اليوم قابلتها مصادفة نعم انها هى ، اول حب فى حياتى نعم فاذا كان الكاتب الراحل احسان عبد القدوس قد اشار فى قصته الشهرية الوسادة الخالية بوهم الحب الأول الا انه يبقى له ذكرى ويبقى له رنة لحن حزين من قيثارة تعزف اعذب الألحان .
نعم اليوم شاهدتها مصادفة بعد نحو اثنى وعشرون عاما كاملة من الفراق ورغم انى اعلم عنها تفاصيل حياتها ومأساتها عبر السنون الا ان اليوم كان له وقع خاص، لاأدرى لماذا ولكنه وقع خاص اثار فى نفسى شجون وامانى وظنون وحلم يقظة مجنون .
وسألت نفسى ترى لو كان الزمان غير الزمان وإكتملت قصتنا معاً أكانت الحياة ستكون قاسية علينا ايضا؟ أم كان القدر قد تغير ؟ أم ان الإنسان مسير لايدرى خطاه ؟
هى بعينيها الجميلتين الحزينتين دوما وقفت معها للحظات سلمت عليها ونظرت فى عينيها اعاتبها وبلغة العيون تسائلت الم يكن الامر بيدينا أم أن القدر استطاع ان يهزم حلمينا ؟
وبذات النظرة التى لم تتغير قالت لم يكن الامر ياحبيبى بيدينا ولا أدرى لماذا ؟ فوقفت ونظرت طويلا وقلت أتدرين ياحبيبتى كيف يصنع الإنسان حبا؟
أنه كمن يبنى بيتا كمن يعلى صرحا كمن يكتب شعراً، لقد كنت أقرأ فى عينيكى اليقين وكنت ألمس فى يديك الحنين ولكنى كم كنت ابله واهم حزين ؟ أتدرين ماذا فعلت الحياه بنا ؟ فأنت لم تشعرى بالسعادة يوما وحياتك صارت نهبه للأشجان مليئة بأحزان أما انا ؟ وماادارك مافعل الزمان بى ؟ لقد كنت اتسائل دوما كيف صار الزمان فينا بعد الفراق أكان الحب الذى بين أيدينا نفاق ؟ كيف صارت حياتك بعد الرحيل أين سار بك الدرب الطويل كيف كانت نهاية الحب الجميل ؟فانا اليوم احيا على مافات ورغم كل السنون مازلت انت حلمى .مازالت عيناكى وحى شعرى .فنظرت ثانية وقالت لاتبك على مافات فانت ياحبيبى تتحدث دوما عن الذكريات كل نداء فى حياتك هو مافات اين ياحياتى من حياتك ماهو آت .
وهنا سألتها أحلم اعيش انا فيه ؟؟؟ تتكلمين اليوم على ماهو آت ؟؟ أتدركين كم ضاع من حياتنا ولم يبق فيها مثل مافات ؟ فنظرت مرة أخرى وقالت نعم مادام فى الحياه حياة فلم لانسرع الى حبنا مرة ثانية ونلحق قطار العشاق .
وهنا وجدت من ينادى من بعيد هاى أين انت دعنا نسرع لنحلق بموعدنا فتلفت حولى ابحث عنها فاذا بها سارت بعيدا منذ ان تلاقت عينانا وتحولت بنظرى الى من ينادى ونظرت فاذا به ............ نعم هو حلم الحب الأول
هناك 20 تعليقًا:
جميله هي مشاعرك ..و لكنها الدنيا لا تعطينا ما نريد ابدا .زو لكن ما اجمل الذكري ..تحياتي لقلمك الرقيق
نور
اشكرك دوما على تعليقاتك الرقيقة
هل هذا واقع أم حقيقة؟؟
إذا كان حقيقة ياويلك من مراتك ههههه ..
لكن أحاسيسك كانت رائعة جدا، و أحسست أنكم كنتم ستتزوجون و لكن الظروف لم تسمح .. و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خيرا لكم، و لذلك يا أخي العزيز لا تحزن على ما فات، و أنصحك بالنسيان، و أعلم أن الذكرى متعبه، لكن إنسى أحسن ..
Am sa
دائما تختلط الحقيقة بالخيال المهم هنا هل اسلوب القصة جيد ؟
AM
بس تعليقك دمه خفيف بجد وبعدين هو مين اللى مش شايف الويل يعنى
ربنا يكون في عونك .. ولكن اعتقد ان السنين اضمدت جراح القلب ..
ولعله خير ..
ربما لم تكن حياتك ستسير للأفضل معاها ..
انت لا تعلم .
ولكن اظن أن طريقك اتغير لسبب ..
بالتوفيق في الحياة عموما
إسلوب القصة رائع، و ليس فقط جيد، عجبني، لأني إندمجت فيه فلذلك أعجبني ..
ما أجمل حلم الحب الأول .. تحياتي لك على هذه المشاعر الجياشة.
