قضايا ساخنة - الجزء الثالث

أولا معذرة صديقى محمد لانى كل مااحاول اكتب تعليق يقولى ان الحروف اكتر من المسموح ؟ اصلى انا فى موضوع الكمبيوتر زى حضرتك كده مع اللغنه الصينية فبصراحه بستسهل واكتب على طول هنا

استاذ محمد اولا انا حاسس كده اننا بدانا نقرب من بعضنا ولكن اعذرنى فيما سأقوله لك السؤال الخاص بالراسمالية والإشتراكية اجابته غلط ليه بقى غلط ؟ أولا انا حبيت اضع هذا السؤال مثل شرك الصياد ولكن صدقنى طبعا تلك هى الإجابة المتوقعة سواء اتفقنا على ان الرأسمليه هى امريكا واختلفنا مين الأشتراكية ولكن فى الاخر سأجاوب لك على السؤال لتعرف شئ اهم من الإجابة أن الإعلام قادر دائما وابداً على لى الحقائق وبصورة مقنعه تماما تجعل الإنسان يؤمن بما يقولونه دون ان يعطى نفسه الفرصه ليفكر انطلاقا من حماسه للقضية التى يدافع عنها دون ان ينظر لها من منظور محايد كى يستطيع ان يحكم عليها ( الإجابة فى اخر الرد ) .
ولكن لتعلم ياسيدى ان موضوع المنطقة ا-ب ج دى هى ذاتها من بين القضايا التى يتاجر بها الإعلام فمثلا ياصديقى قبل حرب 1967 لم يكن هناك قوات مصرية اصلا فى سيناء وكان مضيق باب المندب مفتوح لمرور السفن الإسرائيلية اصلا ثم ان النواحى العسكريه والطبوغرافية فى سيناء تقول ان اهم مناطق سيناء العسكرية هى المضايق من يسيطر عليها يسيطر على سيناء وبالتالى وبحمد الله قواتنا الأن وبعد كامب ديفيد موجوده بالمضايق يعنى كما كان الوضع اما انتشار القوات بعد المضايق فلافائده منه نظراً لمساحة الأرض الواسعه التى لايمكن الدفاع عنها باى قوات ( شغل عسكرى اعتقد يسهل فهمه للعسكريين أكثر ) وان كنت اريد أن اقرب الأمر لك فهى كما فعل مونتجومرى ضد روميل فى حرب الصحراء ترك له مساحات شاسعة حتى وصل حدود العلمين ولكنها عسكريا بلافائدة عموما انا حبيت بس اوضح الأمور بشئ من المنطقية العسكرية حتى تتضح الصورة امامك ولاتستمع للذين يتاجرون بقضية المناطق المشار اليها .

أما موضوع الأمر بالقتال للمسلمين فهذا فرض انا لا أنكره ولكن ايضا وكما اشرت لك من قبل عايز العب المتش لازم اكون جاهز من كله مش مجرد انى مسلم يعنى هذا انى سأنتصر واذكرك بغزوه احد كما سبق واشرت اليها وكما غزوة حنين ( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم ولم تغن عنكم شئيا) وكاد المسلمون ينهزمون ايضا ومن كثره وليس من ضعف ولكنها الطاعه ياسيدى الطاعة المبنية على القواعد المنطقية بمعنى اعمل اللى عليك الاول خد بالأسباب ثم توكل على الله

الشئ الخاص بحق العودة برضه من بين القضايا التى يلاعب بها الإعلام ولكن صدقنى لمن حق العودة ؟ للفلسطينين المهاجرين صح ؟ هل تعتقد معى ياأخى العزيز أن قويدر - أبو حمامة - اصحاب محلات الحلويات فى مصر وهم من مهاجرى فلسطين المطلوب لهم حق العودة هل تعتقد أنهم بحق يريدون العودة ؟ هل تعتقد ان انسان استقر لمده مايقرب من 40 سنه فى بلد ما وتزوج واستقر وعمل بزنس عايز يرجع للهم والغم اللى فى الأراضى الفلسطينية ؟ انا عن نفسى اعرف كثيرين من الفلسطسنين فى مصر يرفضون العوده عندهم بزنس وشغل مش حيضحوا بكل دا علشان يرجع فى خيمه لدرجة انى متهيألى انهم هم الذين يدفعون اسرائيل لرفض عودتهم.
انا بكلمك من ارض الواقع روح كده واسأل انت بنفسك اى واحد فيهم عايش فى مصر وقله ترجع وشوف الإجابة وابقى بلغنى اعمل بنفسك استطلاع رأى
اما اجابة السؤال فهى ان اكبر دولة اشتراكية فى الوجود هى الولايات المتحده واكبر دولة راسماليه فى التاريخ هو الإتحاد السوفيتى هذا ليس تخريفا ولكنه الحقيقة بمعايير النظرية الإشتراكية التى وضعها كارل ماركس مش قلتلك سهل جدا لى الحقائق والتلاعب بالألفاظ اشرحلك بقى السبب .
اولا ماركس قال فى كتابه أن الإحتكار الرأسمالى للثروات سيؤدى حتما الى انقلاب الطبقة العاملة على اصحاب رؤوس الاموال وفى كتاب لينين " الإمبريالية اعلى مراحل الرأسماليه " أكد على ذلك وأن الإحتكار للثروة هو اعلى مراحل الرأسمالية أما الشيوعيه فماركس عرفها بأنها ملكيه الجموع ( الشعب ) لعناصر الإنتاج اى كل يحصل على مايلزمه من ثروة البلاد .
طيب تعال بقى نقارن بين المفاهيم دى وارض الواقع حنلاقى ايه ؟
الحزب الشيوعى فى روسيا كان يملك كل عناصر الإنتاج اى تركزت ثروات الإتحاد السوفيتى كلها فى يد الحزب الحاكم والشعب يحصل على قوته من خلال المرتبات يعنى تركزت الثروة فى يد قلة من الأفراد اليس هذا هو مفهوم الرأسماليه عندهم تركيز الثروة فى يد القلة
تعال بقى لامريكا وانطلاقا من تعريفهم هم ايضا ملكيه الجموع لعناصر الانتاج وهذه العناصر فى امريكا ماهى الا شركات كبرى تعتمد فى تمويلها على طرح الاسهم والسندات لتوفير المكون الرأسمالى ومن يشترى هذه الأسهم هو الشعب الأمريكى الذى قلما تجد فرد فيه لايملك سهم فى شركة والسهم يعنى انه شريك يعنى توزعت الثروة بين الشعب اذا فامريكا اكبر دوله اشتراكيه !!!
ألم اقل لك ياصديقى من السهل جدا تغيير الحقائق بمنطق الخصم ولهذا فانا دائما احكم على الامور بعقلى وليس بعواطفى وعلى فكرة انا لما طرحت هذه المنطق فى الاجتماع الذى اشرت له سابقا قوبل بتجهم ثم انقلب الامر الى قلة مؤيدين وكثرة معارضين كما سبق وان قلت لك .

صديقى انا معك فى احلامك وتمنياتك ورغباتك لن تجد احدا يقول عكس ماتقوله ولن تجد عربى من داخله او مسلم أو مسيحى لا يتمنى ماتتمناه ولكن هيهات فلننظر اولا الى مايجب علينا فعله وهو الجهاد الاكبر جهاد النفس جهاد الأب كى يمنع بنته من لبس المحزق ويمنع ابنه من شرب الممنوعات جهاد الموظف ضد الرشوة جهاد العامل ضد التزويغ وبعد كده اضمن لك ان ماتتمناه سيتحقق