الثلاثاء، 31 مارس 2009

الحرية

الحرية هى أن نصبح أحراراً فى زمن العبودية أن نصبح أنصاراً فى زمن الجاهليه أن نصبح اوتاراً فى قيثارة الإنسانية أن نعزف ألحانا فى الدنيا المادية أن نصبح نغمات حانية ورؤى وردية ان نحارب الجهل فى زمن الوجودية

الأربعاء، 4 مارس 2009

معلش ياجماعه الزمالك تانى

جلست اليوم اطالع ماكتبته جريده المصرى اليوم عن فوز الزمالك وذهبت لقراءة تعليقات القراء وقرأت تعليق من بينهم واحد اهلاوى طبعا مع احترامى للاهلويه المخلصين المحترمين لكن لقيته بيقول ال ايه بناء على تعليمات السيد جمال مبارك فالزمالك كسب بالكوسه ال الحكم جاملهم والجون اوفصايد حتى انور سلامه واخد تعليمات يخسر وال ايه ان الزمالك كان المفروض ينزل درجة تانيه من يوم ماانسحب من ماتش الاهلى وقد اعددت ردا على هذا الكلام وارسلته الى جريده المصرى كتعليق وانا عارف انه مش حيتنشر فقلت على ايه انشره فى ملكى اللى هى مدونتى واليكم التعليق:
أولا احب ان اهنئ نادى الزمالك كمؤسسة اولا وثانيا لا كلاعبين على الفوز وكذلك على مجموعه الصاعدين الواعدين ان شاء الله تعالى وقبل ان ارد على الزميل احب ان اتوجه ايضا الى عبد الحليم على كفاية ياعبده لازم تلعب وبطل من كل لمسه تبص للحكم ركز فى اللعب
اما موضوع الاخ صاحب رساله ان الزمالك كسب بالكوسه فارجو منك ان تراجع الماضى البعيد والقريب واليك الحكاية :

أولا الاهلى انسحب قبل الزمالك فى مباراه المحله منذ عشر مواسم وكان يستحق النزول درجة تانيه برضه ( لانه لامؤاخذه يعنى قانون زى انت مابتقول ) والفريق ساعتها لو كان نزل تطبيقا للقانون مكنش طلع تانى لان النادى فى الفترة دى كان شاخ قبل مايعدلوا قانون الكورة واللوائح علشان الأهلى يشترى اللعيبه اللى عايزها بالترغيب والترهيب علشان ياخد الدورى.
دلونى على لاعب من الاهلى كان من ناشئ الاهلى اليوم مفيش كله على الجاهز من نجوم الإسماعيلى والزمالك والترسانه والمحلة وفلسطين وتونس ودمياط سابقا يعنى تشكيله .
طيب ضربات الجزاء المحسوبة للاهلى والاهداف الملغاه له من خصومه دى مش كوسه، يعنى لما نادى يتفق مع لاعب ويجرى الاهلى يغريه هى دى المبادئ لما لاعبه الانجولى فلافيو مع احترامى طبعا لموهبته الفذه يشوح للحكام اكتر مابيلعب والحكم حتى مايبصلوش دا لو فى اوربا كان تم منعه اصلا من ممارسه كره القدم لسوء السلوك هى دى مش كوسه .
ضربات جزاء للأهلى فى اول دقيقه من مباريات كثيره يعنى الحكام يقولوا نحسم بقى الدورى بسرعه ياللاه بلا فلقه اسماعيلى ايه اللى عايز ينافس الاهلى دى برضه مش كوسه .
طيب ندخل فى حساسية اكبر ماشى طالما انت اللى بدات ميزانيه الاهلى على كل الالعاب اللى تتجاوز النصف مليار منين ؟؟؟ معلش قوليلى هى موارد الاهلى كام اعمالا لمبادئ الشفافية ؟ طيب بيدفع الفلوس بنتظام مرتبات وعقود ومكافات وخلافه بانتظام اكتر من الحكومه نفسها منين ؟؟؟؟ والنبى بس حد يريح قلبى
طيب بلاش دى ايه اخر اخبار قضية مؤسسه الاهرام اللى يعنى نقول رئيس مجلس ادارة الاهلى جابو سيرته فيها انا لااتهم لاسمح الله انا بس بذكر
انا عارف ان التعليق مش حيتنشر بس من غيظى
ياراجل اللى بيته من ازاز ميحدفش الناس بالطوب

الأربعاء، 25 فبراير 2009

الزمالك كلاكيت ثالث مره - حسن شحاته سبب نكسه الزمالك

للمرة الثالثه اتعرض لموضوع فريق الكرة بالزمالك واكرر فريق الكرة فقط لان باقى الفرق بالنادى لاتعانى مثل فريق الكرة وهو مايشير وكما سبق ان قلت انها مشكله فنيه والمتابع لهزائم الزمالك المتتاليه يتبين بالأساس ان الاخطاء الدفاعية القاتلة ولا اريد ان اقول المتعمده هى السبب ولكن من اثنين لاعبين بالتحديد هما هانى سعيد ومحمود فتح الله ورغم الأداء المتواضع والسئ والمهين ليس لفريق الزمالك فقط وانما للكرة المصرية عموما الا ان مدرب المتخب الزملكاوى فى الأصل يظل مصرا على حجز مقاعد لهم فى المنتخب كيف هذا ولماذا ؟ ولماذا دائما نكيل بأكثر من مكيال يعنى مثلا اى لاعب اخر يخطئ مثل هذه الأخطاء الساذجة دائما والمتعمده عن قناعة شخصية منى لابد وأن يكون لمدرب المنتخب وقفه معهم ليس لانه زملكاوى يجب ان يساهم فى حل هذه الأزمة التى تعصف بالكرة المصرية ولكن لانه مدرب المنتخب يعنى لابد من استبعادهم ليس من المنتخب فقط بل من الكرة المصرية كلها ولو انا مكانه اعملهم اعارة لاى نادى فى اسرائيل علشان يفضل النادى دا يتغلب على طول
برجاء ياكابتن حسن شحاته اناشدك بكل مصريتك وليس زملكاويتك ان تستبعد هؤلاء اللاعبين من المنتخب فأنت لاتأمن على دفاع مصر معهم وأنا اعتقد انهم سيتسببون للمنتخب فى فضيحة مدوية فى كأس القارات لاسيما امام البرازيل نحن نقبل ان نهزم من البرازيل ولكن ان تكون الهزيمة مهينة بأكثر من تسعة اهداف بسبب هؤلاء فلانقبلها
لابد وأن يكونوا عبرة لكل لاعب تسول له نفسه ان يكون بمثل هذا الأستهتار والرعونه وعدم المسئوليه تدخل ياكابتن حسن باستبعادهم من المنتخب حتى يفيقوا الى انفسهم
فانت قد استبعدت من قبل محمد بركات لخلاف شخصى رغم انه احسن لاعب فى مصر الفترة السابقة فكيف لاتستبعد هؤلاء وهم على خلاف مع مصر كلها فانت تربيت بين جدران نادى عريق واحسب انه ينبغى عليك ان تساهم فى حل مشكلته وانا ارى كمشجع زملكاوى بالأساس ان هاذين اللاعبين سبه فى جبين هذا النادى ولو كان سوء الأداء ناتج عن تواضع المستوى لكان الأمر اهون اما ان يكون هذا الأداء بسبب رعونه وعدم تحمل مسئوليه واستهتار ولااريد ان ادخل فى مناحى اخرى واقول وتعمد فهذا مالايحتمل هذا نداء لك الا هل بلغت اللهم فاشهد

