الأحد، 31 مايو 2009

عدو عدوى عدوى - من تانى

بمناسبة الصراع الفلسطينى الفلسطينى ( مش عارف على ايه ) فانا اعيد نشر هذا الإصدار الذى اصدرته من قبل
تطالعنا الاخبار هذه الأيام عن الصراع الفلسطينى الفلسطينى وكيف أن هناك صراعاً بين حركة فتح الفلسطينية وحركة حماس الفلسطينية
أيضاً وكأن الصراع الإسرائيلى الفلسطينى قد إنتهى وقامت الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وباتت المشكلة الوحيدة القائمة هى من يتولى السلطة فى هذه الدوله .إن هذا الصراع ينبئناً نحن العرب عامة والمصريين خاصة بأننا يجب ان نندم على ماقدمناه من اموال وشهداء لصالح هؤلاء المتقاتلين تلك القضية التى لولاها لكانت مصر فى مصاف الدول المتقدمة بل يمكن القول انها كان يمكن ان تنضم للعظماء السبعة وتصبح ثامن الأعضاء الذين يقررون مصير العالم إقتصادياً .ولكن هيهات فقد دفع شعبنا من قوته وأبناءه لصالح تلك القضية التى يخسرها أبنائها بأيديهم لابأيدى الطرف الإسرائيلى وكأنهم يقولون " بيدى لا بيد عمرو" .لقد شاهدت المشهد الحزين على شاشات التليفزيون الذى يصور القتال بين الطرفين وأحسب أن مشاهد العنف بينهم فاقت مايفعله الأسرائيلين بهم !! وأحسب أيضاً أن هذا المشهد قد أسعد الإسرائيلين جميعاً حكومة وشعبا ومؤيدين وكأن لسان حالهم يقتبس مقولة الفنان أحمد بدير فى مسرحية ريا وسكينه " الأثنين خلصــوا على بعض " .وإذا أتجهنا شرقاً للصراع العراقى العراقى نجد المصيبة اعظم فقتال دائر وصراع ليس بينهم وبين قوات الإحتلال فحسب ولكن يتكرر المشهد الأليم أيضا بين العراقى والعراقى وإذا أردنا حساباً رقمياً للضحايا القتلى فقط " رغم أن من يسقط جريحا من جراء الإنفجارات والصراعات أيضا يعد خسائر بشريه ولكنها كالقنابل الاجتماعية الموقوتة " فسوف نجد ان اعداد الضحايا العراقيين الذين اصيبوا أو قتلوا جراء الصراع الداخلى العراقى العراقى يفوق مافعله الإسرائيلين بالعرب جميعا خلال ستون عاما بل أن هذا العدد ليتضاعف مرات ومرات إذا ماقارنا بينه وبين الضحايا الفلسطينيين منذ بدء الانتفاضة الأولى من نحو عشر سنوات .لقد كان العرب قديماً يتغنون بمثل أن " عدو عدوى صديقى " وهو ماكان يدل على فطنة عربية سياسية ولكن يبدو أن هذا القول تغير ليصبح أن عدو عدوى عدوى وهو مايعنى تراجعا فى الفهم السياسى العربى لطبيعة الامور وكيفية الاستفادة منها وهو مايعطى انطباعا أحسبه صدقاً بان المجتمع العربى أصبح فاقداً للأهليــة السياسية .فيا أمة العرب عودى للمثل القديم

هناك 4 تعليقات:

♥نبع الغرام♥♪≈ يقول...

