الأربعاء، 10 يونيو 2009

دكان شحاته

أيها الأصدقاء الاعزاء بداية انا لم اشاهد هذا الفيلم المسمى دكان شحاته قد يكون لانى لا أيمل الى مشاهدة الدارما المصرية وافضل الدراما الاجنبيه ولكن مااستفزنى واثارنى للكتابة عن فيلم لم اشاهده بالطبع هو ماكتب عن هذا الفيلم وايضا للإعلانات التى تعرض عنه فى التليفزيون ووجدت وكالعادة هذا الكم الهائل من الإنحرافات والعنف والجنس وساءلت نفسى هل اصبحت مصر هكذا فعلا ؟ ليس ماعرضه دكان شحاته فقط ولكن قبله او معه فى ذات التوقيت فيلم محمود عبد العزيز ابراهيم الابيض وفيلم الفرح ومن قبله كافة الأفلام المصرية التى تعرض مثل هذه الإنحرافات والعنف والخيانه ورجال الاعمال المنحرفين والسرقة والنهب وكأن مصر لم يعد فيها شريف واحد او لم تعد تحتوى على قصص كفاح ونجاح شريفه وكأن عصر طلعت باشا حرب قد انتهى الى غير رجعه وكأن فيلم مثل - معلش يازهر - القديم جدا والذى يحكى قصة بسيطه لاسرة موظف بسيط قد باتت من الاساطير الا يوجد فى مصر الان نموذج شريف يمكن ان يعرض على الشاشة الفضية كما يقولون ؟هل فعلا أصبحت مصر وبناء على هذه الدراما هى شمس الفاســــــدين فى الارض ؟ ان الدراما الامريكيه تصنع افلاما للعنف والتمييز العنصرى نعم افلام بورنو نعم ولكن ايضا تصنع الافلام الجميلة الإجتماعية الخفيفة التى تعرض الوجه الاخر للمجمتع الامريكى افلام تعليميه مثل الفيلم الذى قامت ببطولته جوليا روبرتس والذى عرض مشكلة التلوث البيئى ونالت عنه جائزة الاوسكار افلام تعرض لقصص نجاح شريفه اين نحن من هذا اين قصص النجاح الشريفه التى يمكن ان يكتبها كاتب السيناريو بالصورة التى تحقق نجاحا جماهيريا ايضا ام ان الفن المصرى اصبح يلعب على مشاعر الكراهية والجنس ليحصد الإيرادات ؟
وهذا المخرج المسمى خالد يوسف الم يستفز حسه الفنى فى افلامه سوى افلام الإنحرافات والعنف ؟ لك الله يامصر وياالف خسارة على زمن الفن الجميل المحترم الراقى وليس هذه القمامة التى تعرض كل يوم على شاشاتنا وانا أربأ بالفن على ان يطلق على مثل هذه الأعمال انها فن وابداع انها ليست سوى اكياس سوداء تحتوى على قمامة تنبئ بمستوى صانعها
اعتذر على مثل هذه اللغه فى هذا الإصدار ولكنى اعشق بلادى بكل مافيها
واسمحو لى فى النهاية ان استعيد ماكتبته من قبل عن ثمن الغربه كى اختم به
غربه الأوطان فى الوطن أشد على النفس تفنيها
وروح عطشى فى الوطن تبحث عن نيل ليرويها
وزروع أمامها تعجز اليد أن تصل لتجنيها
وبشر صارت الأيام سواء عندهم نهارها كلياليها
آمال ماتت فى وطن وبشر عجزت ان تحقق امانيها
قلت
مازلت يانفس لأرى سببا للغربه عن الوطن يكفيها
معاناه نعم.. ولكن احلام العمر فى الوطن تنسيها
وأغان تسمعها والحان للنفس تشجيها
فالأوطان غاليه وان مت اتمنى ان ابعث من اراضيها

هناك 13 تعليقًا:

رؤية يقول...