السبت، 21 فبراير 2009

لقاء القمم

قادتنى الصدفة الى مشاهدة لقاء القمم الأربع منذا ايام قليله فى التليفزيون ( المذياع المرئى) وكان لقاء فى الندوة الثقافية بدار الأبرا المصرية
بين كل من الدكتور احمد زويل والدكتور محمد غنيم والشاعر فاروق جويده ولأول مرة اشعر ومنذ زمن بعيد برقى فى الحوار وانت ترى مباره فكرية بين عمالقة العلم والأدب والطب والسياسة تلك المباراه التى استمتع بها كل الحاضرون رغم انف الجميع ولكن وأه من لكن هذه فقد كان الحديث شيقا نعم قويا فى التناول لاننكر مباراه فكرية عالية المستوى شئ بديهى بين هذه القمم ولكن مستوى الحوار فى راى المتواضع قد فاق كثيرا مستوى الفهم للغالبية العظمى من افراد الشعب .
نعم الندوة اثقافية تعنى فى المقام الأول المثقفين من ابناء الشعب دون غيرهم ولكن وان تناول الموضوع الأحداث الجارية فيجب ان ينزل هؤلاء العمالقة بمستوى الحوار الى مفهوم الرجل العادى ان نتناول اخر ماتوصل اليه العلم فى العالم والبعد الرباعى للعلم وغالبية افراد الشعب حتى لم تصل الى البعد الاول سواء علميا او حتى حياتيا فهو بحق حديث كان يجب ان ينطلق بعد عشرات السنين من الأن حينما يحقق الشعب البعد الأساسى له وهو أن يأكل ويشرب ويسكن ويتوافر له الحد الأدنى من المعيشة الأنسانية أولا ان يرى الكثير من الشعب الكهرباء فى ابسط صورها قبل الحديث عن صور الطاقة المتطوره أن يأكل رغيف خبز جيد قبل الحديث عن التطور الجينى
الحديث طويل وبه شجن كثير وهو مايكرس الى انفصال المثقفين عن الشعب البسيط واحتياجاته ؟
نعم الثقافة والعلم ضرورتان هامتان فى حياتنا للتقدم ولكن لابد من الصعود الى الطابق الثانى بالمرور على الطابق الأول بمعنى اخر قبل ان نتحدث عن التطور العلمى لابد من تطوير الأنسان المصرى اولا لابد من ان يأكل ويسكن ويعمل أولا قبل القرية الذكية لابد من القرية المنتجة أولا قبل فيلات المناطق الجديده لابد من مساكن تأوى المشردين قبل الحديث عن البعد الرابع للعلم والكمبيوتر لابد من الحديث وانجاز متطلبات الحياه الأساسية
معذرة فانا اعلم ان مااتناوله قد يفهمه البعض خطأ بانى ضد العلم ولكنى لست كذلك انا مع العلم ولكن انطلاق قاعدة علمية تأتى من قاعدة انسانية اولا فعندما قام الأقتصادى الكبير طلعت حرب بتطوير قاعده اقتصادية فى مصر الحديثه كان ينطلق من الفقراء والطبقة المتوسطة واهتماماتها فهم الشعب وهم من يحمل تبعات التطوير نعم لاغنى عن المثقفين ولاغنى عن العلم ولكن ايضا لاغنى عن مستوى معيشة انسانية اولا .
قد أكون غريبا فى تناولى للموضوع ولكن تبقى حرية الرأى والتعبير هى ملاذى فى هذا وشكرا لسعة صدركم

الجمعة، 20 فبراير 2009

رؤية واقعية للأحول العربية - مقدمة الكتاب

لاشك أن ماوصلت إليه الأمة العربية الأن من ضعف وتفرق وتكالب الدول الغربية على تحقيق أطماعها وأهدافها فى المنطقة العربية يشكل أضعف مراحل التاريخ العربى منذ ظهور الدعوة الإسلامية .
بل يمكن القول أن ماوصل إليه العرب اليوم لهو أضعف مما كانوا عليه إبان الأيام الأخيرة للدولة العباسية وإندحارهم أمام التتار قبل عين جالوت .
إن ماأكتبه هنا ليس سردا لنظريات سياسية أو تنظيراً لواقع سلبى سياسى ,وهو أيضا ليس بالبحث التاريخى , وإنما هو رصد لواقع ملموس يشعر به مواطن عربى بعيدا عن أية نظريات فى الفكر السياسى أو ماتعرضه النخبة الحاكمة فى وسائل الإعلام .
هذا الرصد يتناول فلسفة الواقع والوضع العربى سواءً للحكام أو المحكومين وسوف نرى أن الرصد قد أنتهى الى أن الدول العربية قد تبنت الفراق كإستراتيجية سياسية وإقتصادية وإجتماعية فيما بينها ضاربة بمصالحها عرض الحائط .
وسنلاحظ أن الواقع العربى يشبه المريض بتعذيب النفس ، وماسوف نأسف عليه حقاً أن إستراتيجية الفراق هذه ليست نابعة فقط من النخبة الحاكمة ، وإنما أيضا وللأسف باتت مستقرة فى وجدان وضمير المواطن العربى تجاه العربى دون رابط أو وازع لمصالح مشتركة.
لقد قال الله تعالى فى كتابه العزيز
" وإعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا ،وأذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا "
صدق الله العظيم
وياليت هذا أن يحدث وإن كنت أعتقد يقيناً أنه ..............................لن يحدث .

الخميس، 19 فبراير 2009

الزمالك من تانى

معلش بقى ساعود مضطرا لهذا الموضوع الذى لاينتهى ولكن فى كلمتين أخيرا تعادل الزمالك امس بعد سلاسل هزائم متتاليه هوت به الى القاع صحيح انا زملكاوى ولكن بصراحة فالحال لايعجب عدوا أو عدو لانه اصبح لايوجد الان حبيب ولكن هناك كلمة واحده فقط اريد أن اقولها ورزقى على الله .
ألالاف الأحاديث والتصريحات والمناظرات والمقارنات والمقالات كلها تتحدث عن أزمة الزمالك والخونه ومن يريد الهدم من الداخل ومن يريد الهدم من الخارج وكل ماتكلم حد يقولك المؤامرة والخونه وناقص يقولوا المقولة التى كنا نسمعها فى الماضى ابان الحرب العراقيه على لسان الصحاف واصفا الجنود الامريكين آن ذاك العلـــ وبلاش اكمل وتجد من ينادى على النشامى من جنود الزمالك المهم مافى اى حدا على راى الاخوه العرب يحدد بالأسم من هم الخونه ومن يريد الهدم عندما تتحدث تجدهم يذكروا كل اسم من اول حسن حلمى رحمه الله حتى الدكتور عامر امد الله فى عمره بأنهم المخلصين تتحدث عن محمود سعد واحمد رفعت وحماده امام وحازم امام يقولو لك كلهم ابناء مخلصين تتحدث عن مرتضى منصور وكمال درويش يقولوا لك انهم الرموز تتحدث عن ابراهيم كفته يقولوا الا دا دا عاشق الزمالك الاول
اوكيه كل دول حلوين أمال مين الخونه نفسى اشوف مقاله او مقابله تتحدث بالأسم عن خائن وتقول هو دا اللى بوظ النادى لانه عمل كذا وكذا وكذا
ياريييييييييييييييييت نبقى صرحاء

الأربعاء، 11 فبراير 2009

خناقة كبيرة

صدقونى حينما اطلعت على كثير من المدونات اذدت إصراراً على كتابة هذه الكلمات التى اعلم تماما انها قد تنقلب على الكاتب وسأتعرض لهجوم لاذع ونقد قاس ولكن صدقونى كل الطوائف تدافع عن حق الفلسطينين فى الوجود وانا طبعا من اشد المؤيدين لذلك ولكن ليس من منطلق الحق الطبيعى ولكن من منطلق اننا ( كمصر نرتاح بقى ) ولايصبح لدى البعض منا حجة لتبرير ماوصلنا اليه من تردى على كافة المستويات انطلاقا من كون القضية الفلسطينية هى قضية مصيريه وحتمية تتوارى امامها غيرها من القضايا صدقونى اذا كانت اسرائيل لاتريد حلا للقضية فلديها اسبابها ولكن من بين تلك الاسباب ان تظل مصر على ماهى عليه فلتطالعوا الصحف منذ شهور لاحديث الا عن الغزو الإسرائيلى لغزة وجهود الرئيس لوقف القتال وقضية معبر رفح -أفتح يامعبر واقفل يامعبر ويدخل من المعبر الاربعين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الى متى والنهب فى ثرواتنا اصبح قاعدة حتى اصبح من يرفض رشوة او يمنع فسادا حدوته كبيره يتم استضافته فى البرامج على انه اسطورة فى حين ان هذا هو الطبيعى ان لانقبل فسادا ولارشوة ولكن انقلب الحال بمعنى ان الطبيعى هو ماهو يحدث والغريب والأستثناء هو مايجب ان يكون وانا فى رأى ان من بين تلك الاسباب الى ماوصلنا اليه هو قضية فلسطين منذ ان نشات فكم تكلفنا من شهداء واموال وحروب وكلام وهجوم من كل الطوائف (كل من هب ودب ومعاه قرشين فتح جرنان ويهاجم مصر او قناه تهاجم مصر ) ياجماعه ادعوا لمشكلة فلسطين ان تحل من اجلنا نحن أولا حتى لانترك الفرصه للمتاجرة بقضيتنا الاساسية الا وهى أن مصر وهذا ماأؤكد عليه اغنى دولة فى المنطقه مالا وناسا وقواعد علمية وثروات اقتصادية واراض وووو ومع ذلك يظل شعبها تحت خط الفقر؟
أنا لاالقى اللوم على الناس البسطاء فى غزة الذين هم ايضا يدفعون الثمن ولكن القى اللوم على الزعماء الذين يقيمون فى الفنادق الفاخرة ويأكلون أطايب الطعام ويحاربون بالكلام سنصمد سنقاتل وهم بعيدين عن ميدان القتال بالاف الأميال مثل عادل امام فى مسرحيته الشهيرة مدرسة المشاغبين حينما قال - زعيم اونطه انا بقى ولا ايه - فهم زعماء الاونطه يستمدون المسميات من الحسم والعزم والصمود -كلام كلام مبخدش منك غير كلام وبس على رأى الفنانة شادية فى ريا وسكينه
اذكر هنا مقوله القائد الحق خالد بن الوليد وهو على فراش الموت يخاطب الكريم جل وعلا وصوته يبكى بكاء حارا مرا ربى اقاتلت كل هذا القتال واموت على فراشى كان رحمة الله يبغى الشهادة رغم ان جسده الطاهر لم يكن فيه موضع الا وبه اثر ظاهر لجرح غائر من ضربه رمح او رمية سهم هذا هو الزعيم الحق الذى كان وقت الحرب يقف وسط جنوده لايرجع الى الخلف وياكل اللحم الطيب وينادى عليهم فى الموبايل - شطار يارجاله
الله لكى يامصر

