اصدقائى الأعزاء اولا انا شاكر جدا ليكم بشأن ردودكم الجميلة التى تدل على عمق الإخلاص والصداقة بيننا وهو شئ افتخر به واعتز له وامتن تماما
نعم مازال الانترنت لايعمل منذ نحو 20 يوما تقريبا وبالتالى فقد اشتريت انترنت متنقل والعوض على الله فى شركات الدى اس ال المصرية عموما انا سعيد بالكتابة مرة اخرى واتمنى دوما استمرار التواصل .
نيجى بقى لموضوعنا لقد استثارنى فى الأيام الأخيرة الأحداث المتلاحقة على الساحة فى مصر وللوهلة الأولى وجدت ان اهم تلك الاحداث هى استقالة السيد المستشار نائب رئيس محمكة النقض وكذا عدم اختيار الفنان ؟؟ فاروق حسنى لمنصب مدير اليونسكو .
الناظر لهاذين الحدثين فى البداية قد لايجد بينهما رابط او قاسم مشترك وفكرت ان العب لعبة من سيربح المليون واطرح السؤال ماهو الرابط بين الحدثين ولكن بدون اختيارات ؟
عموما ولكى اريحكم جميعا سأتولى اجابة السؤال من وجهة نظرى الشخصية والتى تعبر عن جموح تفكير ولكنى مقتنع به تماما وارجو ان يكون محل تعليقاتكم
مبدئياً نتحدث عن استقالة السيد المستشار واتوجه اليه بسؤال لماذا الإستقالة فى هذا التوقيت بالذات ؟ هل سيادته قد اكتشف فجأة مشكلات القضاء وعدم استقلاليه القضاء عن السلطة التنفيذية وسيطرتها على القضاء المصرى ؟؟؟ اذا لماذا صبر طوال هذه المدة ولم يستقل الا قبل انتهاء مدة خدمته باحدى عشر شهرا فقط ولماذا لم يتقدم بها من قبل ؟ ولماذا 11 شهر ؟؟؟ والإجابة فى رائى الشخصى المتواضع هو أن هذه الفترة تحديدا لن ينتقص من معاش واستحقاقات سيادته شئيا وبالتالى فلاتضحية بدخل مادى نظير الإستقاله وطبعا العاملين فى الحكومه سيفهمون وجهة نظرى فالمعاش يصرف على اجمالى مايتقاضاه كمرتب اما باقى المبالغ والتى تكون اكثر من المرتب فلن يحصل عليها عند بلوغ سن المعاش اذا هو يعلم تماما ان معاشه لن يتغير بالإستقالة وقبل 11 شهر اى اقل من سنه اذا اين التضحية فى سبيل القضية ؟؟ الأمر الثانى هو البحث عن دور بعد المعاش الطبيعى ان من يحال للتقاعد انتهى دورة فى العمل ولاسيما فى الدولة ولكن بعض الناس يسعون الى استمرار التوهج والتألق وان يكون حديث الناس والصحافة والتليفزيون والبرامج ان يبنى لنفسة دورا سياسيا ومع عدم اختلافى معه فى اقضياياه المطروحة ولكنه لم يضحى فهو قد ضمن معاشة ومكافاته اذا اذهب للدور الاخر واتبنى قضايا مثيرة للجدل تجعلنى نجما مستمرا والذى يحزننى اكثر أن المعارضين دوما ايضا مازالو شبابا فوق السبعين باستثناء ايمن نور شفاه الله ايضا لم ار سياسيا فى مصر بنشاط اوباما وشبابه وقوته يارب نلاقى .
نيجى على موضوع فاروق حسنى فعندما لم ينجح فى تصويت الجولة الاخيرة قرات عنوان جريدة الجمهورية بالبنط العريض ( المؤامرة ) ذكرنى هذا العنوان بجرائد العدوان الثلاثى على مصر فقد كتبت برضه الجمهورية ذات العنوان بذات البنط وكأن الزمن توقف عندنا على نظرية المؤامرة ولم نستوعب حتى الأن ان العالم يحكمة المصالح فاذا تكتلت دولا معينه لصالح مرشح معين فلانه سيحقق مصالحها او حتى ان هناك صفقة بين هذه الدول سيتم بمتقضاها تحقيق مصلحه لهذه الدولة اذا فاذا كنت انا مندوب فرنسا مثلا ووجدت ان امريكا تريد ابعاد فاروق حسنى نظير قيام امريكا بمنحى ميزة معينه اقتصادية مثلا مقابل عدم تصويتى له افلا يكون من الوطنيه ان اسعى لتحقيق مصلحة بلدى ، اذا نظرية الخيانة التى تشدق بها البعض نظرية معكوسه لانى كمندوب لفرنسا اذا صوت لصالح فاروق حسنى سأكون قد خنت مصلحة دولتى !!! .
ياجماعة السياسة مصالح وذا استمر تفكيرنا وثقافتنا على ان الكل متأمر علينا فاننا فى هذه الحالة مازلنا نعيش عصر الجعجعة الكلامية التى اوردتنا التهلكة فيما مضى ، اما اذا كنا نتخيل ان فرنسا ستضحى بمصلحتها لصالح المبادئ فاننا نعيش فى عصر الفرسان الذى ولى .
يجب علينا ان نفهم جيدا ان السياسة مصالح وطالما اننى غير قادر على تحقيق مصالح الاخرين فلايجب ان انتظر منهم معروفا او دعما .
هذا يقودنا الى السؤال المطروح واجابته اننا امام تناقض فكرى غريب بين الداخل والخارج فى الداخل نسعى لتطبيق السياسية وانها مصالح واستقالة السيد المستشار ماهى الا تطبيق لهذا المبدأ وخارجيا ننتظر دعم الاخرين من منطق الفروسية الذى لن يتحقق لانه بلا مصالح .
الرابط الثانى هو المراهقة السياسية فى الحالتين فالأول يلعب على ذات القضايا التى نعرفها كلنا ومطروحه منذا اكثر من عشر سنوات وهى التوريث والفساد اذا لاجديد لافكر لاحل فقط عرض المشاكل واننى سأقف ضد التوريت طيب ماكلنا ضد التوريث مستقلتش ليه من زمان وانت بصحتك علشان تقف مع القضية ؟؟
والثانى رغم وجودة كوزير فى مصر منذ نحو اكثر من عشرين عاما الا انه لم يدرك حتى الان قواعد اللعبة السياسية وتخيل انه بالوسامة وارتداء البابيون والبدلة السوداء والأبتسامة الخجولة واللغة الفرنسية سيكسب الجولة ولم يضع فى حسبانه حسابات المصالح التى هى اصل اللعبة .
الفرق بين الأنسان والكائنات الاخرى ان الإنسان يتعلم من التاريخ اما الاخرى فلا بدليل انه منذ الالاف السنين القط يأكل الفأر وهذا الفأر لم يتعلم ان لايقف امام القط
هناك 4 تعليقات:
ممممممممممم
حمدالله على السلامه ياقمر
نورت مكانك من تانى وان شاء الله موجود معانا كده على طول وفى وسط الناس اللى بيحبوك
مممممممم
انا بجد مش بحب اتدخل فى السياسه لانى تعبت منهم بقيت بكبر دماغى يا هشام على الاخر
تعرف بقا بجد احسن حاجه انك نورت وده الاهم
ربنا ما يحرمنيش منك يارب
تحياتى
انوسه
ازيك أ/ هشام
نورت هنا
يلا امتعنا بكتاباتك وسلامي لكل الاسره
تحياتي
إرسال تعليق