السبب سيدى الفاضل ان مثل هذه المصنفات هى الاكثر رواجا واكثرها فى العائدات المادية
وكذلك الامر فى كل اصناف الفنون فى وقتنا هذا للاسف.. استفزاز للمشاعر واستنفار للغرائز وكانها الشىء الوحيد المرتجىة فى الكون
عموما
نتمنى على من يملك موهبة فى اى مجال يخرج انظف ما عنده فيطغى على ما سواه
نتمنى..

دمت طيبا
تحياتى لك

mira يقول...

ازيك ياهشام
اولا احبك اقولك البوست تناول موضوع مهم جدا بس اطمنك ان كل افلامنا الحاليه كلها بتتناول محور واحد ولو انها بمواضيع كتيرة بس الاساس فيها هو العرى والجنس وجذب الشباب وللاسف شبابنا بجد بيشجعوا هذة النوعيه دى من الافلام ولما الايرادات بتزيد بيتخيلوا ان افلامهم بتنجح وبتتكرر هذة النوعيه وعلى فكرة المخرجين اللى بيتخصصوا فى نوعيه الافلام دى لما بيهاجموا بيزيدوا من انتاج هذة الافلام كما لو انه عندمعانا.. وبعض الممثلين الذين بيشتركوا فى هذة الافلام بيرفضوا ان اولادهم تشوف اى فيلم من دول وما بيهتموش باولادنا وردود افعالهم واخيرا
اتمنى لك الرجوع للوطن بالف سلامة وخير يارب العالمين
تحياتى

Hesham يقول...

الى رؤية
اولا أخبار الماجستير ايه يارب بالنجاح فبلدنا تحتاج الى مثلك من الشابات من ذوات العقل الراجح والطموح
ثانيا قد يكون ماكتبتيه فى تعليقك سليم الى حد ما ولكن يبقى ان هناك شباب وشابات مثلك يهمهم امر الوطن وهم من جعلوا فيلم ناصر 56 مثلا يمثل اعلى ايرادات فى تاريخ السنما المصرية وهو فيلم يؤرخ لبطل قومى ( مع اختلافى سياسيا مع عبد الناصر ) ولكن يبقى ان هذا الفيلم كان فيلما محترما والناس ايضا تجاوبوا معه بشده

Hesham يقول...

ازيك ياميرا شكرا جزيلا على تعليقك ولكنى وكما سبق واوضحت هناك ايضا من يقدر الفن الجميل النظيف وهم ايضا يشكلون نسبه كبيره وكما نوهت عن فيلم ناصر 56 انوه ايضا على فيلم الطريق الى ايلات الذى ايضا كان من الأفلام الناجحة جماهيريا وافلام كثيره ايضا مثل ابو على صدقينى لايجب الأستسلام الى هؤلاء الذين يحولون الفن الى سلعة رخيصة وهو دور الفنانين المحترمين مثل الفاضلة انعام محمد على مثلا

شموع يقول...

أشكر لك مرورك الطيب
يا سيدي الفاضل هم يروجون بيننا ثقافة العنف والجنس لنخرج من عمامة تقاليدنا وأخلاقنا وهم يكتبون ما يحدث فى وسطهم الدى يسمى بالمجتمع الراقى ولا يعرفون ما معنى الكفاح فى الحياة
تقبل مرورى

marwa يقول...

أنا مبسوطة جدا اني وجدت هذه المدونة الرائعة بمعنى الكلمة وبكل ما تحمله كلماتها وبخصوص دكان شحاته وأمثاله من الأفلام فده سببه قلة الفكر والوعي والبحث عن المادة وعدم أمانة المؤلف في قلمه وهم دول للاسف اللي بيشوهوا صورة مصر والمصريين ياريت ييجي اللي يقولهم كفاية لأننا تعبنا بجد من هذه التفاهات
بشكرك مرة تانية
مع مودتي

Hesham يقول...

اشكرك يامروه على الكلام الجميل اللى كتبتيه عن مدونتى المتواضعة واتمنى دائما ان اكون عند حسن ظن الأصدقاء فيما اكتبه اما بشأن تعليقك على دكان شحاته
فكم من جرائم ارتكبت باسم حرية الأبداع والفكر وان كان مايقدمونه ابعد مايكون عن ذلك

nor يقول...

