك كما فعل جورباتشوف مع الإتحاد السوفيتى وصدام حسين مع العراق .
المشكلة هنا ليست فى الحدث ولكن من يصنع الحدث وانا هنا اقصد الشعب الكويتى من ناحية والجمعية العمومية للزمالك من ناحية فكأن الشعب والجمعية لم يتعلموا من المشكلات الماضية والتأزيم الحادث للطرفين وجاءو بذات الوجوه لتصنع نفس المشكلات وهنا يثور سؤالى هل فعلا نظام الأنتخابات والحرية الأنتخابية تصلح لنا ابناء العالم الثالث؟
هل فعلا يوجد لدينا على المستوى السياسى احزاب قادرة على ان تصنع تغييرا فى الحياه السياسية وتقبل تداول السلطة على الرغم من ان هذه الأحزاب اصلا لاتقبل تداول السلطة داخلها وانظروا على صراع السلطة فى حزبى الوفد والغد وهما اكبر حزبين بعد الوطنى على الساحة السياسية فى مصر ؟ - هذا ان جاز لنا ان نقول انها اصلا أحزاب- ولكن هذه هى البضاعة المطروحة امامنا
وفى الكويت تقدم للترشيح تقريبا عدد يعادل اربعة اضعاف العدد المطلوب فى البرلمان ولكننا فى النهاية نجد تقريبا أكثر من 90% من الأعضاء هم سبب التأزيم الذى حدث مع الحكومة هم من نجحوا اذا لاتغيير
هل طبيعة المواطن العربى ترفض التغيير ؟ اذا لماذا المناداة بالديمقراطية ؟ بل حتى على المستوى الحزبى صراع على السلطه الحزبية لماذا لاأعلم وان كنت اعلم ان هذه الأحزاب اصلا تأخد دعما ماديا من الحكومه سنويا اى حكومه الحزب الوطنى اذا كيف يمكن ان نقول انها احزاب مستقله - ومع ذلك فهى تهاجم وتعارض سياسة الوطنى - يعنى ايه مش فاهم هو نظام ذر الرماد فى العيون ولا نظام حسنه وانا سيدك .برضه معلش مش فاهم
نيجى للزمالك نجد المارشال منصور يقود قواته الهجومية نحو الإطاحة بعباس وعباس يقول انا الزعيم الذى انتشل النادى من الغرق ودرويش هو صوت الحكمة والعقل والهدوء ولكن ايضا السلبية يعنى مفيش حد ينفع والنادى مديون امال الصراع على ايه محدش عارف برضه ؟
طبعا لو نظرت ايها القارئ بعين التدقيق ستجد ان العنوان فعلا صحيح يعنى فعلا هل فعلا الديمقراطيه تصلح لنا ام هى على رأى الأخوه البلاشفة هى الديماجوجية ؟
تعالو بقى نشوف الأجانب قالو ايه من 50 سنه علشان نعرف الفرق بيننا وبينهم
حتى الأن محدش فاهم ايه الى بيجرى والصراع على ايه ؟ ربنا معانا سلاااااااام