السلام عليكم

هشام

اخبارك ايه يارب تكون بخير

المهم

انا كنت قرءت عبر النت موضوع مشابه لموضوعك

بيتكلم عن
الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي ويسمى ايضا بالصراع العربي - الإسرائيلي والبعض يسميه الصراع الإسرائيلي -العربي و البعض الآخر يطلق عليه النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي , هو عبارة عن صراع فكري طويل الأمد عن خلاف تأريخي فيما اذا كانت الفلافل والحمص أكلة شعبية فلسطينية ام اسرائيلية وهناك موضوع ثانوي يتمحور حول حق وجود العرب و الإسرائيليين على الأرض الممتدة مابين الأردن , لبنان والبحر الميت واللتي يدعي الكل بأنها إحتوت طيز أجداده متجاهلين حق الديناصورات اللتي سبقتهم في هذه الأرض . هناك مدرسة فكرية تؤمن بعدم وجود العرب وان الفلافل اكلة شعبية اسرائيلية بينما هناك مدرسة فكرية اخرى تؤمن بوجوب عدم وجود إسرائيل وهناك فصيل ثالث من جنس البشر يحملون افكارا غريبة و عجيبة كفكرة وجود العرب و اسرائيل في نفس الوقت ولكن هذه النظرية تنافي قانون العم جبار ابو الفلافل الثالث للجاذبية .

وبالنسبه لكلامك

جميل والله ومين يسمع ومين يعمل بالكلام ده

حسبى الله ونعمه الوكيل
تحياتى لك انوسه

عمرو جويلى يقول...

الأخ هشام
السلام عليكم
أنا أختلف معك فى أن مصر والعرب يجب أن يندموا على ما قدموه للقضية الفلسطينية
يا سيدى الفاضل الصراع بين فتح وحماس ما هو إلا صراع إرادات وأجندات فحماس تريد المقاومة ومن رأييى الخاص أن هذا هو الطريق الصحيح لإسترجاع الأرض المحتلة أما فتح فهى تريد أن ترمى بكل أوراق اللعبة فى يد إسرائيل ليفوزوا بالمناصب الرفيعة مثل عباس ومحمد دحلان وغيره من الذين يستمدوا قراراتهم من مجل الوزراء الإسرائيلى ودخل فى تأجيج الصراع بعض الدول العربية الموالية لإسرائيل المسماه بالدول العربية المعتدلةوأريد أن أحيط علم حضرتك أن مصر لن تقوم لها قائمة سواء بحروب فلسطين أو من غيرها لأن مصر تحارب منذ زمن وخير شاهد على ذلك تحالف الدول الأوربية عام 1840 فى معاهدة لندن لتحطيم الإمبراطورية التى كونها محمد على بالإضافة إلى إتفاقية كامب ديفيد التى حيدت مصرعن العالم العربى لتجعل إسرائيل تلعب فى أمننا القومى بكل حرية
أرجو ألا يفسد الخلاف فى الرأى للود قضية
ودمت بكل الخير

Hesham يقول...

