اليوم ياأصدقائى سأحكى لكم تجربة شخصية مررت بها اليوم وهى اعتبرها عظة وعبرة وستعلمون ماهى العبرة فى نهاية هذه التجربة
انا حاليا كما يعلم البعض منكم اعمل فى دولة عربية شقيقه منذ مايقرب من ستة اشهر وطبعا اردت استخراج رخصة سيارة او رخصة قيادة حتى اتمكن من شراء سيارة وقيل لى ان استخراج هذه الرخصة هنا صعب جدا جدا ولاسيما انه لابد من اجتياز امتحان صعب بالإضافة الى ضرورة وجود واسطة قوية حتى تجتاز الأمتحان ولاسيما وانها المرة الاولى وحاول الكثير من الزملاء ايجاد هذه الواسطة لى وبالأمس وبعد ان تم الأتفاق مع هذه الواسطة عدت الى منزلى وبعد صلاة العشاء دعوت الله سبحانه وتعالى ان يارب اجعلنى اجتاز هذا الأختبار بدون واسطة كى اثبت للناس وممن حولى اننا قد ضعنا وضاعت هيبتنا حينما اخرجنا الله سبحانه وتعالى من معادلة حياتنا وبدأنا ننظر للعبد وليس الرب لقضاء حاجاتنا .
المهم ذهبت اليوم الى مكان اختبار القيادة مع زميل لى وهو من قام بالأتفاق مع واسطة الخير وظل يبحث عن هذا الشخص فلم يجده واتضح انه لم يحضر الى عمله اليوم المهم دخلت الأختبار وانا اعلم وطبقا لرأى الاغلبيه انى راسب راسب لامحاله فهى المرة الأولى والاختبار على سيارة اتوماتك لم اقد مثلها من قبل وتوكلت على الله ودخلت الأمتحان وبعد كافه الأختبارات فوجئت اننى قد اجتزت الأختبارات بنجاح واستخرجت الرخصة وقيل لى ان هذا الأحتمال هنا لايتعدى النصف فى المائة ولكنه تحقق لان الله تعالى معى فلم استعن بغيره وهنأنى الزملاء بهذا النجاح وان ابدوا استغرابهم لما تحقق فقلت لهم ايها السادة لماذا دائما نعتمد على العبد والرب موجود لاواسطة فيما قدره الله تعالى وحينما عدت لمنزلى منذ بضع دقائق صليت العصر وسجدت لله شكرا عملا بحديث نبينا الكريم حينما سؤل عن كثرة سجوده لله وهو الذى غُفر له ماتقدم من ذنبه وماتأخر فقال صلى الله عليه وسلم افلا أكون عبداً شكورا ؟
اسوق هذه القصة لكم جميعا فلاواسطة الا الله وماقدر الله ماشاء فعل درسا يجب ان نعيه جيدا وان نرجع اليه ونعود بالله فى حياتنا على كافة الأصعدة فيكتب لنا النجاح باذنه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا
شكرا لله ان لم يخذلنى وليؤكد امام الجميع انه وحده لاشريك له هو الواسطة التى لاتُقهر
انا حاليا كما يعلم البعض منكم اعمل فى دولة عربية شقيقه منذ مايقرب من ستة اشهر وطبعا اردت استخراج رخصة سيارة او رخصة قيادة حتى اتمكن من شراء سيارة وقيل لى ان استخراج هذه الرخصة هنا صعب جدا جدا ولاسيما انه لابد من اجتياز امتحان صعب بالإضافة الى ضرورة وجود واسطة قوية حتى تجتاز الأمتحان ولاسيما وانها المرة الاولى وحاول الكثير من الزملاء ايجاد هذه الواسطة لى وبالأمس وبعد ان تم الأتفاق مع هذه الواسطة عدت الى منزلى وبعد صلاة العشاء دعوت الله سبحانه وتعالى ان يارب اجعلنى اجتاز هذا الأختبار بدون واسطة كى اثبت للناس وممن حولى اننا قد ضعنا وضاعت هيبتنا حينما اخرجنا الله سبحانه وتعالى من معادلة حياتنا وبدأنا ننظر للعبد وليس الرب لقضاء حاجاتنا .
المهم ذهبت اليوم الى مكان اختبار القيادة مع زميل لى وهو من قام بالأتفاق مع واسطة الخير وظل يبحث عن هذا الشخص فلم يجده واتضح انه لم يحضر الى عمله اليوم المهم دخلت الأختبار وانا اعلم وطبقا لرأى الاغلبيه انى راسب راسب لامحاله فهى المرة الأولى والاختبار على سيارة اتوماتك لم اقد مثلها من قبل وتوكلت على الله ودخلت الأمتحان وبعد كافه الأختبارات فوجئت اننى قد اجتزت الأختبارات بنجاح واستخرجت الرخصة وقيل لى ان هذا الأحتمال هنا لايتعدى النصف فى المائة ولكنه تحقق لان الله تعالى معى فلم استعن بغيره وهنأنى الزملاء بهذا النجاح وان ابدوا استغرابهم لما تحقق فقلت لهم ايها السادة لماذا دائما نعتمد على العبد والرب موجود لاواسطة فيما قدره الله تعالى وحينما عدت لمنزلى منذ بضع دقائق صليت العصر وسجدت لله شكرا عملا بحديث نبينا الكريم حينما سؤل عن كثرة سجوده لله وهو الذى غُفر له ماتقدم من ذنبه وماتأخر فقال صلى الله عليه وسلم افلا أكون عبداً شكورا ؟
اسوق هذه القصة لكم جميعا فلاواسطة الا الله وماقدر الله ماشاء فعل درسا يجب ان نعيه جيدا وان نرجع اليه ونعود بالله فى حياتنا على كافة الأصعدة فيكتب لنا النجاح باذنه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا
شكرا لله ان لم يخذلنى وليؤكد امام الجميع انه وحده لاشريك له هو الواسطة التى لاتُقهر
هناك تعليق واحد:
رغم ذلك تبقى الواسطه شيىء مه فى كل تعاملاتنا حتى رجال الدين يبحثون عن واسطه لتقضية طلباتهم
تحياتى لك لاعتمادك على الله وعلى قدراتك
إرسال تعليق