معذرة أصدقائى ولكنى اليوم سأطرح كلاماً أرجو لمن يكون له صلة بشباب الثورة ان يناقش معه هذه الأطروحه حتى لاتكون هذه الثورة مثل كل الثورات فى التاريخ بل يجب ان تكون ثورة مختلفة سواء فى تناولها أو أهدافها أو حتى فى تعاملها مع كل معطيات الثورة سواء التاريخية أو المستقبلية .
بداية وحتى تتضح فكرة مااكتبه استعيد هنا مشهد من المسلسل الجميل " أم كلثوم " حينما قامت الثورة ومنع أحد الضباط الأحرار إذاعة اغانى سيدة الغناء العربى باعتبارها مطربة العهد البائد ورد الزعيم الكبير جمال عبد الناصر علي هذا الضابط إذا فلنهدم الهرم فهو ايضا من العاهد البائد إشارة واضحة للسخرية من هذا الضابط وايضا بان كل رموز العهد القديم من المستحيل إزاحتهم عن الحياه ولو على الأقل فى فترة زمنية قصيرة .
لقد شاهدت الحلقة الخاصة من برنامج العاشرة مساء التى استضافت فيها المتألقة منى الشاذلى بعضاً من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة ولكن فى هذا الإطار أود هنا تسجيل رأىى كمواطن مصرى وايضا كضابط سابق بالقوات المسلحة لمدة عشرون عاما كاملة حالفنى الحظ فيها فى التعامل مع الكثير من هذه القيادات .
أولا : لقد أثبتت القوات المسلحة وكعهدها دائما أنها نصيرة للشرعية الدستورية وهنا فهذه الشرعية هى شرعية الشعب واعتقد أن من ينظر الى مايحدث فى ليبيا الأن يحمد الله ويشكر فضله ان هذه هى قواتنا المسلحة .
ثانيا : لقد صرح القادة ان هناك اسبقيات واولويات لعودة الحياه الطبيعية فى مصر وانه من منطلق الفكر الإستراتيجى فهناك الاهم ثم المهم وايضا هناك بعدا سياسيا ايضا فى ان قرار المجلس من المجلس وانه لايفرض عليه من الخارج او من الداخل ولكنه انطلاقا من المصلحة العامة وكذلك ايضا انطلاقا من التوقيتات المحددة منهم لعودة الحياه السياسية والإقتصادية الى طبيعتها والتى اراها انا فترة قصيرة ولكن فى النهاية فهم يريدون العودة للثكنات وممارسة دورهم فى الحفاظ على استقلال مصر وحماية حدودها الخارجية .
ثالثا: ان هناك من يحاول ان يدمر مصر ويحاول ان يمارس دورا اكبر من حجمة وان يعطى لنفسه اهمية هو ليس اهلا لها واليكم مااقصدة :
1- ماتناوله الكاتب محمد حسنين هيكل من ان وجود الرئيس السابق مبارك فى شرم الشيخ يعنى انه مازال يحكم وانا ارى ايضا ان الكاتب خانه التوفيق فى هذا التحليل كما خانه مرات كثيره من قبل واعتقد ان السن والبعد عن التواصل مع مقتضيات العصر وادواته يؤثران بالفعل على التفكير ورجاحة الرأى .
2- المشكلة الكبرى ايضا فيما قدمه الصحفى وائل الإبراشى فى حلقة العاشرة مساء وكيف كان يؤكد على رأى هيكل وانه يجب ازاحة كافة رموز النظام السابق مرة واحدة وبسرعة وانا هنا اتساءل كيف يتم هذا ؟ وهل الاولوية هى لازاحة خصومه الصحفيين ام اعادة الامن وتعافى الإقتصاد ؟ كما اشار قادة القوات المسلحة نعم انا اشرت ان هناك من يريد استغلال الثورة لتحقيق مكاسب و ايضا مااود ان اقوله انه طالما انه يجب ازاحة كافة عناصر النظام السابق فيجب فى هذه الحالة ان يتقاعد السيد الإبراشى عن العمل وينزوى ايضا فى منزله فهو احد رموز العهد السابق نعم كان معارضا ولكنه معارضا للنظام السابق الذى يجب ازاحته كله وتغيير النظام بأكمله مؤيديه ومعارضية " عندما تفشل الأنظمة الحاكمة فى تحقيق أهدافها تكون الحاجة الى التغيير واضحة ولكن وكما وأن الفشل يقتضى التغيير فإن النجاح أيضاً يقتضى التغيير ، ذلك أن النجاح يولد ظروفاً جديدة وهذا الظروف تقتضى مؤسسات مختلفة وإجراءات تشغيل مختلفة إذا ماأريد للنجاح أن يستمر "
" ليندون جونسون – الرئيس الـ36 للولايات المتحدة الأمريكية "
أرجو من كل الناس ان تتفهم ان العهد السابق له ايضا مميزاته التى كان ينعم فيها وائل الإبراشى ولو انه كان صحفيا فى فترة الستينات مثلا لم يكن ليكتب مقالا واحدا او يقدم برنامجا تلفزيونيا ولو حتى فى قناه ريفية .
وكما استفاد السيد هيكل من فترة الستينات فقد استفاد الإبراشى من فترة الثمانينات سواء معارضين او مؤيدين .