الأربعاء، 4 فبراير 2009

سبحان مغير الاحوال

اتذكر حينما قالت لى احدى قريباتى على فكرة المدونات وكان ذلك اعتقد منذ عامين فرحت بالفكرة واسرعت بانشاء المدونة وكتبت فيها الكثير والكثير من الشعر والمقالات السياسية والرياضة ولم ار احداً قط قد إقترب من مدونتى سلباً أو إيجاباً الا قريبتى هذه وعن استحياء احياناً وفجاة وبدون مقدمات وجدت سيلا من الأصدقاء قد دخلوا الى المدونه وكتبوا بعضا من التعليقات الجميله فلم اصدق نفسى لقد حسبت فى الماضى ان مدونتى لايقرأها احد نتيجة انها لاتظهر على الشبكة او اية خطأ فنى ولكن اليوم سبحان مغير الاحوال فاهلا بمزيد من الأصدقاء وأهلا بمزيد من التعليقات سلبا او ايجابا اهلا بكم فى اى وقت واى تعليق كى اشعر ان مااكتبه لايذهب هباء وشكرا لكم جميعا وألا من مزيد

الأحد، 1 فبراير 2009


حينما يأتى على الانسان يوماً يشعر فيه بالندم على قرار ما قد اتخذه فى حياته فاعلم أن الندم لايفيد وان البكاء على اللبن المسكوب غير مجد ولكن المجدى هنا هو الدعاء الى الله عز وجل ان يلهمنا الصواب والعزيمة لتصحيح المسار وتعديل القرار

الجمعة، 23 يناير 2009

تسألينى

تسألينى كيف اكتب الأغانى
كيف يأتينى شيطان الشعر بالأمانى
الا تعلمى ان عيناك شيطان شعرى
عندما ينبض قلبى بالتمنى
ويتمنى منك بأشعاره أن تغنى
يطلب منك دائما ...... أن تَمنى
فهل أطمع بنظرة من عيناك ان تمِنى
بوحى الشعر ارغب ان تحنى
بنداء العاشق اطلب منك ان لاتجنى
فأنت أنت الحياه ووحى وفنى
فحبك دوما رحيق حياتى فلا تهنى

الثلاثاء، 20 يناير 2009

محدش عارف حاجة

مش عارف ينتابنى شعور فى بعض الاحيان ان محدش فاهم حاجة او بمعنى ادق محدش عايز يفهم حاجة ليه ياجماعة دا احنا الشعب الوحيد فى العالم اللى المفروض يفهم كل حاجة مش بس علشان حضارة ممتدة ألالاف السنين أو أن كثير من الحضارات حضرت وأمتزجـــــــــــت واختلطت وذابت فينا ومش بس برضه اننا نملك كل مقومات التقدم والنمو والتحضر طبعا وبرضه مش لاننا فهلويه وممكن نبيع الهوا ويمكن فعلا بعناه بس لاننا نملك إراده مش موجوده فى اى شعب اخر لما نريد نفعل، ودا كلام مش من عندى فان هذا ماورد فى كتاب الله وعلى لسان رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم طبعا حتقولوا ايه دا شويه يكتب عامية وشويه يكتب عربيه هو فيه ايه مش بقولكوا محدش فاهم حاجة حتى ولا انا مش عارف ايه اللى خلانى اكتب الكلام دا يعنى مش مشكله مساء الفل عليكوا جميعا

الاثنين، 12 يناير 2009

الاهلى والزمالك أحزاب أغلبية ومعارضه

بداية احب ان انوه اننى زملكاوى ولكنى متعقل وأود ان اطرح تساؤلا دار فى ذهنى كثيرا وان كنت اعتقد انه لم يدر فى ذهن اخرين ممن ناقشوا مشكلة نادى الزمالك والمستمرة منذ نحو 5 سنوات .لماذ رغم كل مامر الزمالك به من مشكلات ادارية وماليه لم يتاثر بها الا فريق الكرة فقط أو بمعنى اخر ففرق الألعاب الجماعية فى الزمالك خلال الفترة الماضية (يد - سلة - طائرة) حققت نتائج ايجابيه خلال ذات الفترة المنوه عنها وهى الخمس سنوات العجاف الماضية والتى اتوقع ان تستمر لتصبح سبعا فالزمالك جزء من مصر ولابد ان يمر عليها السبع سنوات العجاف ؟
المهم لم أجد احداً قد تطرق لهذا الموضوع لماذا لم تتأثر باقى فرق النادى بهذا التخبط الإدارى؟ إذا الموضوع هنا ينحو بمنحى اخر
اولا وهو فلتركزوا احاديثكم على النواحى الفنيه للكرة فقط فهى بيت الداء وليس المشكلة الإدارية لاعبون اخذوا بدون ان يعطوا - نظام فنى فاشل مدربين فاشلين اداريين للكرة فاشلين لاعبين استهلكتهم ادخنه الشيشة والسجائر والسهرات دون رادع فعند الهزيمة لااحد يحاسب احد والخصم من الأموال يقابلها دفع فى الخفاء لهؤلاء الفشلة !!!
هل هى مؤامره ضد فريق الكرة يقودها الاندية المنافسة ؟ أم مؤامرة يقودها أبناء النادى لصالح مصالح شخصية ؟ أم هى مؤامرة لهدم النادى على وتيره ماحدث للإتحاد السوفيتى حينما كان فى فترة ما مناؤاً للولايات المتحده فخرج عليهم من نادى بالبيروستروكيا وخرج على نادى الزمالك من نادى بعد نجاحه بأن الزمالك اصبح له درعا وسيفا فتم إغماد السيف فى قلب النادى وضرب رأس النادى بالدرع فّعل القلب وتهشم المخ واصبح النادى كمن فقد الذاكرة من جراء قوة الضربه وفقد القدرة على النشاط من جراء عله القلب .
صدقونى ولأن الكرة هى اللعبة الشعبيه الاولى التى تلهى الناس عن الإهتمام بهمومهم عموما سواء الحياتيه أو السياسية فلابد من وجود حدث جلل يتلهى الناس فيه ولذلك كانت المؤامرة على الزمالك لينفرد الاهلى بالساحه لانه صاحب الشعبيه الاكبر فى مصر ففوزه بالبطولات هو أحد الأهداف الامنيه والسياسية فليخرج معظم الشعب فى افراح لان الأهلى كسب الزمالك وفاز بالبطولات ولينسى الناس ولو لفترة ماهم فيه ومايجرى فيهم أما باقى الالعاب ولانها غير شعبيه فلامشكله ان يفوز بها اى نادى فلو فاز الاهلى بدورى كرة السله لن تخرج الناس مثلما يفعلون فى كرة القدم وبالتالى فانت تجد ان جمهور النادى الاهلى لايصدق نفسه حينما ينهزم من الزمالك فى العاب اخرى غير الكورة فينطلقون ويشاغبون ويحرقون مشجعى النادى الغلبان دون رادع فهم لايصدقون ان يخسر الاهلى (ماهو طول عمره بيغلب الزمالك فى الكورة اشمعنى السله واليد والطائرة ) .
ياحضرات الحفاظ على فوز الاهلى بالبطولات هو هدف امنى سياسى وليس رياضى فيجب ان تستقر فيه الامور حتى يفوز ولنتخيل معا ان الزمالك كان صاحب الشعبية الاعظم كان الحال سينقلب صدقونى كان الوضع سينقلب ولنتذكر ماحدث فى الستينات ؟
عموما أريد أن اختم كلامى بسؤال - يقال أن ميزانية النادى الاهلى هذا العام تخطت الثلاثمائة مليون جنيه والميزانية تعنى ايرادات مقابل
مصروفات إذا الاهلى دخله إيرادات 300 مليون جنيه هذا العام من أين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والجميع يعرف أنه لايوجد نظام للمراهنات أو أن جل مايطالب به الاهلى من حصيلة الإعلانات السنوية وهو يملك أكبر حصيلة اعلانية بالطبع لاتتجاوز العشرة او خمسة عشر مليون جنيه وأن حصيلة الإشتراكات للاعضاء مع التمادى فى التفاؤل لاتتجاوز الثلاثين مليون جنيه وأن إيرادات إيجارات المرافق بالنادى برضه بالتفاؤل لاتتجاوز ايضا الثلاثين مليون جنيه وأن تبرعات رجال الأعمال قد تصل الى خمسين مليون جنيه طبعا ارقام كلها تفاؤل وحد يدلنى بقى على مورد تانى.
المهم هذه الموارد لاتزيد عن المائتين مليون جنيه فاذا كان هناك عجزا مرحلا ففى النهاية سيكون النادى مديون ويغرق مثل الغارقين من الأندية الشعبية الاخرى
ولكننا نجد النادى الاهلى مستقرا ماليا دون ادنى مشكلة فلم نسمع يوما عن عامل غرفة الملابس بالنادى لم يتقاض راتبه الشهرى بانتظام فمبالنا بمن يتقاضى الأربعين ألف يورو شهريا دون ان نسمع كما نسمع من باقى الاندية عن ان اللاعبين لم يحصلوا على رواتبهم او عقودهم أو حتى مكافات الفوز.
سؤال أكيد له دلالاته التى قد تؤكد ماأقوله ان حصول النادى الأهلى على البطولات إنما يأتى من الإستقرار وأن الإستقرار يأتى من توافر الموارد إذا من أين هذه الموارد ؟؟؟؟
هل تريدون الإسترسال أكثر ولا كفاية كده ؟؟؟؟
ياريت حد يعلق ويقولى رايه