صديقى عمرو
أولا انا زعلان منك جدا ليس طبعا بسبب اختلافنا فى الرأى حول ماكتبته عن القضية الفلسطينية فلو انى لااريد الأختلاف ماكنت دونت رأى اصلا واحتفظت به لنفسى ولكن لتأخرك علي فى السؤال وانت تعلم تماما احترامى لرأيك فهل كان يجب ان اكتب شئيا نختلف عليه حتى تعود الى الدخول الى مدونتى ؟
عموما لاشك ياصديقى العزيز ان رأيك له كل الإحترام والتقدير وانا معك ان مصر قد قدر لها ان تبقى دائما وابدا امام المدفع ولكنى لااكتب راى من واقع التاريخ أو استقراء الأحداث ولكنى اكتب راى من واقع المعايشه الفعليه واود اولا ان اذكرك بفيلم الناصر صلاح الدين فى الديالوج الأخير بين احمد مظهر وحمدى غيث حينما قال له انك تريد الحرب فماتسعى اليه ليس مجد الصليب ولكنه مجدك انت ياريتشارد وتذكر ان الحرب عند البسطاء تساوى الحياه .
لماذا قلت لك ياصديقى هذه المقدمة لاننى ممن عايش الحرب على الطبيعه وان كانت حربا تليفزيونيه والمسماه بحرب تحرير الكويت اما ابى رحمه الله فقد حارب فى حرب السويس والنكسه واكتوبر ايضا انا ياصديقى لم ار ابى الا وانا فى سن الرابعة عشر وتوفى وانا فى الثامنة عشر وطوال اربعة عشر عاما فهو من حرب الى حرب قل لى ماذا عاد علينا من جراء ذلك ؟
هذا شعور جندى وابن جندى رأو الحرب بأعينهم عاشوها بأجسامهم وكيانهم ولم يروا سوى اشلاء تتطاير بلا عائد ودماء تحيط بهم من كل جانب وخوف يلم بانفسهم ليل نهار ثم قل لى اين يعيش زعماء حماس ؟
فى فندق امية فى دمشق حيث التكييف ولراحة والفول بورد ومن يقاتل ؟ انهم الجنود البسطاء وانا اسف ان اقول لك المضحوك عليهم من صبية حماس
سيدى الفاضل ان حل القضية الفلسطينية يكن فى ان نكون عقلاء فليس من الفطنة ان ندق الحائط برؤسنا ولكن الفطنة ان نهدم الحائط بايدينا جميعا وبمعاول هدم قويه الا وهى الوحده ارجو منك ان تعود الى مدونتى مرة اخرى وتقرأ ماكتبته عن صراع الحضارات وقل لى رايك فيما كتبته لانك ستعلم بعد ذلك لماذا انا كتبت اصدرا عدو عدوى صدقنى ان الغرب يستغل غبائنا السياسى للوصول الى اهدافة فماذا جنى صدام حسين للعراق سوى الخراب بما فعله صدقنى السياسية لعبه ذكاء كالشطرنج لايفلح فيها الفتوة انما الأكثر حنكه وذكاء
اسف للإطالة ولكنه توضيح لازم لتصحيح المفاهيم وصدقنى ارجع الى قصة الصياد والعصفور وستجد ان نصيحة العصفور للصياد ( لاتصدق كل مايقال لك ) وانا بدورى اقول لك لاتصدق كل مايكتب فى وسائل الإعلام ولتعلم ان خالد مشعل زعيم حماس اسرائيل هى من انقذته من الموت مسموما وهذه المعلومه انا واثق منها 1000%

محمد الملاح يقول...

السلام عليكم
مين قال لحضرتك ان احنا كنا هنبقي من الدول العظمي لو ما ساعدناش فلسطين؟ احنا في الحقيقة ساعدنا اسرائيل ما ساعدناش فلسطين يا استاذ هشام كامب ديفيد واول اعتراف عربي باسرائيل وتحييد اكبر واقوي دولة عربية من اطراف الصراع دي كلها مساعدة لاسرائيل وصدقني لو حطيت اعتراف مصر باسرائيل ومساعدات مصر لفلسطين من ايام كامب ديفيد لحد دلوقتي هتلاقي ان المساعدات المصرية لفلسطين لا تذكر امام اعتراف مصر بالكيان الصهيوني لوحده, غير كده احنا ماتوفرلناش اسباب التقدم وكلام حضرتك عن اننا كان ممكن نكون من الدول المتقدمة والعظماء السبعة وثامن الدول المقررة لمصير العالم اقتصاديا, الحقيقة انا مش شايف اي دافع منطقي يخلي حضرتك تفكر بالطريقة دي, اسباب تقدم الدول معروفة للكل يا استاذ هشام حتي لينا احنا وان كنا احنا بنبصلها علي انها مسألة هامشية وتحية مني ليك وترجعلنا بالسلامة ان شاء الله

اصدقائى الاعزاء

شكرا لزيارتكم لمدونتى تمنياتى ان تحوز إعجابكم دائما واتمنى المزيد من تعليقاتكم سواء من يتفق معى فى الرأى أو يختلف وطبقا للمقولة المشهورة شكرا لمن قال نعم وشكرررررررا لمن قال لا ( والحدق يفهم )