وان كنا نريد التغيير الفعلى فيجب ان نتغير نحن ايضا فى سلوكيات الحوار وطريقة التفكير فيجب ان ننأى بلساننا عن عيوب الاخرين ويقتصر نقدنا فقط على نقد العمل والسلوك بصورة حضاريه اما ان نتناول سلوك وزيرة سابقة قبلت يد زوجة الرئيس ونتناول هذا الموقف بالسخرية فهو سلوك قديم اما ان نغيره او نغير من يتبعه
وللحديث بقية
بداية وحتى تتضح فكرة مااكتبه استعيد هنا مشهد من المسلسل الجميل " أم كلثوم " حينما قامت الثورة ومنع أحد الضباط الأحرار إذاعة اغانى سيدة الغناء العربى باعتبارها مطربة العهد البائد ورد الزعيم الكبير جمال عبد الناصر علي هذا الضابط إذا فلنهدم الهرم فهو ايضا من العاهد البائد إشارة واضحة للسخرية من هذا الضابط وايضا بان كل رموز العهد القديم من المستحيل إزاحتهم عن الحياه ولو على الأقل فى فترة زمنية قصيرة .
لقد شاهدت الحلقة الخاصة من برنامج العاشرة مساء التى استضافت فيها المتألقة منى الشاذلى بعضاً من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة ولكن فى هذا الإطار أود هنا تسجيل رأىى كمواطن مصرى وايضا كضابط سابق بالقوات المسلحة لمدة عشرون عاما كاملة حالفنى الحظ فيها فى التعامل مع الكثير من هذه القيادات .
أولا : لقد أثبتت القوات المسلحة وكعهدها دائما أنها نصيرة للشرعية الدستورية وهنا فهذه الشرعية هى شرعية الشعب واعتقد أن من ينظر الى مايحدث فى ليبيا الأن يحمد الله ويشكر فضله ان هذه هى قواتنا المسلحة .
ثانيا : لقد صرح القادة ان هناك اسبقيات واولويات لعودة الحياه الطبيعية فى مصر وانه من منطلق الفكر الإستراتيجى فهناك الاهم ثم المهم وايضا هناك بعدا سياسيا ايضا فى ان قرار المجلس من المجلس وانه لايفرض عليه من الخارج او من الداخل ولكنه انطلاقا من المصلحة العامة وكذلك ايضا انطلاقا من التوقيتات المحددة منهم لعودة الحياه السياسية والإقتصادية الى طبيعتها والتى اراها انا فترة قصيرة ولكن فى النهاية فهم يريدون العودة للثكنات وممارسة دورهم فى الحفاظ على استقلال مصر وحماية حدودها الخارجية .
ثالثا: ان هناك من يحاول ان يدمر مصر ويحاول ان يمارس دورا اكبر من حجمة وان يعطى لنفسه اهمية هو ليس اهلا لها واليكم مااقصدة :
1- ماتناوله الكاتب محمد حسنين هيكل من ان وجود الرئيس السابق مبارك فى شرم الشيخ يعنى انه مازال يحكم وانا ارى ايضا ان الكاتب خانه التوفيق فى هذا التحليل كما خانه مرات كثيره من قبل واعتقد ان السن والبعد عن التواصل مع مقتضيات العصر وادواته يؤثران بالفعل على التفكير ورجاحة الرأى .
2- المشكلة الكبرى ايضا فيما قدمه الصحفى وائل الإبراشى فى حلقة العاشرة مساء وكيف كان يؤكد على رأى هيكل وانه يجب ازاحة كافة رموز النظام السابق مرة واحدة وبسرعة وانا هنا اتساءل كيف يتم هذا ؟ وهل الاولوية هى لازاحة خصومه الصحفيين ام اعادة الامن وتعافى الإقتصاد ؟ كما اشار قادة القوات المسلحة نعم انا اشرت ان هناك من يريد استغلال الثورة لتحقيق مكاسب و ايضا مااود ان اقوله انه طالما انه يجب ازاحة كافة عناصر النظام السابق فيجب فى هذه الحالة ان يتقاعد السيد الإبراشى عن العمل وينزوى ايضا فى منزله فهو احد رموز العهد السابق نعم كان معارضا ولكنه معارضا للنظام السابق الذى يجب ازاحته كله وتغيير النظام بأكمله مؤيديه ومعارضية " عندما تفشل الأنظمة الحاكمة فى تحقيق أهدافها تكون الحاجة الى التغيير واضحة ولكن وكما وأن الفشل يقتضى التغيير فإن النجاح أيضاً يقتضى التغيير ، ذلك أن النجاح يولد ظروفاً جديدة وهذا الظروف تقتضى مؤسسات مختلفة وإجراءات تشغيل مختلفة إذا ماأريد للنجاح أن يستمر "
" ليندون جونسون – الرئيس الـ36 للولايات المتحدة الأمريكية "
أرجو من كل الناس ان تتفهم ان العهد السابق له ايضا مميزاته التى كان ينعم فيها وائل الإبراشى ولو انه كان صحفيا فى فترة الستينات مثلا لم يكن ليكتب مقالا واحدا او يقدم برنامجا تلفزيونيا ولو حتى فى قناه ريفية .
وكما استفاد السيد هيكل من فترة الستينات فقد استفاد الإبراشى من فترة الثمانينات سواء معارضين او مؤيدين .
وان كنا نريد التغيير الفعلى فيجب ان نتغير نحن ايضا فى سلوكيات الحوار وطريقة التفكير فيجب ان ننأى بلساننا عن عيوب الاخرين ويقتصر نقدنا فقط على نقد العمل والسلوك بصورة حضاريه اما ان نتناول سلوك وزيرة سابقة قبلت يد زوجة الرئيس ونتناول هذا الموقف بالسخرية فهو سلوك قديم اما ان نغيره او نغير من يتبعه
وللحديث بقية
هناك تعليق واحد:
كلامك صح يا صديقى
متفقه معااااااااااك
إرسال تعليق