الاثنين، 6 أكتوبر 2008

لبنان بلد الالف وجه

لبنان "دولة الألف وجه
لبنان00 تلك البلد الجميل والتى كانت فى النصف الاول من القرن الماضى قبلة المصريين فى مختلف مجالات السياحة والتجارة والعلاقات الاجتماعية والاقتصادية حتى صارت كلمة "مصارى" وهى تعنى النقود باللهجة اللبنانية مشتقة من كلمة المصريين اى ان الخير والعطاء يأتى حينما يأتى المصريين ومعهم " المصارى".
والمتابع للشأن اللبنانى قد تعتريه الدهشة فلبنان بلد المتناقضات وبحق فهى بلد الالف وجه ، فلبنان تستحق ان تكون ظاهرة للدراسة ليست السياسية فحسب بل تصلح ان تكون منبعاً لكافة الدراسات الاجتماعية بفروع علومها المختلفة .
فبعد انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الاولى وتقسيمهم للأراضي التي كانت خاضعة للحكم العثماني، تم وضع منطقة جبل لبنان ومناطق أخرى كما هو الحال مع سوريا تحت الانتداب الفرنسي عام 1920. وبقي الحال على ذلك حتى عام 1943 حيث قام اللبنانيون بانتزاع حقهم بالاستقلال من فرنسا بدعم حكومة تشرتشل البريطانية . وكان قد وضع قرار فصل منطقة جبل لبنان عن سوريا كي تشكل دولة مستقلة إبان اتفاقية سايكس بيكو عام 1916. ولم يتم الفصل عملياً إلا عام 1936. وقد نالت لبنان استقلالها بجلاء القوات الأجنبية عن أراضيها فى 31/12/1946 .
وأنا هنا فى معرض هذه المقالة لن أرصد سياسة ولن احلل احداثاً سياسية فقد سبقنى كثيرون من أساتذة أجلاء وخبراء عرب وأجانب وإن عرضت فهى من قبيل دعم الفكرة الاساسية والتى تتبنى ظاهرة لبنان ولكنى أتناول هنا فكرة دهشة مواطن عادي من ظاهرة لبنان !
وأول هذه الظواهر التوزيع الدينى المعقد فى لبنان – فعلى الرغم من أن عدد سكان لبنان لايتجاوز الأربعة ملايين نسمة ( تعداد 2005) ( اى تشكل لبنان نحو 35% تقريبا من سكان حى شبرا الخيمة بمحافظة القاهرة بجمهورية مصر العربيه!! إلا ان التوزع الديني المعقد للبنان مثل ومازال مشاكل كبيرة في تاريخ لبنان المعاصر. إذ يشكل المسيحيون العرب (موارنة / وروم / أورثوذكس/ وروم كاثوليك/ وبروتستانت) إضافة للمسيحيين غير العرب (الأرمن «الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت» والسريان واللاتين والأقباط) نسبة كبيرة من السكان، كما يشكل الدروز، ثم العلويون، والأكراد، والترك نسباً أخرى من السكان. كما ينقسم المسلمون إلى سنة وشيعة !!! وبالتالى فالظاهرة تستحق ان نطلق عليها تفتت دينى وليس تعدد دينى .
وعلى الرغم من هذه المشكلات التى تبدو إثنية سياسية وهذا التعدد الذى دمر دولاً من قبل واودى بحياة الملايين فى دول اخرى ( رواندا مثلا) إلا ان اللافت للنظر أن نجد لبنان بلداً انجبت نوابغ فنية عديدة فهى بلد جبران خليل جبران وإيليا أبو ماضى وبشارة خورى ( الاخطل الصغير ) وأيضا بلد فيروز التى شدت بأعظم الألحان العربية على الإطلاق وآل رحبانى ووديع الصافى وكذا !!! فهى ايضاً بلد مريام فارس وهيفاء وهبى وإليسا ونانسى عجرم .
والمتابع للقنوات اللبنانية التليفزيونية لايشعر مطلقاً ان هناك صراعاً سياسياً على السلطة وان الفرقاء اختلفوا على اختيار رئيس للدولة مايزيد عن العام والنصف فهذه المشكلات كفيلة بان تعصف بإستقرار دولاً كبيره ويصير الإعلام المرئى بوقاً للسياسة فقط فى هذه الدول ّ، إلا ان الوضع يختلف فى لبنان فنجد البرامج الترفيهية والخفيفة ومسابقات لملكات الجمال واخرى لإختيار مواهب غنائية تشعرك انه لايوجد مشكلة تكاد تعصف بكيان الدولة ذاته .
وإذا عدنا فى الماضى القريب فنجد ان لبنان قد خيض فيه حرباً أهلية استمرت قرابه الخمس عشر عاماً منذ منتصف السبعينات وحتى عام 1990 وتوقيع إتفاق السلام وتقاسم السلطة فى الطائف بما أيضا أحتوتها هذه الفترة من احداث كأغتيال الرئيس اللبنانى بشير الجميل وكمال جنبلاط والغزو الإسرائيلى لبيروت ومجزرة صبرا وشاتيلا والكثير والكثير من الاحداث المأساوية إلا انه وخلال ذات الفترة أستمرت الحياة الفنية فى لبنان وان تأثرت بالطبع بأحداث الدولة إلا ان احداثاً كهذه قد لاتتيح للفن ان يظهر فى اىدولة 0000 إلا لبنان .
ولبنان هى الدولة الوحيدة فى العالم – إن لم اكن على حق _ التى خاض فيها حزب حرباً ضد دولة وأنتصر عليها وهو ماقام به حزب الله ضد الغزو الإسرائيلى وهى ايضاً تعد من العجائب والطرائف .
والتساؤل المثار هنا كيف تجتمع كل تلك الأضداد فى دولة واحده لاتزيد مساحتها عن الإحدى عشر ألف كيلومتر مربع ؟
كيف يتعايش الشعب اللبنانى مع مأسيه المتتاليه بروح سمحة مرحه وكان شيئاً لم يكن بل تجد التجارة البينية فى لبنان وسوريا لاعلاقة لها بالسياسة ، يقتل رئيس الوزراء وتتهم سوريا بالضلوع فى الجريمة وتثور الدنيا ولاتهدا لكن التجارة شئ اخر !!! ففى موقف طريف ينم على صحة هذه الظاهرة ان احد الصحفيين قد سأل لبنانياً ماذا تفعل فى معيشتك وقد أصبحت الدنيا غلاء وارتفع سعر اليورو بصورة كبيره وارتفع التضخم حتى فى اسعار الدواء؟ فبماذا رد اللبنانى ؟
"أذهبُ الى سوريةاشتري الدواء نفسه وأغطي تكاليف الرحلة ومعي هدية أيضاً». ؟
واللبنانى تاجراً بطبعة والكثير من قصص نجاح لبنانيون هاجروا ونجحوا وكونوا تجارة ناجحة وهو ايضاً وياللدهشة محاربا مستمراً وسياسياً مفوهاً وإعلامياً متميزاً وفناناً جميلاً صوتاً وصورة ومذيعاً ومذيعة غزوا وأحتلوا القنوات الفضائية العربية وبرامج منوعات هى ماأصبح اعرق أجهزة الاعلام العربية تحاول تقليده .
أرأيتم معى ان لبنان ظاهرة فريدة تكاد تتفرد بين دول العالم بمتناقضات عديده يخرج منها إتفاقات كثيره فلبنان ككرة الخيط ان حاولت ان تحله أفسدته فهى بلا شك بلد الالف وجه .


