أبتسمت عيناكى فى ظلام الليل الدامس فأمسى ليل الكون فى سكون وهمـــس
وأضاءت عيناكى الكون من حــــــولى فسكنت أوتار القيثارة فى يدى بالأمس
أغشى نور عيناكى بصيــــــــــــــرتى فصرت لا ارى إلا هُـــــــم فى النفـس
صارت دنيتى فى دنيتى عينـــــــــاكى وصار حبك فى جوانحى هـــو الأنـــس
يامن أعاد حبك إلىّ حياتـــــــــــــــى وبات يمثــــــــــل فى ظلمتـــــى الشمس
عودى الى حبى ففيه نُصـــــــــرتى ويصير فى يـــــــــــــدى السهم والقوس
فى ماضى بعدك عنى صار الصراع مع نفسى كعداوة الخــــــــزرج للأوس
قد أمست حياتى بدون عيناك بلا رجاء أو رغبة فى الحياه أو حتى فى اللقـــاء
قد كانت عيناكى تمنحنى الوفــــــــاء وتغوص نظراتك فى أعماقى بلا أنتهاء
فأنظرى الى نظرة رضـــــــــاء وأطلقى شعاع الحب من عيناكى بالصفـــــــاء
فعيناكى قد غزت قلبــــــــــــــــى وبسهام الحب أضنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
فلم اعد اريد شيئاً فى حياتـــــــى غير قلبك ورضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
وإشتياقى لعيناكى كاشتياق طير لمأواه وقلبى ياحياتى أنت سر نجــــــــــــــــــــــــواه
فحبك حياتى فى قلبـــــــــــى ماأقواه فلست أملك من الدنيا ســـــــــــــــــــــــــــــواه
وقد صار حبك ملتصقا بوجـــــــــــدانى كارتباط النفس بالأســـــــــــــــــــــــــم
وحينما لامست يداك يداى فقد سرت فى القلب رجفة وفى الجســــــــــــــــــم
أيكون حبى لكى فيه نهايتـــــــــــى ؟ أم يصير دفعاً للحياه وشحذا للهمــــــــــم
أن إبداع الله فى الكون لايُنكــــــــر وعيناك من إبداعات الله فى الرســـــــــم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق