حام قلبى حول قلبك كحوم الفراشات حول النور والنــــار
ولم يجن من حومه هذا .......... وبعد طول حوم الا حريق النار
لم يتعلم من طول حومه أن اليأس منك أرحم من الإنتظـــار
خائنة عيناكى أضاعت منى كل شجاعة وإصـرار
وصرت بعد الإحتراق كتراب نفضه شارب السيجــار
وإنطفأ النور فى عينى بعدما كان كضوء الفــــنار
وصارت حياتى غارقة فى ليل ليس له نهـــــار
كيف أختار؟
بين البعد عنك وفيه الدمار
والقرب منك وفيه اللعب بالنار
أين القرار ؟
حياتى على الهجر لما الإصرار؟
هناك 23 تعليقًا:
اولا شكرا علي تشريفك مدونتي
و هي دايما الفراشات تهيم حول النور و النار .زصحيح ليه سؤال سألته نفسي كتير..
مش يمكن كان احسن تبعد عشان يمكن تقدر تعيش
تحياتي
حيرة بالغه
بين ابتعاده عن سالبته الروح
وبين القرب وفيه احتراق
فى كلتا الحالتين نهايته
أن كانت نتيجته الموت
يبتعد
يفر الى ابعد طريق
جميل جدا ما كتبت
تحياتى لك
كلام جميل جدا جدا رغم الشجن اللي فيه
بجد أبدعت بكل معنى الكلمة
بتمنى لك التوفيق والسعادة دائما
تقبل مروري
هشام الغالى
وحشتنى قووى وبشكرك من كل قلبى على مرورك الكريم
وبجد البوست ده هايل قووى وجامد
ومحتاج كلام كتير قووى
احيك عليه من كل قلبى
دمت بكل حب
ايناس
استاذه نور
انا اشكرك ايضا على تشريف مدونتى وبقولك ان لله فى خلقه شئون وخلقه هنا تعبر عن كل المخلوقات واقتراب الفراشان من النار لتحترق هى حكمه الخالق قد ارى انها حكمه يريد بها الله سبحانه وتعالى التعبير فى صورة قصيرة جدا جدا عن الحياه الدنيا والاخرة فى لقطتين " ان طرت واقتربت من الحرام فى حياتك لاحترقت بالنار فى اخرتك والله اعلم قد تكون هى الحكمه
أستاذه صفاء
اشكرك جدا على تعليقك الرقيق وبالنسيه للنهاية انها الحقيقة الوحديه المسلم بها فى الكون وهى الموت سواء اقتربت او ابتعدت عن النور او النار فهى النهاية المحتومه ولكن هناك فرق بين ان تموت كما يموت كل البشر وبين ان تموت فداء لشئ تحبه
استاذه مروة
أولا اشكر لكى مساعتدك القيمة فى تكوين قائمة المدونات ثانيا اشكر لكى كلامك الرقيق فى هذا التعليق
ايناس
صباح الخير بجد انتى اللى وحشتينى جدا والله بس البوست الاخير ليكى مبدع بجد واشكرك على مرورك الدائم والمستمر وان شاء الله تعالى دوام التواصل
القرار السليم انك تبعد وتسيبها
والواحد لا يحوم غير على اللى يستاهل حبه
الدمار هايجى بعدة عمار بانك هاتلاقى حد يعوضك وينسيك
اما اللعب بالنار هايؤدى الى احتراق ودمار فانى لا عودة
واعتقد ان ما فيش حد كدة يستاهل ان حد يضيع نفسه ولا حياته علشانه
تحياتى
عزيزتى ميرا
مبدئياً قد يكون كلامك فيه الكثير من الصواب ولكن صدقينى قد تجدى انسان يشعر بالحب ويستعذب عذابه مثلا قيس مجنون ليلى - روميو وجوليت - عمر وسلمى ( طبعا مش الفيلم ) ولكن السؤال الذى يطرح نفسه هنا ماذا لو تزوج قيس من ليلى او روميو من جوليت ؟هل كان سيظل على هذا القدر من الحب ؟ ام ان العيال والمدارس والمصاريف كانت ستؤثر على تلك المشاعر؟ سؤال اتمنى ان تجاوبينى عليه
حلو الكلام
وحلوة الحيرة
استاذ عمرو
اللى احلى من الكلام هو ردك الجميل
الحيره جميله ساعات بتكون مثل شعورك وانت تحت الشمس فى الصيف بس على شاطئ البحر مستمتع بالبحر بس الشمس حاميه
مشكلة
لا قرب نافع ولا بعد نافع
استاذ ياسر سليم
شكرا على مرورك مدونتى وبالنسبه لتعليقك الجميل فالفنانه الكبيرة نجاة الصغيرة قد غنت يوما اغنيه قالت فيها
لا العاشق مرتاح لا الخالى مرتاح
حلو الكلام اوي
والاحساس كمان حلو جدا
والصياغه برضه رائعه
بحيك علي اسلوبك الرائع
الى ديالا
اشكرك مرتين الاولى على زيارة المدونه والثانية على كلامك الرقيق واتمنى التواصل
ازيك يا هشام
مبدئيا مابقاش فى حد بيحب زى قيس وليلى ولا عمر وسلمى دول كانوا فى عصر غير عصرنا الظروف بتتحكم فينا وفى مشاعرنا واحاسيسنازى ما قلت لو فى حب هلى يدوم جنب العيال ومصاريفهم ومشاكلهم اعتقد بتختلف من شخص لاخر حسب ظروفه فى ناس ظروفهم الصعبه اوى بتضيع حبهم وفى ناس حبهم بيهون عليهم ظروفهم.على فكرة دى من تجارب مرئيه
مش كلاموخلاص
اما رأيى اناالخاص ان الحب اللى بيكون
موجود فى البيت بينسى الواحد شويه مشاكله وهمومه والمتطلبات الصعبه اللى على عاتقه
مش عارفه كدةاكون جاوبت على سؤالك ولا اجابتى مش المتوقعه محتارة بجداحب اعرف الرد اذا كنت جاوبت ولا لا
تحياتى
ميرا
ميرا
اولا اعتذر عن التأخير فى الرد لان النت وحشه جدا النهاردة فى الكويت يعنى علشان تعملى لود للصفحة بتاخد ساعة
ثانيا يمكن ردى حيكون طويل شويه على ردك
مبدئيا لايمكن القياس فى العلاقات الإنسانية بمعايير ثابته على كل شئ بمعنى اخر نعم انا معكى ان الحب الرومانسى بتاع قيس وليلى نادر الحدوث بس موجود الزمن قد يغير فى طبيعه الحياه وكذلك فى طبيعة النفس البشرية ايضا ولكن هذا التغيير لابد وان يتعلق بالانسان نفسه بدليل ان هناك شعراء رومانسيين مازالوا يكتبون عن الحب الأفلاطونى الرومانسى
اما مسألة الأولاد والمصروفات فاحب اقولك انى قد اقتبستها من الكاتب الكبير احمد رجب هذا التساؤل تحديدا طرحة فى احد كتاباته ولكن وان كنا بصدد الرد فالإلتزامات المادية اصبحت تخنق الحب ولكن لاتقتله يعنى زى كده ماتكونى جالسه فى غرفة زحمة جدا فيها ناس كتير بتتنفسى بصعوبة ولكن يظل هناك هواء يكفى الجميع
الحب فى المنزل هو الملاذ الأخير للإنسان ومش شرط حب الزوجه بس الأولاد ايضا بيخففوا كثير من ازمات الحياه يكفى عند عودة الأب من العمل ويقابل بنته على الباب وهى تقفز عليه وتحضنه بيروح تعب الدنيا كلها اسألينى انا
كلامك صح ولكن يبقى الحب الرومانسى بمثابه الحلم الذى يحلمه الجميع ان يتحقق
تحياتى واسف للإطالة لعلى اكون قد اجبتك
من احب القرب من النار صار جوارها بردا وسلام
ومن اثر الابتعاد فسيصير يوما على ما يرام
فكلاهما قرار
فاى الطرق تختار
اسال قلبك وسيرشدك
ملحوظة
لا ادرى الرد الذى فى مدونتى لحضرتك ام لشخص اخر
فقط اردت ان اخبرك ان رد فعلى كان ابتسامة وتصفيق باليدين
فالابيات جميلة
^_^
تحياتى
الى رؤية
اشكرك على ردك واشكرك ايضا على تصفيقك واتمنى ان تكون قد اعجبتك
أما عن قلبى فليس دائما مايقوله القلب يكون صحيحا والا لماذا اسموه بالقلب لانه يتقلب بين القرارات والرؤى يارؤية
فعلاً أين القرار؟ دائماً يكون القرار الصائب أمام أعيننا ولكن لا نراه ونبحث عن من هو ابعد من ذلك رغم ان القرار الصواب بين أيدينا ولكن نتمرد عليه ونرفضه
يا لها من ....................
الى نانا
اصعب شئ ان تتخذى قرار بين شيئين متضادين ولكن الأصعب ان تتخذى قرار مفاضلة بين شيئين متماثلين
اشكرك على مرورك الكريم
إرسال تعليق