الأحد، 11 نوفمبر 2007

لك يوم ياظالم

عقب نهاية مبارة الأهلى والنجم الساحلى التونسى نهايتها المعروفه بتتويج الفريق التونسى بطلاً للقارة الإفريقية فى كرة القدم تحدثت وسائل الإعلام من بين احاديثها عن خروج بعض الجماهير من الأندية الأخرى فرحة بهزيمة الأهلى ، وفى هذا الأطار فقد تناول البعض هذه الظاهرة بمنظور حصرها فى المنافسة الرياضية فقط وهم العقلاء وتمادى أخرون ليصلوا بها الى حد الإنتقاص من ولاء هؤلاء للوطن وأحسب ان البعض قد يتهمهم بالخيانة والعمالة والتجسس الرياضى لصالح تونس ولكن دعونا ننظر للأمر بصورة أخرى .
الصورة تبدأ بتساؤل وتعرض تاريخ قريب وتنتهى بتحليل أحسب انه صحيح من وجهة نظرى وأن كنت أدعوا الله أن قرأ أحدهم هذا ان لايتهمنى بالزندقة والكفر بنعم النادى الأهلى .
التساؤل هو لماذا كان هذا ؟ وللإجابة على هذا التسأول يجب أن نعود الى الوراء قليلاً فى بداية حقبة البطولات الإفريقية فى الثمانينيات من القرن الماضى ورأينا كيف كان الملعب يمتلئ بالالاف المشجعين من كل الندية لتشجيع الأهلى أو الزمالك أو حتى المقاولون العرب فى تلك المباريات وكان الأنتماء حينئذ الى حث اللاعبين على رفع اسم مصر أولا عاليا فى هذه المحافل .
ونعود ونتسائل إذن لماذا هذا التحول ؟
وأعود فأقول انه مع بداية عصر الإحتراف ونهاية حقبة الإنتماء من اللاعبين أنفسهم للنادى وأصبح الإنتماء الى من يدفع أكثر نجد التحول قد حدث وضد النادى الأهلى تحديدا لماذا ؟
لانه النادى الذى قام بجمع كافة مواهب الأندية الأخرى فى فريقه بأساليب الترغيب طبعا استغلالاً لحالة ضعف الإمكانيات المادية للأندية الأخرى وصار النادى الأهلى هو قبلة اللاعبين من كافة الأندية وبالتالى عانت تلك الاندية من إفلاس المواهب وساعد هذا ايضا التسهيلات التى منحت لهذا النادى من أجهزة القمة الكروية وصار النادى الأهلى هو من أضعف الأندية الأخرى فى نظر جماهيرها التى باتت تنتظر سقوط البطل للتشفى وليس لعدم الإنتماء الوطنى .
دعونا نتصارح أن مفهوم الإحتراف مفهموم رأسمالى طبقناه نحن ولم تزل مفاهيم الهواية فى نفوسنا وبالتالى فإن تقبل فكرة أنتقال لاعب من فريق لأخر لم تزل فى نفوس جماهير الكرة المصرية بمثابة الخيانة وانعدام الإنتماء للفانلة كما يقولون ومع التسهيلات التى منحت للنادى الأهلى والأمثلة كثيرة وقضايا أكثر بداية من ثلاثى الإسماعيلى وإنتهاء بنجم الكرة المصرية الان أبو تريكه مرورا بلاعبى الزمالك والأندية الأخرى بل باتت أيضا الحرب على الأندية الاخرى واستغلال ثغرات القانون لمصلحة النادى المباشرة وغير المباشرة ولنا قى قضية إبراهيم سعيد والعقوبة التى وقعت عليه مرورا بقضية اسلام الشاطر نهاية بقضية عبد ربه لاعب النادى الإسماعيلى بل تم تناسى قضية التزوير للاعب الناشئ شريف أشرف كل هذا أثار كافة جماهير الكرة المصرية غير المنتمين للنادى الأهلى بأن الأهلى أصبح فوق الجميع وفوق القانون وفوق كل شئ .
وفى النهاية لقد اردت أن اعرض الأسباب التى دعت تلك الجماهير تخرج سعيدة لهزيمة الأهلى واعود واكرر أن الأمر ليس له علاقة بالوطن وانما الإحساس بالظلم هو من دفع هذه الجماهير للقول لك يوم ياظالم

الاثنين، 23 أبريل 2007

من كان منكم بلاخطيئة

من كان منكم بلا خطيئة

عزيزى الأستاذ الكبير صلاح الغمرى رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام

لقد طالعت فى جريدتكم الغراء يوم السبت الموافق 14 أبريل عام 2007 فى صفحة التاسعة – المتابعات تقرير بعنوان أسرار فتح حوار بين الولايات المتحدة وجماعة الأخوان و الذى أعده وكتبه الأستاذ الفاضل أحمد موسى .
بداية أود أن أقول أن مؤسسة الأهرام هى المؤسسة الصحفية التى تخرج منها عمالقة الصحافة ليس فى مصر وحدها بل العالم العربى بأجمعه وأنا لست هنا فى معرض المجاملة وأنما إقرار حقائق بداية ممن قرأت لهم مثل الأستاذ محمد حسنين هيكل والأستاذ أنيس منصور وغيرهم ممن أخشى نسيان أحد هؤلاء العمالقة وعلى رأسهم أستاذنا نجيب محفوظ الدى شرفنا جميعا بجائزه نوبل للآداب وأنا فى إعتقادى انها ليست تكريم له وحده وأنما لنا جميعا وجريدتكم الموقره على رأس هدا التكريم بالطبع .
معذرة سيدى على هذه المقدمة والتى أرى أنها كانت لازمه لأعرض عليكم رأى فى التحقيق الذى أشرت اليه سابقا .
و قبل أن أتناول ماأريد قوله ينبغى أن تعلمون سيادتكم أننى لست من أعضاء جماعة الأخوان المسلمون أو حتى من مؤيديهم بل العكس هو الصحيح جملة وتفصيلا ولكن مادفعنى للكتابة هو ماتناوله التحقيق فى جزء صغير منه وهو الذى تناوله الكاتب بعنوان – المرشد يأكل الجمبرى وقواعده تبحث عن الدواء - .
وتناول فيه الكاتب قائمة الغداء الذى تناوله المرشد العام للأخوان المسلمين من أنواع الطعام بفاتوره تكلفت مايقرب من الألف والمائتين من الجنيهات ؟
ومالفت نظرى فى هدا الجزء ليس بالطبع نوع الطعام ولكن ماأحزننى هنا أن يصل الأمر بجريدة الأهرام أو إن صح القول مؤسسة الأهرام العملاقة أن تصل بتحقيق صحفى تهاجم فيه من تهاجم وتختلف فيه مع من تختلف ولكن ليس بالتشهير بهذا الإنسان وقائمة طعامه وهو الأسلوب الذى أعتدنا عليه من صحف الإثارة الرخيصه التى لاترى إلا القشور فى كتاباتها .
وأنا هنا أود أن أسأل هدا الكاتب تساؤلا بريئاً هو من منا لم يتناول مثل هدا الطعام فى حياته وكم من أغنياء هدا البلد ينفقون ببدخ شديد على حفلاتهم وأفراح أنجالهم ليس بمبلغ 1000 جنيه وأنما تصل قيمة الفاتوره أحيانا بالملايين فى الوقت الذى لايجد فيه الفقير فى كثير من الأحيان الطعام الذى يسد به رمقه .
وهل لم يسبق للكاتب ولو مره فى حياته أن دعى الى تناول مثل هدا النوع من الطعام أو هو داته لم يدعو أحداً لمثل هدا الطعام وتكلف هده التكلفة لو فى مأدبه إفطار فى رمضان ؟ لقد كان الأحرى بهده المؤسسة العملاقة أن تنأى بنفسها عن هدا الأسلوب فى تناول الموضوعات الحاسمة فى تاريخ مصر فأعتقد أن مصر لن يضيرها أن يتناول المرشد العام للأخوان المسلمين طعاما بألف جنيه وإنما يضيرها بالتأكيد مايحدث فيها الأن من نهب للثروات وفساد فى كل موقع وأغنياء أخدوا من مصر الكثير وأكلوا أيضا فيها المأكولات البحرية الكثير فأين كان الكاتب من كل هدا ؟. ثم إن كان أكل الجمبرى خطيئة فأنا هنا أستعين بقول المسيح عليه السلام " من كان منكم بلاخطيئة فليرمها بحجر " فأن كان الكاتب لم يتناول فى حياته الجمبرى فله كل الحق فيما كتبه !



