افتقدك
بشدة بالفعل يوم ان قررت البعد عنكى ، كان يوما كتبت فيه بيدى، بداية مشقتى ،نعم
وجدت انى قد أخطأت ان اضحى بحبى لكى ، ووجدت نفسى وحيدا فى هذا الكون الشقى، ورغم
انى فى وطنى الا انى اشعر بعيدا عنكى دوما بغربتى ، بعد ان ادركت انك كل دنيتى ،
وصرت اتلقى ضربات القدر ولا اجد شيئا بيدى
، نعم تاه منى طريقى وتاهت معالم الدنيا وصارت حياتى خالية من كل شئ يقى ، بعد ان
كنت ارغب ان تكون حياتى كلها لكى .
افتقد
حديثنا سويا حينما كانت تضيق بنا الحياه وصرت احلم بالعودة مرة اخرى لنلتقى ، اين
انتى ياملاكى نعم انتى فى دارك شامخة، علياء، بيضاء، كملاك والكل دونك لايفى .
ترى
ان عاد بنا الزمان الى ماكنا عليه فى الماضى هل تقبلى ، ان تكونى ثانية بلسم
جراحى ؟ لم أعد استطيع ان ابقى طويلا بدونك، فلم يعد لحياتى معنى، فالقبر قد يكون
رحيما ان ظللت انت بعيدا ، فكل حياتى هى فى الاصل موجودة بكى ، ارجو ياحياتى فى النهاية ان تدركى .
انى
سأظل على حبك مهما طال انتظارى فان لم تكونى قدرى فانت اختيارى