فعلا ما الحب الا للحبييب الاولى ها الجرح من ايده يطيب وينجلى............ بجد احساسك راقى وعالى زيى اسلوبك بالظبط
تانى مره ليا هنا ومستمتعه جدا بمدونتك وقلمك الاصيل
دومت مبدع
تقبل مرورى انا مدونه بنت الغروب واسمح لى بالتواصل
السلام عليكم
نهاية الب الصادق الجميل
هى الذكريات
اسلوبك رائع
احيييييييييك
Mr Presedint
لعله خير هو فعلا من خير ماقلت فدائما ينظر الإنسان تحت قدميه ويرى مالايراه الله وفعلا يجوز أن الخيار المجهول افضل ولكن رغم ذلك يبقى الحب علامه فارقة فى حياة الإنسان
AM Sa
اشكرك على مجاملتك الرقيقة وان كان لديك وقت فانه يشرفنى ان تقرأى قصتى واسمها الجنينه لقد نشرتها على المدونه من فترة وتقوليلى رايك
ام الخلود
اشكرك فعلا على مجاملتك الرقيقة
بنت الغروب
انه يسعدنى طبعا ان يكون هناك تواصل فمااجمل ان يكتسب الإنسان صديق مثقف وكاتب واتمنى فعلا التواصل واشكرك على مجاملتك الرقيقة
شذا الروح
اسعد دائما بتعليقك ومتابعتك لمدونتى واشكرك
إيه الحكاية كل ما أدخل مدونة الاقى شكلها أتغير هو يوم التغيير للمدونات وأنا معرفش ولا ايه؟؟؟؟
بالنسبة للقصة:
1- هى تحدث دائما وستسمر طوال الحياة فليس كل مانتمناه ندركه والقصة كقصة مكتوبة مكتملة الاركان وجميلة جدا -
2- دعنى ألقى على بطل القصة سؤالا قد يبدو قاسيا ولكن ماذا لو كانت زوجته تمر بنفس مايمر به كيف سيكون شعوره وهو يعلم أن بداخل القلب جرح لايندمل
إن الحياة لن تعطينا أبدا أحلامنا حتى ولو أعطتنا فلابد وأن يكون هناك مقابل لذلك الحلم فمن الافضل إعادة أنعاش القلب بما هو متوفر الان
3- لو تحقق الحلم الان فتأكد أنه سيتحول الى كابوس
4- فلنغمض أعيننا ونغفو على حلم نوعد أنفسنا بألا نوقظه فحتما الحقيقة بكل قسوتها هى أجمل كثيرا ولكن تحتاج منا الى عيون مفتوحة جيدا
أسفة للتطويل وتحياتى لقلمك
Mona
اولا شكرا على التعليق ولكن للإجابة على سؤالك وقد تبدو غريبه ولكن اعتقد انها حقيقة ان من يذكر الحب الاول ويعيش فيه دائما هو الرجل فالمرأه بمجرد زواجها او حتى انفصالها عن حبيبها وبعد فترة تنساه وتنسى الأيام تلك حقيقة عشتها ذلك ان المرأه عاطفية بطبعها وبالتالى من السهل عليها ان تحب مره ومرات اما الرجل فاعتقد ( انا هنا اتكلم عن الأسوياءمنهم ) انه لايحب صدقا فى حياته الا مره واحدة أو مرتين على الاكثر
جميلة فعلا كلماتك واحساسك..تعبيراتك غنية جدا وتصل للفكرة باقصر الطرق..أحييك واتمنى لك التوفيق
لكن عندى تعقبين على شيئين : أولهماهل الحديث بينكما لفظا ام مجرد نظرات وصلت بها للمعنى ..أتمنى ألا يكون حوارك بالكلمات حتى لاتفقد المحبوبة بريقها وحياء المرأة من رجل لم تتزوجه وإن كانت تحبه ..أما ثانى الأمرين هو هذا التعقيب الذى قرأت فيه شئ من التحيز فى الإحساس بالحب الأول للرجل ولكنى أرى ان الإنحياز هنا ليس لجنس رجل أو أنثى ولكن لشخصية وسمات نفس داخل الإنسان قد تجده رجل أو تجدها إمرأة حين أخر...لك منى كل تقدير على كلماتك مرة أخرى وشكرا
الأستاذ صبرى
أولا اشكر لك زيارة مدونتى المتواضعة واتمنى دوام التواصل بيننا .
ثانيا طبعا الحوار كان حوار بالعيون لانه ايضا كان حلما ان يكون قد تم
ثالثا :صدقنى فعلا هذا ليس عيب فى المرأه بالعكس انه يؤكد ان عاطفة الحب عند المرأة جياشة بما يكفى لان تنسى وتحب
هشام أن المرأة لها المقدرة للحب مرة ثانية لتنسى مرارة ما فعله الرجل بها فى المرة الاولى فهى لن تعيش فى عباءة ماضى تسبب فى جرحها فمعظم قصص الحب تفشل بسبب الرجل -
إرسال تعليق