سيدى


أعتقد أن مؤسسة الأهرام الكبيرة يجب أن تظل كما هى عملاقة فى الأداء قوية فى الحجه عظيمة فى التناول للموضوعات ومؤثرة بموضوعية فى الرأى العام أما أن تتناول مايأكله الأخرون كخطيئة فهو بحق وفى رأى أنه ليس الأسلوب الدى تعودنا عليه من صحيفتكم الموقره

قد أكون مخطئ فى تناولى لهدا الموضوع على انه هامشى بسيط ولكن أخشى مااخشاه أن تتحول الجريدة التى تعلمنا منها ومازلنا نتعلم على مدار الزمن الى مانقرأه اليوم فى الصحف التى يطلق عليها صحف صفراء أو صحف الإثارة ويخرج علينا دات مرة مقاله بكون موضوعها الرئيسى أن شخص ما قد تناول فى طعامه فاكهة المانجو والمشكلة ليست فيما تناوله ولكنه أكل المانجو فى الشتاء بينما هى فاكهة صيفية مما يعد جريمة لانه لم يشارك الشعب ألامه الشتوية وتناول المانجو دون مراعاة لمشاعر شعبنا المسكين .

الاثنين، 15 يناير 2007

قانون الصحافة بين الامل والرجاء

تعتبرالصحافة المصرية هى أقدم المؤسسات الصحفية فى المنطقة العربية ويمكن القول أن الصحافة المصرية ولاسيما فى النصف الأول من القرن الماضى إبان الإحتلال الإنجليزى لمصر كان لها دوراً إيجابياً مؤثراً ليس فقط فى الحركة الوطنية المصرية بل إمتد أثرها لتصبح عامل أساسياً فى تشكيل الفكر الثقافى ليس فى مصر وحدها بل فى المنطقة العربية بأسرها ومن منا ينسى دور عمالقة الأدب المصرى أمثال عباس محمود العقاد والأخوان على ومصطفى أمين وغيرهم ممن أثروا الواقع العربى بل وساهموا فى صياغة الثقافة العربية بأسرها .

واليوم وبعد هذا التاريخ الطويل من النضال الوطنى أصبحت الصحافة المصرية تبحث عن الحرية !! متى ؟ فى عصر الحريات بعد أن أصبح العالم اليوم بمثابة مايطلق عليه القرية الكونية !!

وأتناول هنا مايطلبه الصحفيين ولكن بصورة أكثر هدؤاً ومن خلال نظرة من أرض الواقع ، فممالاشك فيه أن حرية الصحافة هى أحد مؤشرات تقدم الأمم ذلك ليس فقط من خلال حرية الكلمة والتعبير بل أيضا باعتبارها أحد أدوات تحقيق الشفافية فى المجتمع وتشكل أحد أدوات الرقابة التى تحفظ المجتمع من الفساد والإنحراف من خلال مايمتلكه الصحفى من أدوات تمّكنه من الكشف عن قضايا الفساد التى هى أحد أهم أسباب المعاناة الإقتصادية التى تمر بها البلاد حالياً .

ولكن أيضاً لابد من أن نتناول الموضوع من خلال رؤية محايده تعطى الحق لأصحابه ذلك ان المجتمع الصحفى ذاته يعانى من بعض الفساد وإستغلال النفوذ الأمر الذى قد ينعكس سلباً على الشرفاء ويؤدى الى فقدان المجتمع لأحد أهم أدوات رقابته ، أن حرية النشر يجب أن تكون فى إطار ميثاق الشرف الصحفى لاننا نعلم جميعا ًمدى تأثير الصحافة على المجتمع الإقتصادى سواءً سلباً أو إيجاباً وبالتالى فإن القلم هنا يعد بمثابة السلاح الذى قد يستخدم فى الدفاع عن الحق والعدل والحرية أو قتل الحقيقة والعدالة والمصداقية .

إن المطالبين بتعديل قانون الصحافة يجب اولاً أن يطالبوا بتحقيق توازن بين حق الصحفى فى النقد والكشف عن قضايا الفساد وبين واجبه نحو ضرورة تحرى الحقيقة أولاً عسى ان تصيبوا قوماً بجهالة وبالتالى يجب أن نرى الحقيقة كاملة هل نعترف ان القضاء المصرى قضاءاً مستقلاً أم موجها ؟ وبالتالى فاذا آمنا جميعا أن قضائنا المصرى قضائاً مستقلا فيجب ان ينعكس ذلك على تناول القضايا بصورة أكثر مصداقية والإعتراف ان احكام القضاء النهائية فى قضايا الفساد لابد من أخذها فى الإعتبار فاذا حكم القضاء ببراءة من تناولته الصحافة واتهمته بالفساد فيجب أن ينشر ذلك فى نفس المساحة التى تناولت من قبل نشر القضية بل ويجب أيضاً تقديم إعتذاراً رسمياً لهذا الشخص لرد إعتباره أمام المجتمع .

كما ان الأمر لاينصب فقط على المطالبة بحرية النشر بل يجب أيضاً أن نتضامن جميعا على دعم هذه الحرية من خلال المشاركة فى محاربة الفساد فى كافة المجالات وإذا تناولنا هذا الموضوع بصورة أكثر صراحة ووضوحاً فيجب أولاً إصلاح البيت من الداخل وانا أقصد هنا البيت الصحفى فأنا لأطالب بقول المسيح عليه السلام " من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر" فليس فينا الأن المسيح ولايوجد بيننا اليوم النبى محمد ولكن يوجد فينا ماتركاه لنا من عهود ومواثيق ترفض التشهير دون تبرير بل وتغلظ الاديان جميعاً العقوبة على ذلك ووصل الأمر بتمثيل القرأن الكريم لهذه النوعية من البشر كمن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه .

إن المجتمع الصحفى أيضاً يحتاج الى إصلاح فمن منا لايطالب بضروة أن يكون رؤساء مجالس إدارة الصحف بالإنتخاب لاالتعيين سواءً الصحف القومية أو الصحف المستقلة وهو التقسيم الذى لامبرر له أيضاً من منا لايرى ماللصحفى من قوة ونفوذ إذا تم إساءة إستخدامها أصبح المجتمع غابة لايأمن فيها الفرد على حياته وحريته

إن حلم حرية الصحافة يجب أن ينطلق من الأيمان بأن تعديل قانون الصحافة بمنع حبس الصحفيين فى قضايا النشر لابد وأن يأتى أيضاً بعقوبة على من لايتحرى الحقيقة أو من يسعى الى الغنيمة .