بجد عبرت و بصدق عن اشياء بداخلي تنقم علي كل ما هو دخيل علي مجتمعاتنا
هم يريدون افهامنا اننا اصبحنا مجتمع الجريمه و البلطجه و الجنس فقط
مع اننا مسلمين و اغلب الشغب بعيد عن هذا ..اين الافلام التي تعبر عن الطبقه العامله المكافحه التي لا تسعي الا لتعليم و تربيه اولادها
تحياتي لحضرتك جدا

nor يقول...

بجد عبرت و بصدق عن اشياء بداخلي تنقم علي كل ما هو دخيل علي مجتمعاتنا
هم يريدون افهامنا اننا اصبحنا مجتمع الجريمه و البلطجه و الجنس فقط
مع اننا مسلمين و اغلب الشغب بعيد عن هذا ..اين الافلام التي تعبر عن الطبقه العامله المكافحه التي لا تسعي الا لتعليم و تربيه اولادها
تحياتي لحضرتك جدا

Hesham يقول...

الأستاذه نور
انا لاأعلم مدى متابعتك للدراما عموما عبر التاريخ الدرامى المصرى تحديدا ولكن ومنذ الثلاثينيات كانت الدراما المصرية هى شمس الفن فى المنطقة العربية حيث لم يكن هناك دول بالمعنوى المقفهوم للدول فى المنطقة العربية ويمكن حتى الان ولكن قد تجدى طوال هذا التاريخ بعض الافلام الهايفه والبعض الاخر كما يطلق عليه مقاولات وبعض منها منع حتى من العرض للمشاهد الفاضحة فيه فى السبعينيات ولكن كانت تبقى الدراما النظيفه هى الاساس والدراما الاخرى - ان جاز ان نطلق عليها دراما - لاتمثل اكثر من 10% الان الآية انعكست مش عارف ليه

nor يقول...

انا متابعه للدراما
خاصه القديمه احبها جدا و اميل اليها ..لكن ما يحدث هذه الايام لا يمت لنا بصله ..ربنا بقي يسامحهم علي اللي بينتجوه..اموال تهدر لافساد جيل الشباب خاصه و ترسيخ مفاهيم خاطئه
و حسبي الله هو الوكيل
تحياتي

Mona يقول...

هشان اسعدتنى أنا مش عارفة أذا كنت قرأت عندى فى المدونة عن دكان شحاتة أصل أنا بقى شفته لعدة اسباب وأولها الفضول والكم الهائل للدعاية كنت عايزة أعرف وبعدين ويارتنى كنت أتعظت ما أنا شفت حين ميسرة بس تقول أيه الفضول القاتل مع أنه من النادر أنى أتفرج على فيلم عربى - بجد واسفة للتعبير الى حأقوله =حاجة تأرف -

Hesham يقول...

الى منى
للأسف يامنى لم يسعدنى الحظ بقرأة تعليقك على الفيلم وسأقرأه طبعا ولكن صدقينى انا لم اشاهد الفيلم ولكن الجواب بيبان من عنوانه قصدى من اعلانه وبعدين نعم دى مشاكل بلادنا واحنا عارفينها وشايفينها ولامسينها طيب ياجماعة يابتوع السنما ايه الحل انا افتكر ان الفنان محمد صبحى عمل مسلسل اسمه سنبل بعد المليون كان طارح فيه حلول لمشاكل التكدس فى الوادى طيب ياجماعه منعرض الحلول يعنى هل فيه حد من ال80 مليون مصرى مش عارف ان فيه عشوائيات ومشاكل فيها طيب قولونا الحل بدل مانعرض مشاكلنا حتى طريقه العرض مبتذله هو ياصديقتلا شباك التذاكر وبس

اصدقائى الاعزاء

شكرا لزيارتكم لمدونتى تمنياتى ان تحوز إعجابكم دائما واتمنى المزيد من تعليقاتكم سواء من يتفق معى فى الرأى أو يختلف وطبقا للمقولة المشهورة شكرا لمن قال نعم وشكرررررررا لمن قال لا ( والحدق يفهم )