الأحد، 18 ديسمبر 2011

ماذا لو ؟ لماذا لم ؟ نظرة من بعيد على احداث الشوارع

قد يبدو للقارئ العزيز انه عنوان غريب ولكنى كى اتجنب التساؤلات سأدخل فورا فى الموضوع ، فى البداية سأعرض عليكم نظرة من بعيد على الأحداث ليس فقط الجارية فى شارع مجلس الوزراء ولكن بداية مما حدث فى شارع البالون تلاه ماحدث فى شارع السفارة الاسرائيلية ثم شارع ماسبيرو ثم شارع محمد محمود والان شارع مجلس الوزراء ، ألم تلاحظوا معى ان كل الأحداث انما هى احداث شوارع ( سواء شتيمة تمشى او رصد حقيقى تمشى برضه ) وللقارئ ان يتبنى وجهة النظر التى تعجبه ولكن فى حقيقة الامر انا اقصد رصد حقيقى وانطلاقا من احداث الشوارع سأقوم بطرح عدة تساؤلات واترك لكم الإجابات ؟
اولا : لماذا لم يقم المجلس العسكرى عند اول شارع وبداية لحل تلك الفوضى باصدار اعلان صريح بمنح فرصة للمتظاهرين ان يعبروا عن ارائهم وطلباتهم ولفترة محددة وبدون اعتصامات تعيق او تعطل واذا حدث هرج ومرج او اية تعرض للمنشات سيضطر اسفا لاستخدام الذخيرة الحية يعنى انذار من الأول للناس واللى ميسمعش يبقى ذنبه على جنبه لانى ارى ان من يقذف الطوب ومن يدمر المنشات ويحرقها يستحق هذا دون ان نطلق عليه شهيد وانه لو علم ان التعامل معه حين ذلك سيكون بالذخيرة الحية بانواعها المختلفة لفكر الف مرة قبل ان يقذف طوبة وعلى راى القائل الجيش بيدلعهم ؟
ثانيا: لماذا لم يقم المجلس العسكرى أصلا بحل المشكلات المزمنة من اول شارع ولماذا ينتظر كل الشوارع ؟ ثم الم تلاحظوا معى ان الاحداث فى شوارع محدودة دون ان تتخطاها الى شوارع كانت مثار للصراع يعنى لماذا لم يذهب المتظاهرون الان على شارع محمد محمود مره ثانية واستبدلوة بشارع قصر العينى ؟ يعنى لما تكون الخناقة مع الداخلية يبقى محمد محمود ولما تكون مع مجلس الوزراء يبقى القصر العينى ؟ طريقة تثير التساؤل ؟
ثالثا: لماذا لم يعلن المجلس العسكرى فى كل احداث الشوارع حالة الطوارئ حتى بين افراد القوات المسلحة واكتفى بالجنود الموجودين فى ساحة العراك وخارج هذه الساحة لاتوجد مظاهر للاستعداد والتحفز اين المدرعات والدبابات ؟ الا يعنى هذا ان قيادة المجلس مطمئنة تماما الى ان هذه الاحداث لن تخرج عن هذه الشوارع ولن تمتد لابعد منها ؟
رابعاً: ماذا لو ان احد افراد القوات المسلحة الغيروين على مؤسستهم المحترمة قد انفعل وافلتت اعصابة وقرر ان يضع حدا لهذه المهزلة التى تحدث فاذا اخترنا ان يكون هذا الضابط من سلاح القوات الجوية وركب طائرته وقرر ان يعيد للجيش هيبته بطريقته الخاصة ترى ماذا سيحدث ؟
خامسا : ماذا لو ساند هذا الضابط الطيار اخرون للحفاظ على هيبة الجيش والقوات المسلحة من كافة الاسلحة بعد الاهانات التى تلاقها زملائهم من الضباط على يد مهرجون يريدون تدمير الدولة والجيش( كل المهرجون ) ودون الرجوع الى المجلس العسكرى ترى ماهى عدد السنوات التى ستعود بنا للوراء جراء ذلك؟؟؟؟؟
سادسا: لماذا لم تخرج القوى الليبرالية والاخوانية والسلفية من وراء الحائط او من اسفل المنضدة لانقاذ البلاد ؟ هل هى صفقة متعددة الاطراف ام انقلاب من اطراف على اطراف ام غباء من كل الأطراف ؟؟؟؟؟

هناك 4 تعليقات:

فافى يقول...

اسئله مهمه طبعا ولو ان رابعا غريبه شويه
انما انت سألت وبس ليه لم تجاوب على الاسئله ؟
ده انا نفسى اتكلم مع حد عنده اجابات لكل الاسئله اللى فى دماغى

شغب الحريري يقول...

تساؤلات واتمنى ان تجد لها اجابه ..
مدونه رائعه وقلم قمة في الوصف ..
تحياتي لك ..
واهلا بك بمدونتي ويشرفني تواجد اخي الكريم

Hesham يقول...

فافى
رابعا تدل على انه محدش فاهم حاجة والكل بيدور على مصلحتة والكل يحمل صفة الغببببببباء

Hesham يقول...

شغب
مرحبا بكى فى مدونتى وتمنياتى ان تكون زيارتك الميمونه بداية تواصل باذن الله واشكرك على وصفك لقلمى مما يلقى على عبء شديد بالحفاظ على المستوى اما موضوع الاسئلة فهى بالطبع غريبة وقد تكون عاكسة لتاملات الموقف المعقد فى مصر وان كل ئ اصبح ممكنا واى طرح لاجابات فى هذه المرحلة يعد تنبؤا غير صحيح بنسبة كبيرة

اصدقائى الاعزاء

شكرا لزيارتكم لمدونتى تمنياتى ان تحوز إعجابكم دائما واتمنى المزيد من تعليقاتكم سواء من يتفق معى فى الرأى أو يختلف وطبقا للمقولة المشهورة شكرا لمن قال نعم وشكرررررررا لمن قال لا ( والحدق يفهم )