إن حرية النشر فى مصر الأن تتأرجح بين الأمل نحو مزيداً من الحق والرجاء فى أن يكون ميثاق العمل الصحفى هو الطريق نحو الصدق حتى لايصبح الصحفى ظالماً وينطبق عليه ماقاله أمير الشعراء احمد شوقى مع إختلاف الموقف
علموه كيف يجفو فجفا ظالم لاقيت منه ماكفا

السبت، 13 يناير 2007

أمازلتى تفكرين

حياتى بعد هذا الحب مازلت تفكرين
أم أن صراع الحياة قد جعلكى تنسين
ألا تذكرين
كلمات حبى وصراخ قلبى بحبك المجنون
نداء عقلى وصوتى الحنون
أحبك يامنية القلب فى سكون
فحبك فى قلبى من وحى الجنون
ولكن
رغم حبى وإشتياقى تبعدين
لقد فقدنا ياحياتى الحب فى الصراع الطويل
ومات قلبى من هول طعن السكين
ولم تبق منى إلا اشلاء تبحث عن الطرق
ولم يبق من صوتى إلاالأنين
وأنت
مازلتى تفكرين

الاثنين، 8 يناير 2007

عدو عدوى عدوى

تطالعنا الاخبار هذه الأيام عن الصراع الفلسطينى الفلسطينى وكيف أن هناك صراعاً بين حركة فتح الفلسطينية وحركة حماس الفلسطينية أيضاً وكأن الصراع الإسرائيلى الفلسطينى قد إنتهى وقامت الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وباتت المشكلة الوحيدة القائمة هى من يتولى السلطة فى هذه الدوله .

إن هذا الصراع ينبئناً نحن العرب عامة والمصريين خاصة بأننا يجب ان نندم على ماقدمناه من اموال وشهداء لصالح هؤلاء المتقاتلين تلك القضية التى لولاها لكانت مصر فى مصاف الدول المتقدمة بل يمكن القول انها كان يمكن ان تنضم للعظماء السبعة وتصبح ثامن الأعضاء الذين يقررون مصير العالم إقتصادياً .

ولكن هيهات فقد دفع شعبنا من قوته وأبناءه لصالح تلك القضية التى يخسرها أبنائها بأيديهم لابأيدى الطرف الإسرائيلى وكأنهم يقولون " بيدى لا بيد عمرو" .
لقد شاهدت المشهد الحزين على شاشات التليفزيون الذى يصور القتال بين الطرفين وأحسب أن مشاهد العنف بينهم فاقت مايفعله الأسرائيلين بهم !! وأحسب أيضاً أن هذا المشهد قد أسعد الإسرائيلين جميعاً حكومة وشعبا ومؤيدين وكأن لسان حالهم يقتبس مقولة الفنان أحمد بدير فى مسرحية ريا وسكينه " الأثنين خلصــوا على بعض " .

وإذا أتجهنا شرقاً للصراع العراقى العراقى نجد المصيبة اعظم فقتال دائر وصراع ليس بينهم وبين قوات الإحتلال فحسب ولكن يتكرر المشهد الأليم أيضا بين العراقى والعراقى وإذا أردنا حساباً رقمياً للضحايا القتلى فقط " رغم أن من يسقط جريحا من جراء الإنفجارات والصراعات أيضا يعد خسائر بشريه ولكنها كالقنابل الاجتماعية الموقوتة " فسوف نجد ان اعداد الضحايا العراقيين الذين اصيبوا أو قتلوا جراء الصراع الداخلى العراقى العراقى يفوق مافعله الإسرائيلين بالعرب جميعا خلال ستون عاما بل أن هذا العدد ليتضاعف مرات ومرات إذا ماقارنا بينه وبين الضحايا الفلسطينيين منذ بدء الانتفاضة الأولى من نحو عشر سنوات .

لقد كان العرب قديماً يتغنون بمثل أن " عدو عدوى صديقى " وهو ماكان يدل على فطنة عربية سياسية ولكن يبدو أن هذا القول تغير ليصبح أن عدو عدوى عدوى وهو مايعنى تراجعا فى الفهم السياسى العربى لطبيعة الامور وكيفية الاستفادة منها وهو مايعطى انطباعا أحسبه صدقاً بان المجتمع العربى أصبح فاقداً للأهليــة السياسية .
فيا أمة العرب عودى للمثل القديم .

الاثنين، 1 يناير 2007

صلاة الشيخ بين التمنى والتجنى

عزيزى أستاذنا الكبير إبراهيم عيسى .

قرأت مقالكم الذى نشر بحريدة صوت الأمة العدد 291 الصادر يوم الأثنين الموافق 26/6/2006 تلك الجريده الموقرة التى تمثل لدينا جميعاً متنفساً للحرية وتعد نبراساً لكل صحفى حر يعمل أو يود أن يعمل فى الصحافة .

لكن أسمح لى سيدى أن أختلف معكم فى بعض ماجاء بهذه المقالة الشيقة ولاسيما فيما يتعلق برأيكم فيما أبداه الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمه الله حينما صرح بأنه فور سماعه بهزيمة الجيش المصرى فى حرب 1967 صلى لله شكراً .

بداية قد أختلف أنا أيضاً ولكن ليس فيما فعله الشيخ الشعراوى ولكن قد يكون الإختلاف ينبع من السبب الذى صلى من أجله الشيخ .

دعنا نتفق فى بداية الأمر ان المرحوم الشيخ محمد متولى الشعراوى شئنا أم أبينا أردنا أم لم نرد يعد أحد أئمة هذا العصر فهو فى حياته لم يخش فى الحق لومة لائم ويكفيه فخراً ماجاء على لسانه عقب نجاة الرئيس مبارك من محاولة إغتياله فى أديس أبابا والدرس الذى أعطاه له و لنا جميعا والذى يكرس حال الامة ليست المصرية فحسب ولكن الإسلامية كلها .

أعود فأقول أننى على الرغم من إختلافى مع الشيخ الجليل فى أسباب الصلاه لكنى قد أتفق معه فى ضرورة أدائها فى هذا الموقف تحديداً .

فكلنا يعلم ماألت اليه الأحوال السياسية والعسكرية فى مصر خلال تلك الفترة وأن القرار السياسى كان نابعاً دائما من رغبة الرئيس وليس من خلال المنظومة العلمية لإتخاذ القرار وهو ماأدى الى الهزيمة العسكرية فى تلك الفتره .

وأنا حينما أقول لكم أننى أتفق مع الشيخ فى صلاته انما أستمد قناعتى من العديد من الأسباب ويأتى على رأس تلك الأسباب أن الدين الإسلامى حينما بعث به نبينا محمد (ص) كان ديناً يٌبنى أساساً على العقل وأن لكل شيئ أسبابه وأن من يعمل يجد دون أن يكون هذا مرتبطاً بصلاه يؤديها أو زكاة يدفعها ولعل إرادة الله فى تكريس هذا المبدأ هو ماجعل رسولنا الكريم يشقى ويتعب فى دعوته لله ويغامر ويخطط ويستعين حتى بالأعداء المشركين فى هجرته للمدينه ( وهو ماابديتموه فى مقال شيق سابق على هذا المقال )
بل يصل بى الأمر أن أقول أن خسارة المسلمين فى غزوة أحد ( وهى خسارة معركة وليست حرباً ) من المشركين والكفار لهى دليل على أن الله ينصر من ينصره من خلال العديد من العوامل ليست فقط صلاه وزكاه بل لقد كاد المسلمون أيضاً يتعرضون للهزيمة فى غزوة حنين لولا رجوع المسلمين الى رسولهم وطاعتهم له كقائداُ عسكرياً قبل أن يكون نبياً مرسلاً وإذ قال الله تعالى " لقد نصركم الله فى مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاً وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين @ ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنوداًَ لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين" صدق الله العظيم .

أيضاً لنا فى التاريخ دروساً وقصصاً وأحكام كلها تقول أن مامن أمة قويت على وجه الأرض إلا بعد صهرتها المحن وضربتها العواصف فلم تقم للأمة الامريكية قائمة ولم تصبح قوة عظمى إلا بعد ذاقت مرارة الحرب الأهلية التى أستمرت أعواماً خرجت منها قوية سادت العالم بعد ذلك بل يحضرنى هنا ان الحرب العالمية الثانية لم تنقلب على الألمان إلا حينما تلقى العملاق الأمريكى ضربة موجعة فى بيرل هاربر من العملاق اليابانى وإذا ذكرنا الشيئ بالشئ فلم تصبح اليابان عملاقاً إقتصادياً إلا حينما سحقتها القوى النووية ولم تصبح ألمانيا مركز القوة الأوروبية إلا حينما دمرتها الألات العسكرية للحلفاء حتى لم يقم فى ألمانيا كلها حجر على حجر .

حتى مبادئ حقوق الإنسان الحديثة التى يطالب بها العالم اليوم لم تظهر الى الوجود إلا من رحم دموية الثورة الفرنسية .

أعود فأقول أن صلاة الشيخ شكراً لله على الهزيمة قد تكون ( وهذا ماأتمناه ان يكون) انطلاقاً من دروس التاريخ الإسلامى أو العالمى وأنه كان يعلم أنه لكى تفيق مصر من غفوتها يجب أن تتعرض لما تعرض له المسلمون فى غزوة أًَُحد فجمال عبد الناصر ليس بأغلى من نبينا محمد عند الله لكى ينصره فيما لم يعمل من أجل تحقيقه ودعنى أقول هنا أن حدس الشيخ قد صدق فقد أنتفضت الامة المصرية ( وياليتها أستمرت ) وتسارعت التنمية ويحضرنى هنا أنه خلال سنوات الكبوه تم إفتتاح مجمع الالومنيوم بنجع حمادى بل شيدنا الهرم الأول فى عصرنا الحديث وهو السد العالى ( كفانا حديثاً عن أهرامنا القديمة ) وانتفض الجيش المصرى وصار الجيش جيشاً له مهمة واحده وهى التدريب للثأر دون أغراض أخرى وكان هذا ميلاداً جديداً لجيل من شباب العسكريين قادوا الأمة العربية الى النصر وحسبى اليوم أن الجيش هو القطاع الوحيد فى الدولة التى حافظ فيها على دفعة ميلاد النصر من الهزيمة .

ولهذا فقد أتفق معكم أستاذى أن الصلاة لحماية مصر من الإنغماس فى الشيوعية ( وقد يكون من وجه نظر شيخنا سبباً منطقيا) لم تكن سبباً كافياً من وجهة نظرى المتواضعة لكى يفعلها شيخنا الجليل ولكن وإن فعلها فكان يجب أن تكون صلاة دافعة لليقظة بعد السبات ولهذا فقد يكون أيقاظ أمتنا حاليا يحتاج الى درساً أخر لااتمناه أن يحدث وإن كان مايحدث لنا حالياً سواءً على الصعيدين الداخلى والخارجى لهو أكبر من درس واحد ولكنه فى رأى محاضرة قاسية أرجو ان لاتطول

أخيراً أستاذى العزيز معذرة فى إطالتى وخلافى فى الرأى معك لايفسد للود قضية واتمنى من الله عز وجل ان ينصرك فى محنتك الحالية ويخرجك منها قادراً على إمتاعنا دائما وتكون كما أنت قدوة لنا فى زمن عز فيه الأقتداء .

الأربعاء، 27 ديسمبر 2006

فى إغتيال أبو مصعب الزرقاوى



أثناء الحرب العالمية الثانية ولاسيما فى الجزء الشرقى من العالم كانت الحرب فى هذه المنطقة مشتعلة أوارها بين الدول المتحاربة جميعا تكاثر القتلى والجرحى من كافة الجوانب المتحاربة والأسرى أيضاً وظهرت خلال تلك الفترة مشكلة كبرى وهى أين يوضع الأسرى فالأماكن المخصصة إمتلأت وظروف إعاشة هؤلاء باتت عبئاً ثقيلاً على الآسر وهنا وللظروف الاخرى فى هذه المنطقة مثل إنتشار الغابات والأمراض والملل الذى يصيب القائمين على التحفظ على هؤلاء الاسرى ظهر نوعاً من الحلول يحاول التغلب على هذه المشكلات وكان هذا النوع هو ترك بعض هؤلاء الأسرى يحاولون الهرب بل وصل الأمر الى قيام الضباط بتوجيه بعض الأسرى الى أماكن الغابات للهروب بشرط أنه ستتم مطارده فاما أن ينجح فى الهرب أو يقتل وكان هذا نوعاً من الإثارة والترفيه على الحراس وضباطهم بدلاً من ملل الحراسه وكان الأسرى يحاولون ويحاولون الفكاك وسلوك دروب الغابات وقد يصل الأمر بقيامهم وفقاً لدرجات تدريبهم بقتل بعض مطارديهم وكان الامر ينتهى غالباً بنجاح فريق المطاردة فى قتل الأسير الهارب ويفوز بالرهان من راهن على قتل الاسير ويخسر من راهن على نجاحه فى الهرب .


تذكرت هذه الأحداث حينما قرأت مؤخراً عن نجاح القوات الامريكية فى قتل أبو مصعب الزرقاوى زعيم القاعدة فى العراق وهنا ثار فى ذهنى تساؤلات عديده هل هناك حقاً من يدعى أبو مصعب الزرقاوى ؟ ثم أن كان حقاً له فماهو دوره فى العراق ؟ أم أن الأمر لايعدو حقا ماأشارت له جريده العربى فى عددها الصادر فى 11/4/ 2004 بإخراج آلة الإعلام العسكرى الأمريكى لخيال مآتة لتلصق وتبرر به جرائمها ؟ أم ان توقيت الإعلان عن مقتله يرتبط حقاً بطبيعة الأحداث الجارية فى العراق والولايات المتحدة الأمريكية الأن ؟

أن سيناريو الأحداث يوضح أن شعبية الرئيس الامريكى بدأت فى التدهور بصورة لم يسبق لها مثيل فى تاريخ الولايات المتحده الامريكية من قبل وذلك نظراً للخسائر المتواليه للقوات الامريكية بالإضافه الى عدم وضوح الأمل أمام الامريكين من أن القوات الامريكية ستحقق الإستقرار فى العراق وبالتالى فحينما أطلق العنان للزرقاوى فى العراق كان بهدف خلق العدو الواجب مطاردته وهنا يمكننى القول أنه ماأشبه الليلة بالبارحة فموقف الأسرى الذى تناولناه سابقا يشبه موقف الزرقاوى حاليا وقد يكون بن لادن هو اسير المستقبل الهارب ، فلاأحد يصدق اليوم ان القوات الأمريكية بإمكاناتها الهائلة وعملائها المنتشرون فى كافة أرجاء المعموره لم تستطع تحديد موقع الزرقاوى إلا قريباً .

واعود فأقول أن الإعلان عن إغتيال الزرقاوى ( إن كان للزرقاوى وجود ) فى هذا التوقيت ماهو إلا محاولة للحد من تدهور شعبية الرئيس الأمريكى وهذا بالطبع قد لايهم الرئيس ذاته حالياً لانه فى فترة رئاسته الأخيره ولكنه قد يؤدى الى خسارة الحزب الجمهورى فى إنتخابات الرئاسة القادمة .

إن طريقة إختلاق الأعداء امام الولايات المتحدة الأمريكية هى طريقة متبعه منذ الحرب الباردة مع الإتحاد السوفيتى السابق وذلك لدعم شركات السلاح الامريكى نحو مزيدا من إنتاج الأسلحة ومعدات الدمار ولمواجهة الرأى العام الأمريكي أن هناك من يتربص بنا ويحاول تدمير حضارتنا وهنا وللتدليل على ذلك أقتبس مقولة الرئيس الامريكى الراحل رونالد ريجان فى أحدى خطبه عام 1984

"" هناك دب سائب فى الغابة ، بعض الناس يسهل عليهم أن يروه ، وأخرون لايرونه على الإطلاق ، بعض الناس يقولون أن الدب أليف ، وغيرهم يقولون أنه ضار وخطير ، ولما كان من الصعب أن نعرف أيهم على صواب ، أفلا يكون من الفطنة أن تكون قوتنا مساوية لقوة الدب – إن كان للدب وجود
"

الأحد، 24 ديسمبر 2006

أصدقائى القراء
لقد لمست فى زماننا هذا الكثير من المداراة دوما والمداهنه دائما وظللت أبحث وحدى عن الحقيقة فلم أجد غير الغيوم
ولهذا فقد أنشأت هذه الصفحة علها تكون ملتقى الصادقين الأوفياء الأحباء من كل مكان
سأدرج فيها الشعر والنثر والمقالات السياسية والإقتصادية والفلسفية احيانا
ارجو ممن يطلع على هذه الصفحة أن يرسل لى رأيه فيما اكتبه ولكن أرجو أن يكون صريحا فقد أتفقنا انها صفحة الحقيقة

اصدقائى الاعزاء

شكرا لزيارتكم لمدونتى تمنياتى ان تحوز إعجابكم دائما واتمنى المزيد من تعليقاتكم سواء من يتفق معى فى الرأى أو يختلف وطبقا للمقولة المشهورة شكرا لمن قال نعم وشكرررررررا لمن قال لا ( والحدق يفهم )